مناطق ظل مغنية بتلمسان
12 مليار سنتيم لفك عزلة دوار البخاتة

- 899

تم ببلدية مغنية، ولاية تلمسان، مؤخرا، تنصيب المقاولة العمومية ”ستار”، من أجل إعادة الاعتبار للطريق البلدي الرابط بين حي الشهداء، وقريتي المصامدة، والـبخاتة على مسافة 15 كلم.
رُصد لهذا المشروع، الذي أشرفت عليه السلطات العمومية، غلاف مالي يقدر بـ 12 مليار سنتـيم، مع تحديد مدة إنجازه في ظرف 3 أشهر، وهو المشروع الذي يدخل في إطار إعادة الاعتبار للطرق البلدية، والتي ستمس 54 كلم منها على مستوى ولاية تلمسان. لقد استحسن سكان دوار البخاتة ببلدية مغنية، من جهتهم، هذا المشروع الذي لطاما كان مطلبا ملحا من قبل سكان هذه القرى، نظرا لتدهور هذا الطريق في المدة الأخيرة، إذ من شأنه أن يعبد الحياة للمناطق التي يقطعها، من خلال فك عـزلتها وتسهيل تنقل المواطنين من وإلى مدينة مغنية.
أكد رئيس الدائرة، على هامش تنصيب المقاولة، أن بعض الطرق البلدية الأخرى تنتظر دورها من هذا البرنامج القطاعي، وهي الآن مقترحة للتكفل بها، مشيرا إلى باقي العمليات التي أنجزت خلال السنة الماضية (2020) في مختلف مناطق الظل، والمبرمجة للاستلام في السنة الجارية (2021)، في حين دعا المواطنين إلى التحلي بالصبر، معلنا عن إحصاء كل مناطق الظل واحتياجات سكانها.
كانت الفرصة سانحة لهذا المسؤول في حضور رئيس مجلس بلدية مغنية، للاستـماع إلى بعض انشغالات سكان دوار البخاتـة القديمة المتعلقة ببعض الاحتياجات، حيث يكابد سكان هذا الدوار، حسب تأكيداتهم، معاناة في شتى المجالات، بداية بغياب المرافق الخدماتية الضرورية، حيث يأتي في مقدمتها، غياب التهيئة العمرانية، مع الإشارة إلى أن جل الطرقات ترابية، تتطاير منها الأتربة في فصل الصيف، فيما تمتلئ الحفر بالمياه خلال فترة الشتاء، وهو ما يعيق حركة السير، سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات. إلى جانب ذلك، تبقى القرية بحاجة ماسة إلى حصص من السكنات الريفية، كما طالب الشباب بملعب جواري على مستوى القرية، في حين طالب سكان منطقة البخاتة بضرورة تقديم الدعم للفلاحين، بحكم أن الجهة معروفة بأراضيها الزراعية. وقد أكـد المسؤولون المحليون، عقب ذلك، على حتمية التكفل بها قريبا في إطار البرامج، التي ستستفيد منها بلدية مغنية، في إطار إعادة الاعتبار لمناطق الظل.