مديرية التجارة

2003 تجار للمداومة يومي العيد

2003 تجار للمداومة يومي العيد
  • القراءات: 712
 س. زميحي س. زميحي

اتخذت مصالح مديرية التجارة لولاية تيزي وزو، تحسبا لحلول عيد الأضحى المبارك، جملة من الإجراءات والتدابير، لضمان خدمة المواطنين من خلال الاستمرار في توفير جميع المستلزمات، والحاجيات التي تتطلبها هذه المناسبة، حيث تم تجنيد 2003 تجار للسهر على ضمان استمرار تموين السوق بمختلف المواد الغذائية، خاصة ذات الاستهلاك الواسع التي يكثر عليها الطلب.

مديرية التجارة لتيزي وزو، التي تتجند ككل مناسبة، لضمان استمرار الخدمات التجارية، ضبطت جدول النشاط التجاري الذي يضمنه 2003 تجار يومي العيد الأضحى المبارك، حيث تندرج هذه التدابير في إطار ضمان استمرار تموين الأسواق والمحلات، بمختلف المنتجات التي يحتاجها المواطن، بفضل فتح التجار المجندين محلاتهم لاستقبال الزبائن دون تسجيل توقف للحركة التجارية، وتوفير ما يطلبونه من مواد غذائية، خضر، لحوم، الخبز، الماء وغيرها.

قال مصدر من المديرية، إن التجار المجندون يتوزعون على أنشطة مختلفة، منهم 190 مخبزة التي تفتح أبوابها من مجموع 280 مخبزة ناشطة، تضمن وفرة الخبز بكميات تلبي الطلب سواء عبر بيعه بالمخابز أو عبر المحلات، مقابل فتح أزيد من محلات للمواد الغذائية والخضر والفواكه وغيرها، يومي العيد، لتلبية حاجيات الزبائن، إلى جانب تجنيد تجار يمارسون أنشطة أخرى، كتصليح السيارات، القصابات، نقاط تعبئة الغاز وغيرها.

جندت المديرية 10 مطاحن و4 ملبنات، تضمن تدعيم أسواق ومحلات الولاية بحليب الأكياس ومادتي الفرينة والسميد بالكميات المعتاد إنتاجها، إضافة إلى فتح وحدة إنتاج المياه المعدنية "لالا خديجة" ووحدة "سيدي راشد"، التي تضمن تزويد السوق بالمياه المعدنية، وغيرها من الإجراءات التي تحرص المديرية على وضعها مع حلول العيد.

للسهر على مراقبة مدى التزام التجار بتجسيد تعليمات مديرية التجارة، قامت بتجنيد 17 فرقة ميدانية، من أجل مراقبة المحلات التجارية بغية التأكد من مدى صلاحية المنتجات للاستهلاك، وكذا نوعية المواد الغذائية المعروضة للبيع، تفاديا لأي حالة غش من طرف التجار من جهة، ومن جهة أخرى، تعمل هذه الفرق على متابعة مدى تجاوب التجار لإجراءات الوقاية والصحة التي أقرتها السلطات العمومية، في إطار محاربة جائحة "كورونا"، ضمانا لاجتياز العيد دون تسجيل أي نقص في مختلف المواد، لاسيما ذات الاستهلاك الواسع، مع منع فتح مجال لانتشار الفيروس.

أكدت المديرية حرصها على مدى احترام التجار لتعليماتها وضمان المداومة، موضحة أن تجار تيزي وزو يلتزمون بعملهم، حيث لم يسبق أن تم تسجيل أي تهاون أو مخالفة للتعليمات، مشيرة إلى أنه في حال سجل العكس، سيتم تطبيق القانون عبر متابعة التاجر المخالف، مع غلق محله ودفعه لغرامة مالية.

لتفادي تكدس النفايات ... "كودامتعزز إمكانياتها

قررت المؤسسة العمومية ذات طابع اقتصادي وتجاري "ايبيك كودام"، التابعة لبلدية تيزي وزو، تقوية وتعزيز إمكانياتها المادية والبشرية، تحسبا لعيد الأضحى المبارك، بغية ضمان جمع أكوام النفايات، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار ضمان تفادي تكدس النفايات بالوسط الحضري طيلة أيام العيد.

 مؤسسة "كودام" التي تسهر على احتواء مشكلة النفايات وضمان إبقاء الطرق والشوارع نظيفة، قررت تدعيم حظيرتها بإمكانيات مادية وبشرية إضافية، تسمح لها بأداء مهمتها على أتم وجه خلال يومي العيد، حيث سطرت المؤسسة برنامجا يسمح بجمع النفايات في الفترات الليلية والصباحية باستمرار، مما يضمن تفريغا مستمرا لمحتوى الحاويات بالطرق والشوارع والكنس، لتبقى المدينة نظيفة لا تشتكي من روائح كريهة ولا تكدس للنفايات.

قال مصدر من مؤسسة "ايبيك كودام"، إنه عملا على ضمان أداء المهمة على أتم وجه، تقرر تقوية إمكانيات المؤسسة من خلال إضافة 3 شاحنات، تضمن جمع النفايات، حيث تضم كل شاحنة عوني نظافة يسهران طيلة أيام العيد على جمع النفايات ومنع تكدسها، موضحا أن المؤسسة تحصي نحو 304 عمال يعملون على شكل فرق،  لضمان استمرار الخدمة ليلا نهارا، عبر جمع النفايات التي يتم قذفها بالشوارع والطرقات، حيث يسهر أعوان المؤسسة على القيام بأشغال التنظيف وجمع النفايات، والكنس والتعقيم، ليضاف إليهم أعوان جدد، مما يسمح للمؤسسة بضمان أعلى مستوى نظافة.

اغتنم المتحدث الفرصة لدعوة المواطنين إلى التعاون مع المؤسسة، على اعتبار أن نظافة المدينة، حماية لصحتهم وحفاظا على محيطهم،  بحرصهم على التخلص من النفايات المنزلية واحترام المواقيت والعمل على وضعها في أكياس بلاستيكية محكمة، مما يسمح بحماية صحة أعوان النظافة، لاسيما في ظل الأزمة الصحية المترتبة عن وباء "كورونا"، مؤكدا تزويد العمال بوسائل الوقاية، لكن بحكم أن عملية جمع النفايات تتم أيضا في الفترات الليلة، يصعب على العون رؤية محتوى الكيس أو الحاوية.

للإشارة، قامت مؤسسة "كودام"، بضمان خدمة بامتياز في ظل جائحة "كورونا"، حيث لم تتوقف عن أشغال الكنس والتنظيف وجمع النفايات، مما سمح بإنجاح مهمة بقاء الحاويات فارغة والطرقات نظيفة، إضافة إلى غياب روائح كريهة.