تشمل 48 ألف مواطن بعين تموشنت

1400 مليار سنتيم للتكفل بـ 140 منطقة ظل

1400 مليار سنتيم للتكفل بـ 140 منطقة ظل
  • القراءات: 1340
محمد عبيد محمد عبيد

أحصت السلطات المحلية بولاية عين تموشنت 140 منطقة ظل. وحسب مسؤولة الولاية ويناز لبيبة، فقد أوضحت أن هذه المناطق معنية ببرامج التنمية ضمن مختلف القطاعات، وأن عمليات التنمية الجاري تنفيذها حاليا، تتمثل أساسا في إنجاز وتهيئة 30 ملعبا جواريا و102 عملية ربط بالغاز، إضافة إلى 90 موقع ربط بشبكة الكهرباء، فيما يصل التعداد الإجمالي لسكان مناطق الظل المعنيين بهذه المشاريع، حسب نفس المسؤولة، إلى قرابة 48 ألف مواطن، مؤكدة أنها ستكون مربوطة بمختلف الشبكات الأرضية والهياكل الضرورية، نهاية السنة الجارية.

أضافت رئيسة الهيئة التنفيذية أن البرامج هذه تتكفل بها عدة قطاعات، على غرار مصالح سونلغاز والشباب والرياضة والتعمير والبناء والري، وقطاع التجهيزات العمومية المتمثلة في المؤسسات التعليمية، حيث تم، بالمناسبة، إنجاز وتوسعة عدة مدارس، لا سيما بمناطق الظل. كما شُرع، حسبها، في برنامج كبير، يتمثل في مشروع إنجاز 30 ملعبا جواريا، فيما يشهد 12 ملعبا منها تقدما كبيرا في الإنجاز، والأخرى بنسب متفاوتة، وثالثة بصدد إنهاء إجراءاتها الإدارية، إلى جانب تهيئة 18 ملعبا بلديا. وتقوم مديرية الأشغال العمومية بالتكفل بصيانة العديد من الطرقات، منها مسالك تم تعبيدها لأول مرة.

للإشارة، خصصت ولاية عين تموشنت غلافا ماليا قوامه 1400 مليار سنتيم في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، لإنجاز مختلف العمليات التنموية بالولاية، بما فيها مناطق الظل. كما تسعى السلطات المحلية للدفع بوتيرة التنمية المحلية عبر المناطق النائية؛ تلبيةً لاحتياجات المواطنين الضرورية. كما كانت لهذه المناطق حصة الأسد في الغلاف المالي، الذي قُدر بـ 800 مليون سنتيم من أجل تزويدها بمختلف الطاقات، وتمكين الأهالي من العيش في أريحية.

وفي سياق ذي صلة وفي الشق التنموي، استفادت بلدية بني صاف الساحلية من إنجاز ملعب بلدي جديد بنقطة تقاطع حي النهضة المخطط الثاني، والطريق المؤدي إلى شاطئ البئر والمعروف لدى الأهالي بالحفرة، والذي سيكون متنفسا كبيرا لشباب المنطقة؛ حيث تسير أشغال إنجازه على قدم وساق، وهو يدخل ضمن 18 ملعبا مبرجا من طرف السلطات المحلية، حسبما أكد زيخ أمين المكلف بالدراسات ببلدية بني صاف، الذي ذكر أن الملاعب تستجيب للمعايير المعمول بها.

جهود لتأمين الضروريات بمناطق الظل

فيما نظمت سلطات ولاية عين تموشنت، بحر الأسبوع الفارط، زيارة تفقدية إلى مناطق الظل على مستوى دائرتي حمام بوحجر وعين الأربعاء، حيث توقف الموكب في ثاني محطة بعد دوار الكرادسة، بقرية السعايدة، واستمعت بها السيدة الوالي ويناز لبيبة، مطولا لانشغالات المواطنين؛ إذ وعدتهم بتلبية هذه المطالب، مع تخصيص مبالغ مالية هامة لعدة إنجازات، سيتم تسجيلها على مستوى هذه المناطق.

