إنقاذ 1831 شخصا من الغرق

25 مليون مصطاف قصدوا الشواطئ

25 مليون مصطاف قصدوا الشواطئ
  • القراءات: 691
❊رضوان.ق ❊رضوان.ق

 

حققت ولاية وهران خلال موسم الاصطياف المنقضي، رقما قياسيا جديدا سينافس به ولايات الوطن، حيث بلغ عدد المصطافين الذين قصدوا شواطئ الولاية حدود 25 مليون مصطاف، مقابل 18 مليون مصطاف خلال الموسم الماضي 2018، في وقت عرفت حالات الوفيات غرقا تراجعا بتسجيل وفاة 14 شخصا، أغلبهم توفوا في شواطئ غير محروسة.

 

كشفت حصيلة قدمتها المديرية الولائية للحماية المدينة لولاية وهران، مع انتهاء موسم الاصطياف، عن تحقيق وهران رقم قياسي في عدد المصطافين الذين قصدوا شواطئها المسموحة للسباحة، التي ارتفعت خلال الموسم المنقضي، إلى 34 شاطئا محروسا. وحسب الأرقام، فإن عدد المصطافين قارب 25 مليون مصطاف، بعد أن أعلنت مصالح ولاية وهران عن التحضير المسبق للوصول إلى تحقيق رقم قياسي.

سجل أكبر عدد من المصطافين خلال شهر أوت الماضي بحوالي 9.2 ملايين مصطاف، في وقت ارتفع عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم من موت محقق، حيث بلغ عددهم 1831 شخصا، بفضل التواجد المكثف لحراس الشواطئ، مما خفف من عدد الضحايا في الموسم الماضي. كما شهد الموسم وفاة 14 شخصا غرقا، لقوا حتفهم في مناطق متفرقة من الولاية، أغلبهم بشواطئ غير محروسة، مقابل تسجيل 4912 تدخلا خلال نفس الفترة.

سخرت مديرية الحماية المدينة لولاية وهران لموسم الاصطياف؛ 560 حارسا للشواطئ، موزعين على 40 حارسا محترفا تابعين للمديرية الولائية للحماية المدينة، إلى جانب 510 حراس موسميين من الشباب الذين تم انتقاؤهم بعد إجراء مسابقات خاصة، تشرف عليها المديرية.

أكدت مصالح الحماية المدينة، أن توزيع الحراس تم وفقا لبرنامج خاص عبر الشواطئ، حسب الكثافة والإقبال، إلى جانب الفترة، من خلال توزيع 460 حارسا في شهر جوان، و510 حراس في شهري جويلية وأوت لارتفاع عدد المصطافين بالشواطئ، علما أن المديرية العامة للحماية المدنية قامت العام الماضي، بتمديد ساعات الحراسة التي تنطلق من الساعة السابعة صباحا إلى غاية الساعة التاسعة ليلا.

سخرت الحماية المدينة لولاية وهران أيضا، 4 أطباء و10 ضباط مناوبين للسهر على متابعة موسم الاصطياف، مع توفير زوارق تدخل وأخرى سريعة للإنقاذ، كما تم خلال موسم الاصطياف، نشر فرق الإسعاف عبر الطرق من خلال تفعيل وحدات التدخل المنتشرة عبر طريق الكورنيش الوهراني، ودعمها بفرق الدراجات النارية للإسعافات.

في مجال مكافحة حرائق الغابات، سجلت المديرية الولائية تراجعا كبيرا في المساحات المحروقة مقارنة بالسنوات الماضية، بعد تكثيف حملات التحسيس وعمليات المراقبة وفتح المسالك، وبلغ إجمالي المساحة التي أتلفتها النيران حوالي 160 هكتارا من الغابات والأدغال، وأكدت المديرية فتح تحقيقات في بعض الحرائق التي طالت الغابات.