تتربع على مساحة 7 هكتارات بديدوش مراد (قسنطينة)

12 مليارا لإنجاز حديقة للرياضة والتسلية

12 مليارا لإنجاز حديقة للرياضة والتسلية
  • 150
زبير. ز زبير. ز

تدعمت بلدية ديدوش مراد بولاية قسنطينة، بمشروع فضاء استجمام، سيكون متنفسا لسكان هذه البلدية وحتى البلديات المجاورة، خاصة أن موقعه جاء بالقرب من الطريق الوطني رقم 3 نحو بلدية زيغود يوسف إلى ولاية سكيكدة من الجهة الشمالية، ونحو بلدية حامة بوزيان إلى مقر ولاية قسنطينة من الجهة الجنوبية. 

أعطت السلطات المحلية البلدية بديدوش مراد، إشارة انطلاق أشغال تهيئة حديقة "الحمازة"، التي تمتد على مساحة 7.8 هكتارات. حيث تم تكليف مكتب الدراسات والإنجاز العمراني بقسنطينة "إيرباكو"، بمتابعة أشغاله الممتدة على مدار 60 يوميا منذ 2 نوفمبر الجاري. ومن المنتظر أن يكون جاهزا مطلع السنة المقبلة. 

وقد خُصص غلاف مالي قوامه 12.2 مليار سنتيم؛ من أجل إنجاز هذا المرفق الترفيهي الذي سيكون فضاء للرياضة والتسلية دون احتساب الدراسة. وسيضم 3 مساحات لعب لممارسة رياضة كرة القدم، ومساحات خضراء، وكراسي لجلوس الزوار، ومسلكاً لممارسة رياضة المشي أو الدراجات الهوائية. كما سيضم المشروع بحيرتين صغيرتين. وسيتم المحافظة على المدخنة القديمة كمَعلم بهذه الحديقة.

وحسب مكتب الدراسات المكلف بمتابعة أشغال المشروع، فقد تم اقتراح ممرات، وترصيفها بالبلاط، وكذا ممرات للدراجات، ومساحات للعب الكرة الحديدية، وأكشاك، ومراحيض عمومية، ومقاعد خرسانية بجوار الممرات المقترحة وحتى في المساحات الخضراء؛ إذ تم تقسيم المشروع على 6 حصص وُزعت على 5 مقاولات، من أجل ربح الوقت.

وكشف مكتب الدراسات أن الحصة الأولى تخص الطرق؛ حيث رُصد لها مبلغ 2.79 مليار سنتيم، فيما تخص الحصة الثانية تبليط مسارات المشاة والدراجات. وقد خُصص لها مبلغ 1.74 مليار سنتيم، في حين كانت الحصة الثالثة خاصة بساحة اللعب، والتأثيث الحضري، وغرس الأشجار، والتي خُصص لها مبلغ حوالي 1.86 مليار سنتيم. أما الحصة الرابعة فتخص التطهير ووضع شبكة المياه الصالحة للشرب. ورُصد لها مبلغ 611 مليون سنتيم. كما خُصصت الحصة الخامسة للإنارة العمومية، بملغ 563 مليون سنتيم، لتكون الحصة السادسة خاصة بالبنية التحتية للخدمات، والتي رُصد لها مبلغ 4.6 مليار سنتيم.

وشدد والي قسنطينة عبد الخالق صيودة الذي وضع حجر أساس إنجاز مشروع حديقة الرياضة والتسلية "الحمازة" ببلدية ديدوش مراد على هامش برنامج مشاريع احتفالية الفاتح نوفمبر التي امتدت على مدار 4 أيام، على ضرورة احترام الآجال التعاقدية، وكذا احترام دفتر الشروط من خلال استعمال مواد أولية من نوعية رفيعة، وحتى التجهيزات التي يجب أن تكون في المستوى المطلوب، مطالبا مكتب الدراسات بالمراقبة الدقيقة لمختلف الأشغال.

وأكد صيودة أن هذا المشروع سيعود بالفائدة على كل المنطقة؛ حيث سيكون هذا الفضاء في خدمة العائلات بمن فيهم الأطفال والشيوخ الكبار. كما سيكون متنفسا لعدد كبير من المواطنين بالمنطقة الشمالية لقسنطينة. وقال :« إن الولاية ستقوم بوضع حيز الخدمة، هذا الفضاء الترفيهي خلال فصل الربيع المقبل"، مشيرا الى أن هذا المشروع يمكن تدعيمه بتجهيزات إضافية؛ حتى يكون في مستوى تطلعات السكان.