تعمل مصالح ولاية الجزائر على وضع اللمسات الأخيرة لاستغلال 27 مؤسسة تربوية جديدة، تزامنا مع الدخول الاجتماعي للسنة الجارية، منها 19 مدرسة ابتدائية بكل من بلديات بئر توتة (3)، وبابا احسن والمعالمة (9)، وأولاد فايت، وبئر خادم، وسحاولة، وجسر قسنطينة، وبرج البحري، وهراوة، و6 متوسطات صنف "ب" بكل من بلديات المعالمة (4)، ورغاية ورويبة، بالإضافة إلى ثانويتين بكل من المعالمة والرحمانية.

ستعمل المؤسسات التربوية الجديدة على تخفيف الضغط خاصة عن المجمعات السكنية الجديدة، مع توفير بيئة ملائمة للتحصيل العلمي للمتمدرسين؛ تنفيذا لتعليمات الوزير والي العاصمة السيد محمد عبد النور رابحي. 

وقد أشرف المسؤول، نهاية الأسبوع المنصرم، على اجتماع المجلس التنفيذي، الذي استُعرضت خلاله وضعية الأحواش بالعاصمة؛ حيث أسدى تعليمات بوضع خطة عمل قابلة للتنفيذ؛ من أجل الشروع في هيكلة الأحواش المحصاة.

واستكمالات لتحضيرات الدخول المدرسي 2025 ـ 2026، تم تقديم عرض للمؤسسات التربوية الجديدة التي ستدخل حيز الخدمة. وتتمثل في 27 هيكلا تربويا، منها 19 ابتدائية، و6 متوسطات، وثانويتان، و3 ملحقات، بالإضافة إلى 41 مطعما مدرسيا توفر للتلاميذ وجبات ساخنة، وتوسعة لـ319 قسم، منها 152 قسم جاهز.

وقد أسدى والي العاصمة تعليمات بمواصلة تنظيف المحيط الخارجي للمؤسسات التربوية؛ لضمان أحسن الظروف للمتمدرسين. 

كما تم تقديم عرض آخر حول وضعية مؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة بالعاصمة، حيث تنشط حاليا 946 روضة تتكفل بـ 51512 طفل. وتم التطرق للمراكز النفسية البيداغوجية الجديدة الأربعة، المخصصة للتكفل بالأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، ثلاثة منها ستُفتح بكل من حسين داي مركز الإقامة بطاقة استيعاب 100 طفل، ومركز فرحات صليحة "02" بسيدي أمحمد (50 طفلا)، ومركز حملة عبد الرزاق ببولوغين (60 طفلا)، والرابع سيدخل الخدمة مع نهاية السنة الجارية ببلدية اسطاوالي، بطاقة استيعاب 60 طفلا. 

وتهدف هذه المراكز إلى الاستجابة للطلب المتزايد من طرف الأولياء، وتقديم الرعاية المتخصصة لدمج هذه الفئة في المجتمع. وشدد السيد الوزير على الولاة المنتدبين، تقديم اقتراحات لفتح وتجهيز أقسام لهذه الفئة؛ لبلوغ هدف فتح مركز بكل مقاطعة إدارية.