دائرة عين الترك الأكثر إقبالا والأندلسيات في الصدارة

1.2 مليون مصطاف في أربعة أيام بشواطئ وهران

1.2 مليون مصطاف في أربعة أيام بشواطئ وهران
  • القراءات: 2674
رضوان. ق رضوان. ق

حققت شواطئ ولاية وهران خلال الأربعة أيام الماضية، رقما قياسيا من حيث عدد زوار شواطئ الولاية المخصصة للسباحة المسموحة للمصطافين، والبالغ عددها 34 شاطئا، حيث أشارت مصالح الحماية المدينة لولاية وهران، أن ارتفاع درجات الحرارة ووصول أفواج المغتربين، مكّن من تحقيق قفزة نوعية في عدد المقبلين على الشواطئ، الذين تجاوز عددهم 1,2 مليون مصطاف في ظرف أربعة أيام فقط.

سجل أكبر عدد من المصطافين يوم 13 جويلية الماضي، بنزول 400 ألف شخص للشواطئ، مع تسجيل 315 تدخلا، من بينها 107 تدخلات لإنقاذ أشخاص تعرضوا للغرق، وتم إنقاذهم من موت محقق، فيما سجل 180 ألف مصطاف يوم 12 من الشهر الجاري، و270 ألفا يوم 14 جويلية، و350 ألف مصطاف يوم أول أمس، مع توقعات بارتفاع عدد المصطافين في نهاية الأسبوع الجاري بولاية وهران، في وقت كانت المديرية الولائية للحماية المدنية لولاية وهران قد كشفت عن تسجيل 661 ألف مصطاف خلال شهر جوان الماضي.

حققت شواطئ دائرة عين الترك حصة الأسد من حيث عدد المصطافين، خاصة على مستوى شاطئ الأندلسيات ببلدية العنصر، الذي لا يزال يستقطب المصطافين، كما عادت شواطئ بلدية عين الترك لتكسب مكانة ضمن الشواطئ الأكثر إقبالا، بعد استفادتها من مشاريع تهيئة خاصة، بإنجاز مسالك وممرات للنزول، فضلا عن مرشات الماء وغيرها من عمليات التهيئة التي طالت شواطئ البلدية.

من جهتها، كانت شواطئ بلدية بوسفر على موعد مع استقبال المصطافين، بالنظر إلى توفرها على أكبر الحظائر الخاصة بالسيارات، خاصة شاطئ النجمة والشاطئ الكبير، إلى جانب شاطئ كوراليس، كما تمكن الشاطئ الاصطناعي الجديد من أخذ مكانة هامة لدى المصطافين، خاصة سكان وسط مدينة وهران، حيث لا يخلو الشاطئ يوميا من مئات المصطافين، في انتظار فتح مسلك مهيأ للسيارات ووضع الأكشاك وباقي المستلزمات الضرورية لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف.

في المقابل يبقى الإقبال على شواطئ شرق مدينة وهران ضعيفا، بالنظر إلى بعد المسافة وغياب التهيئة التي لا تزال تميز معظم شواطئ المنطقة الشرقية، التي تدخل ضمن منطقة توسع سياحي جديدة لولاية وهران، حيث لا تتوفر جل الشواطئ على الضروريات، فيما يبقى شاطئ كريشتل الوحيد الذي يعرف بعض الإقبال من طرف المواطنين، إلى جانب شاطئ مرسى الحجاج، الذي رغم كبره يبقى بحاجة إلى تهيئة وتوفير مستلزمات الاصطياف بالمنطقة.