إشارة الانطلاق أعطيت أمس من شاطئ "القادوس" بهراوة

25 مشروعا بـ142 مليار لاستقبال ضيوف العاصمة

25 مشروعا بـ142 مليار لاستقبال ضيوف العاصمة
  • 155
زهية. ش  زهية. ش 

أشرف والي الجزائر العاصمة، محمد عبد النور رابحي، أمس، على الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لموسم 2025، من شاطئ القادوس بهراوة شرق العاصمة، الذي يعد واحدا من بين 64 شاطئا مسموحا للسباحة هذا العام، بعد خضوعها للتهيئة ضمن التحضيرات لموسم الاصطياف، الذي شهد تجسيد 25 مشروعا بغلاف إجمالي قدر بـ142 مليار سنتيم، حسبما تم الكشف عنه، خلال تقديم عرض شامل حول المهام الموكلة للمؤسسات العمومية الولائية خلال موسم الاصطياف، حيث أعيد تهيئة الشواطئ والفضاءات العمومية وأعيد الاعتبار لها، فضلا عن تهيئة الطرق المؤدية إليها وإنجاز العديد من الخزانات المائية على مستوى الشواطئ. 

وفي هذا الصدد، تفقد والي العاصمة والوفد المرافق له، مخيم الشباب "القادوس" الذي شهد عملية تهيئة مرافقه لتحسين جودة الخدمة، واستمع إلى عرض مفصل حول برنامج مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر الخاص بتنشيط مدينة الجزائر خلال موسم الاصطياف، ليستمع بعدها لعرض حول الفضاءات الغابية وعمليات تهيئتها ومخطط مكافحة حرائق الغابات، حيث أعطى توجيهات بمواصلة العمل والسهر على راحة المصطافين. 

كما زار منتزه الصابلات (مارينا)، الذي يعد أحد أهم الفضاءات الترفيهية المفتوحة على مستوى العاصمة، والذي يشهد إقبالا كبيرا للعائلات من مختلف ولايات الوطن، وزار أيضا مسابح الهواء الطلق عند مصب وادي الحراش، واستمع إلى عرض حول المسابح بالولاية، والتي تعد المسابح المفتوحة، جزء من منتزه الصابلات، وهي مجهزة بمرافق للعائلات، ضمن المرافق الخاصة بموسم الاصطياف.

وفي هذا الصدد، نصبت الولاية مختلف التجهيزات اللازمة، لاستقبال أمثل للمصطافين، منها 152 مرحاض عمومي، 304 مرش 2400 طاولة، وعدد مماثل من المظلات،9600 كرسي و41 كرسي خاص بذوي الهمم، كما تحوز الولاية على 228  مؤسسة فندقية مصنفة من بينها 36 مؤسسة فندقية ساحلية و سبع مراكز صيفية ، 20 مسبحا، 37 غابة، 19 موقف للسيارات على مستوى الشواطئ بطاقة استيعاب 5930 مكان وغيرها من المرافق. 

وفي هذا الصدد، دشن المسؤول الاول على الولاية، أيضا عدة مرافق وفضاءات لفائدة سكان العاصمة وزوارها، حيث تم وضع حيز الخدمة بيت الشباب المجاهد المتوفى يوسفي خليل ببلدية عين طاية، و تفقد كل مرافق بيت الشباب، الذي يسع لِـ120 سرير، والذي يحتوي على المرافق الأساسية كقاعات للترفيه وأخرى للعمل، إضافة إلى مدرج للمحاضرات والندوات.

وبالجزائر الوسطى، تم تدشين سطيحة بونطة، التي هي عبارة عن سطح موقف السيارات مصطفى بونطة، تم تحويله إلى شرفة كبيرة مطلة على البحر، وذلك ضمن برنامج المخطط الأزرق للنظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة، تمت تهيئتها للاستمتاع بساحل مدينة الجزائر وتتضمن مقاهي ومطاعم، كما تم ربط الفضاء بنهج زيغوت يوسف عبر ممر علوي.

من جهة أخرى، تم افتتاح حظيرة وادي السمار، التي تعتبر جزء من استراتيجية ولاية الجزائر لتعزيز الفضاءات الخضراء، وتحسين جودة حياة المواطنين، حيث تم تجهيزها بأكشاك و طاولات و كراسي، وتهيئة مختلف المسارات الداخلية وموقف للسيارات، بعد أن تحولت من مفرغة عمومية إلى حديقة ايكولوجية.