أطلقت مديرية الصناعة لولاية بومرداس، بالتنسيق مع عدة شركاء، حملة واسعة لجمع جلود أضاحي العيد، حيث خصصت أزيد من 100 نقطة جمع عبر مختلف بلديات الولاية لهذه العملية، التي تأتي ضمن الحملة الوطنية لتثمين جلود الأضاحي، والتي اختير لها هذا الموسم شعار "نضحي، نسلخ ونملح.. ونساهم بهيدورة تصلح".

حددت عبر ولاية بومرداس، أزيد من 100 نقطة لجمع جلود الأضاحي، موزعة عبر كبرى التجمعات السكانية والأحياء والقرى، نذكر منها، على سبيل المثال، بلدية سيدي داود بشرق الولاية، التي خصصت 8 نقاط كاملة لرمي وجمع جلود الأضاحي، موزعة عبر التجمعات السكانية الكبرى، على غرار مركز المدينة وأحياء ساحل بوبراك، السوانين... وغيرها من النقاط، فيما خصصت مصالح بلدية تيجلابين، 3 مواقع بكل من حي الكومين طريق بني فودة، حي "عدل"، وبالقرب من السوق اليومي للخضر والفواكه، كما اختارت مصالح بلدية بودواو، حظيرة البلدية لنفس العملية، وحددت بلدية بني عمران 10 نقاط جمع موزعة هي الأخرى عبر أكبر الأحياء والقرى، وخصصت بلدية تاورقة كذلك، 10 نقاط جمع موزعة عبر عدة أحياء، بما في ذلك مركز المدينة.

واختارت بلدية بغلية 10 نقاط لنفس العملية، فيما خصصت مصالح بلدية برج منايل 11 نقطة جمع موزعة عبر أكبر الأحياء والقرى، نذكر من بينها نقطتي جمع بذراع القهوة ونقطتين متفرقتين بحي بوصبع- القرية الفلاحية وببوكحيل، ونقطة جمع بحي 700 مسكن "عدل"، ونقطة بحي "باسطوس" الشعبي... وغيرها من النقاط المنتشرة عبر إقليم البلدية ذات الكثافة السكانية المرتفعة، بينما اختارت مصالح بلديات أخرى، تحديد نقاط جمع جلود الأضاحي عبر كل نقطة توجد فيها حاوية قمامة، لتسهيل عملية الجمع عبر المسار التقني الخاص برفع النفايات المنزلية، مثلما هو الشأن عبر بلديات زموري وبومرداس وأولاد عيسى وغيرها.

في نفس الصدد، وبهدف إنجاح عملية جمع جلود الأضاحي للموسم الجاري، أطلقت مديرية البيئة، بالتنسيق مع مديريات الصناعة والتجارة وكذا "الجزائرية للمياه"، وبعض الجمعيات، حملة تحسيسية واسعة استهدفت كبرى التجمعات السكانية، إلى جانب الساحات العمومية، للتوعية بأهمية انخراط المواطنين في حملة جمع جلود الأضاحي، وقدمت خلالها نصائح وإرشادات حول كيفية التخلص من جلد الأضحية بطريقة صحيحة، تجعل عملية الاسترجاع ممكنة، بالتالي المساهمة في ترقية شعبة صناعة الجلود، علما أن حملة جمع جلود الأضاحي للموسم الماضي، سجلت استرجاع ما يزيد عن 12500 جلد أضحية، حسب أرقام مركز الردم التقني بقورصو، غير أن ما مجموعه 150 جلد أضحية فقط اعتبر صالحا للاسترجاع من قبل مصالح مجمع "جيتكس" للرويبة، ما يعني أن الهدف المتوخى من هذه العملية، ما يزال بعيد المنال، في انتظار الأرقام التي سيتم الإعلان عنها، غداة حملة 2025 لجمع جلود الاضاحي.