وكان لسلطات ولاية عين تموشنت، زيارة إلى قرية الحجايرية بحمّام بوحجر؛ حيث وقفوا على مشروع إنجاز ملعب بمواصفات الملاعب البلدية لفائدة شباب القرية، فيما تندرج هذه الخرجة، حسب مسؤولة الولاية، في إطار التكفل بانشغالات ساكنة مناطق الظل، وتحسين ظروفهم.

وفي هذا السياق، زارت المسؤولة دوار الكرادسة ببلدية واد الصباح؛ حيث وقفت عند المجمع المدرسي الذي يُعتبر هيكله تحفة معمارية. كما تم الاستماع إلى انشغالات شباب المنطقة، التي تمحورت حول التكفل بتكسية الملعب الجواري بالعشب الاصطناعي، فيما أعطت السيدة الوالي، موافقتها للتكفل به وكذا التهيئة الخارجية.

أما بالنسبة للغاز الطبيعي فقد تقرر تزويد السكان بغاز البروبان؛ كون الكرادسة أبعد منطقة على مستوى التراب الولائي، إلى جانب التزويد بالإنارة عن طريق الطاقة الشمسية، فيما انصبت جملة انشغالات سكان قرية السعايدة حول التهيئة والربط بمختلف الشبكات، على غرار الغاز. واعتبرت رئيسة الهيئة التنفيذية أن هذه الانشغالات مبرمجة، وتمويلها سيكون عن طريق صندوق التضامن والجماعات المحلية، والإجراءات الإدارية متقدمة جدا للتكفل بها، فيما يبقى الانشغال المشترك بين الكرادسة والسعايدة متمثلا في الاستفادة من حصص إضافية من البناء الريفي.

وفي هذا السياق وعدت الوالي الأهالي بالتوجه إلى السلطات المعنية للحصول على حصص إضافية أخرى؛ كونها الصيغة المفضلة لدى قاطني الأرياف. أما بقرية الحجايرية بحمام بوحجر، فتوقف الوفد على أشغال تهيئة الملعب التي بلغت 60 بالمائة. كما تقرر تزويد القرية بمختلف الشبكات بما فيها 20 عائلة المتبقية، بشبكة الغاز. ويُرتقب أن تصبح منطقة الحجايرية منطقة حضرية على غرار باقي القرى، من خلال التكفل بمعظم الانشغالات.


ارتفاع حالات الإصابة بكورونا: إغلاق أسواق الماشية الأسبوعية بتموشنت

صدر، تزامنا مع تنظيم سوق الماشية الأسبوعي المقام كل ثلاثاء بعين الأربعاء بولاية عين تموشنت، قرار ولائي، يقضي بإغلاق الأسواق الأسبوعية للمواشي، بما في ذلك سوق الماشية المقام كل خميس بعاصمة الولاية عين تموشنت، بالنظر إلى ارتفاع حالات الإصابات بداء كورونا، وعدم التقيد بأدنى الشروط الوقائية على مستوى هذه الأسواق.

قال سعيد موساوي طبيب بيطري ورئيس مصلحة بمديرية المصالح الفلاحية، إن قرار إغلاق أسواق الماشية بولاية عين تموشنت، أصبح ساري التنفيذ بداية من تاريخ 07 جويلية الجاري إلى غاية إشعار لاحق، كون السوق يعرف تجمع المواطنين من مختلف الولايات والبلديات، وهو ما يشكل خطرا على الصحة الإنسانية.

وفي سياق تأطير عملية اقتناء ونحر الأضاحي على مستوى بلديات الولاية، أكد المتحدث أن هناك تعليمات وإرشادات من الوصاية، بتحديد على مستوى كل البلديات، المزارع التي يُسمح لأصحابها ببيع الأضاحي بالتنسيق مع مصالح البلديات، لتفادي التجمعات. كما تكون المواشي مراقَبة من قبل البياطرة، مع التقيد بشروط الوقاية من كورونا، في حين ـ يضيف المتحدث ـ أن التغيير الذي حدث، يتمثل في الإكثار من نقاط البيع لا منطقة قارة، كما كانت في الماضي، لتجنب الازدحام.