أعلنت جامعات قسنطينة الثلاث عن المناصب البيداغوجية المتعلقة بالتكوين في طور الدكتوراه بعنوان السنة الجامعية 2021 ـ 2022، والمقدرة بأزيد من 230 منصب في عدة تخصصات، من خلال فتح المجال للطلبة المتحصلين على شهادة ماستر، لإجراء المسابقة بين 20 فيفري و20 مارس من السنة الجارية. وأكد مسؤولو الإعلام والاتصال بالجامعات، توفير 236 مقعد بيداغوجي، موزعة على أزيد من 50 تخصصا، حيث كانت حصة الأسد من حيث المناصب بجامعة الإخوة منتوري قسنطينة 1، والتي تم الإعلان بها عن فتح 147 منصب على مستوى 6 كليات، منها 51 في كلية علوم التكنولوجيا، و30 في العلوم الدقيقة مقسمة بالتساوي على تخصصي الكيمياء والفيزياء، وكذا 36 منصبا بكلية علوم الطبيعة والحياة، منها 15 في علوم التغذية، و6 في تخصص التقنيات الحيوية، و15 في علوم الأحياء. وفي المقابل بلغ عدد مقاعد التخصصات الأدبية 30، 3 منها في اللغة الفرنسية، و12 في الأدب العربي، و15 في شعبة الحقوق.

أما جامعة قسنطينة 2 "عبد الحميد مهري"، فقد أعلنت، حسب مسؤول الإعلام بها، عن فتح 74 منصبا، بينها 15 في الإعلام الآلي، و24 بتخصصات العلوم المالية والمحاسبة وكذا التسيير والاقتصاد. أما العلوم الإنسانية بمختلف فروعها فخصصت لها 21 مقعدا، إضافة إلى 14 في العلوم الاجتماعية، موزعة بين شعبتي علم النفس والاجتماع. كما أعلنت جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، حسب مسؤولة الإعلام والاتصال بها، عن فتح 12 منصبا للتكوين في الدكتوراه، 3 منها للعلوم المالية والبنوك الإسلامية، و9 مناصب في علوم الشريعة بمختلف تفرعاتها، منها 3 مناصب في تخصص الشريعة والقانون.

مؤسسة الصحة الجوارية بزيغود يوسف.. الأطقم الطبية في إضراب

دخل، أول أمس، الأطباء وشبه الطبيين بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة، في إضراب عن العمل، احتجاجا منهم على استمرار مدير المؤسسة في مهامه رغم تلقّيهم وعودا من مدير الصحة، بتنحية المعني. وأكد المضربون من الائتلاف النقابي لممارسي الصحة وشبه الطبيين بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، أن إضرابهم جاء بعد عدم الاستجابة لمطلبهم، حيث إن عودة مدير المؤسسة لممارسة مهامه رغم وعود مدير الصحة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ مطالبهم التي رفعوها في وقت سابق والتي على رأسها تنحيته، من شأنه أن يخلق مشاكل جديدة معهم، وهو ما رفضه المحتجون.

وأضاف المضربون أنهم لن يتوقفوا عن المطالبة بتنحية ليس المسؤول عن المؤسسة فقط، بل كذلك إلغاء الخصم العشوائي من أجور العمال، والإنذارات الكتابية في ملفاتهم المتخذة في حقهم من طرف المدير، وكذا إلغاء المناصب العليا للأطباء لعدم عدالة منحها لمستحقيها، الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية، مع رجوع الأطباء وشبه الطبيين والمستخدمين الإداريين، إلى أماكن عملهم بعد تحويلاتهم العشوائية، ورد الاعتبار للفريق شبه الطبي المعالج بالمنازل بعد تركه في الخلاء، وذلك بمعاقبة السكرتيرة والسائق، بالإضافة إلى معاقبة المتسبب في تأخير أجور العمال حسب المتفق عليه مع الشريك الاجتماعي، بسبب أخطاء بعضها عمدي، وصب أجور العمال لأكثر من 9 أشهر، وكذا صب مخلّفات الترقية المتأخرة كثيرا، ورد الاعتبار للمسؤولين؛ من أطباء وإطارات شبه طبية، والأخذ بآرائهم.

جدير ذكره أن المشكلة بين الإدارة والمحتجين، تعود إلى إعلان الائتلاف في وقت سابق، عن إضراب لممارسي الصحة وشبه الطبيين بالمؤسسة المذكورة، بناء على الجمعية العامة لشبه الطبيين التي انعقدت شهر جوان الماضي، والجمعية العامة لممارسي الصحة العمومية التي انعقدت شهر جويلية، والبيان المشترك لاجتماع شهر أوت، المدوّن فيه كل المشاكل، وانسداد باب الحوار، وكذا بناء على قرار اجتماع أعضاء الائتلاف النقابي. ومن جهته، مدير الصحة أكد لـ "المساء"، أنه اجتمع، أول أمس، بممثلي المحتجين، وكذا الفرع النقابي لممارسي الصحة، وشبه الطبيين بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، حيث تم الاتفاق على تعليق الإضراب إلى غاية تنفيذ كافة مطالبهم.