تطوير زراعة الذرة الحبية ودوار الشمس

يوم إعلامي تحسيسي بتيميمون

يوم إعلامي تحسيسي بتيميمون
  • 172
ب. م ب. م

نُظم يوم إعلامي توجيهي، لفائدة الفلاحين حول تطوير زراعة الذرة الحبية ودوار الشمس، أول أمس، بالمعهد الفلاحي المتخصص في الفلاحة الصحراوية بتيميمون، حسبما علم من مصالح الولاية. ويندرج اللقاء، في إطار تشجيع الفلاحين على الإقبال على زراعة هذا النوع من المحاصيل الاستراتيجية، التي توليها السلطات العمومية أهمية كبرى، بهدف الرفع من مخطط الإنتاج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي، حسبما صرح به مدير المصالح الفلاحية لولاية تيميمون، رفيق بن منصور.

تبلغ المساحة المستهدفة لزراعة هذا النوع من المحاصيل الاستراتيجية، هذه السنة، 9500 هكتار، نظرا للنتائج الإيجابية التي تحققت الموسم الفلاحي الفارط.

وأوضح الأمين العام لولاية تيميمون، الوادي ابراهيم، أن النتائج المشجعة التي حققتها محاصيل دوار الشمس والذرة الحبية، تعد مؤشرا إيجابيا على نجاحها في المنطقة، وأثبتت أن طبيعة المناخ الصحراوي ونوعية التربة، بيئة ملائمة لنجاح هذه الزراعة، وتحمل آفاقا واعدة لتوسيع المساحة المخصصة لها في المواسم القادمة. وأضاف أن الولاية استلمت، الأسبوع الماضي، 25 آلة لزراعة هذا المحصول، في إطار المرافقة والتحفيزات التي تقدمها الدولة لصالح الفلاحين والمستثمرين.

من جانب آخر، أوضح رئيس الغرفة الفلاحية لولاية تيميمون، كرومي محمد، أهمية انخراط الفلاحين في هذه الشعب الاستراتيجية، كونها تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي والتقليص من فاتورة الاستيراد، مبرزا وقوف الغرفة الفلاحية إلى جانب الفلاحين، ومرافقتهم في التوجيه والإرشاد لتتبع المسار التقني خلال مرحلة نمو المحصول، بهدف تحقيق نتائج إيجابية. 

في سياق متصل، تم استلام 25 آلة أحادية البذر للمحاصيل الاستراتيجية لدوار الشمس والذرة الصفراء، على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة، حسب ما علم من مصالح مديرية الفلاحة.

تندرج هذه العملية، في إطار التحضير لموسم الحرث والبذر، الخاص بزراعة الذرة الحبية ودوار الشمس، ومرافقة الفلاحين والمستثمرين بغية الوصول إلى معدل الإنتاج لبرنامج المخطط الوطني من هذه المحاصيل الاستراتيجية، حسب ما أفاد به مدير المصالح الفلاحية لولاية تيميمون، رفيق بن منصور.

أضاف في هذا السياق، أن هذا الانشغال كان مطلبا ملحا من قبل الفلاحين والمستثمرين، والمتعلق بتوفير العتاد اللازم لزراعة هذه المحاصيل، وقد تم التكفل به من قبل الوزارة الوصية، ما يعكس إرادة وجهود السلطات العمومية في التكفل بجميع انشغالات الفلاحين وتلبيتها، لبلوغ الأهداف المسطرة.