فيما بقيت بعض الملفات عالقة

وهران توزع 20 ألف مسكن سنة 2019

وهران توزع 20 ألف  مسكن سنة 2019
  • 931
❊ رضوان.ق ❊ رضوان.ق

شهدت ولاية وهران خلال سنة 2019، مشاريع تنموية هامة، على غرار قطاع السكن الذي كان من بين أهم القطاعات نشاطا؛ من خلال توزيع أكثر من 20 ألف سكن في مختلف الصيغ، في وقت تمكنت بلدية وهران من الاستفادة من قرارات الحكومة الخاصة برفع عدد المندوبيات البلدية، واستحداث 6 مقاطعات إدارية جديدة، إلى جانب مشاريع عديدة في قطاع الصناعة والهياكل القاعدية.

حققت ولاية وهران خلال سنة 2019، إنجازات هامة في مجال التنمية المحلية والخدمة العمومية، وذلك بالوصول إلى تنفيذ عدة مشاريع كانت ضمن الوعود التي التزمت بها السلطات المحلية لولاية وهران، وعلى رأسها ملف السكن؛ من خلال توزيع 20 ألف مسكن في مختلف الصيغ، في وقت استفادت الولاية من حصص إضافية في برنامج السكن الترقوي المدعم والسكن الاجتماعي، مع القضاء على عدة جيوب فوضوية، يأتي في مقدمتها القضاء على الحي القصديري سيدي البشير ببلدية بئر الجير، واستفادة 1600 عائلة من سكنات جديدة.

وبخصوص الهياكل الكبرى، تمكنت السلطات الولائية لوهران من نفض الغبار عن مشاريع 5 مستشفيات تجاوزت مدة إنجازها 10 سنوات، ستدخل حيز الخدمة مطلع العام الداخل، بعد تكليف لجنة خاصة سهرت على رفع العراقيل وإعادة الأشغال، في وقت تم تدشين 30 مؤسسة تعليمية خلال الدخول المدرسي، وتوزيع 23 حافلة لنقل التلاميذ بالبلديات النائية، مع افتتاح مؤسستين جديدتين للتعليم والتكوين المهني، فضلا عن افتتاح مندوبية جديدة ببلدية وهران شملها قرار الحكومة، القاضي باستحداث 6 مندوبيات جديدة؛ قصد الرفع من الخدمة العمومية للمواطنين ببلدية وهران.

كما استفادت ولاية وهران من قرارات الحكومة ضمن التقسيم الإداري الجديد؛ باستحداث 6 مقاطعات إدارية جديدة، ونقل تسيير بلدية مسرغين من دائرة بوتليليس نحو دائرة السانيا؛ للتكفل بمشاكل المواطنين، خاصة مع استحداث القطب العمراني الجديد أحمد زبانة، المنتظر أن يستوعب قرابة ربع مليون شخص مع انتهاء كامل مشاريع السكن المبرمجة بالقطب.

كما عرفت مدينة وهران رد الاعتبار لشارع واجهة البحر، الذي خُصص له غلاف مالي قدر بـ 30 مليار سنتيم، حيث تمت إعادة تزفيته، ووضع البلاط وتزيين الواجهة بالتزامن وإطلاق مشروع ترميم وصيانة عمارات واجهة البحر، وهو المشروع الذي انطلق منتصف السنة الجارية، على أن يسلَّم بالكامل خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، والذي يأتي وتحضيرات ولاية وهران لألعاب البحر الأبيض المتوسط، فيما تواكب هذه الإنجازات إعطاء إشارة انطلاق الشطر الأول من مشروع محطة توليد الكهرباء بمنطقة بوتليليس، التي تُعد إحدى أكبر المحطات على المستوى الوطني، حيث سيمتد إنتاجها إلى غاية ولايتي عين تموشنت وسيدي بلعباس.

وتمكنت وهران من تحقيق المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد المصطافين بعد البرنامج الذي سُطر قبل سنة من افتتاح الموسم، واستقطبت شواطئها ما يناهز 20 مليون مصطاف عبر 34 شاطئا مسموحة فيها السباحة، أضيف لها الشاطئ الاصطناعي الذي دخل حيز الخدمة لأول مرة خلال موسم الاصطياف الماضي.

كما عرفت ولاية وهران خلال السنة المنقضية حوادث مؤلمة تتعلق بظاهرة الحرقة، التي خلّفت عشرات الضحايا من الغرقى، الذين كان من بينهم ولأول مرة أطفال ونساء، مع تسجيل عشرات عمليات التوقيفات بعرض البحر وبالشواطئ، وهي العمليات التي أسفرت عن توقيف ما لا يقل عن 300 شخص.

ويُعد ملف البنايات القديمة من أبرز الملفات التي لازالت بحاجة إلى معالجة بعد مقتل زوجين تحت الأنقاض بحي عبد المؤمن ببلدية وهران، مع تسجيل عدة احتجاجات للمطالبة بالسكن، خاصة بحي الدرب القديم وحي الحمري بالموازاة مع تواصل مشكل النظافة بشوارع وهران الذي لم يُقض عليه، وسط إضرابات المؤسسات الخاصة المتعاقدة مع بلدية وهران. وكانت ولاية وهران على موعد مع الحدث؛ بخروج أول مسيرة مساندة للجيش الوطني الشعبي وللانتخابات الرئاسية، وهي المسيرة التي فتحت المجال لتنظيم مسيرات أخرى بوهران وكل ولايات الوطن، في وقت فتحت مصالح الشرطة تحقيقاتها الأمنية، التي أدت إلى توقيف عدة مسؤولين ومنتخبين، وإيداع 3 رؤساء بلديات الحبس في قضايا فساد، وحبس مدير الوكالة العقارية لوهران، والمدير السابق للمستشفى الجامعي بوهران.