فيما لاتزال عدة مشاريع قيد الإنجاز
وهران تستعد لاستقبال ضيوفها بفضاءات ترفيهية جديدة

- 1560

ستتدعم شواطئ ولاية وهران، خلال موسم الصيف المقبل، بشاطئ جديد سيدخل الخدمة، ليرتفع عدد المسموحة فيها السباحة، إلى 24 شاطئا مع تواصل قرار منع السباحة بشاطئ المقطع ببلدية مرسى الحاج دائرة بطيوة، والشاطئ الاصطناعي ببلدية وهران، في وقت تتواصل عبر بلديات دائرة عين الترك، عدة مشاريع تهيئة وعصرنة لاستقبال المصطافين.
وبقي هذا الشاطئ الجديد الذي ستتدعم به حظيرة شواطئ وهران والمعروف باسم شاطئ "النخيل" أو شاطئ "ديوانة"، حسب التسمية التي يطلقها عليه سكان المنطقة، لعدة سنوات خارج الشواطئ المصنفة؛ بسبب عدم وجود مسالك مباشرة لدخوله. كما ظل مصدر استقطاب لسكان بلدية العنصر لسنوات إلى غاية أن تقرر فتحه بإنجاز طريق مباشر وتعبيده، ووضع الإنارة العمومية به. ويُعد من الشواطئ العذراء بالمنطقة، الذي يبقى بحاجة إلى استثمارات، تجعله قِبلة للسياح على مدار السنة؛ نظرا لقربه من مركّبي الأندلسيات و"نيو بيتش" ببلدية العنصر. وبالمقابل، تتواصل عبر طريق الكورنيش الوهراني، أشغال صيانة وعصرنة الطريق الذي استفاد جزء هام منه، من التعبيد والتزفيت، إلى جانب إنجاز عدة فضاءات للراحة، وأماكن لتوقف المركبات وأرصفة، وإعادة ترميم مسالك ومداخل الشواطئ.
وشرعت المصالح المختصة في التحضير لتجسيد مشروعين هامين خاصين بالأشغال العمومية، سيمكّنان من تفادي الطوابير المرورية عبر طريق الكورنيش السفلي، وتسهيل حركة المرور عبر الكورنيش العلوي. ويخص المشروع الأول "ازدواجية الطريق" بين منطقة الرأس الأبيض "كاب فالكون" ببلدية عين الترك، ومنطقة شاطئ بوسفر ببلدية العنصر، وهو المشروع الذي كان المجلس الشعبي الولائي وافق عليه خلال ميزانية 2023، إلى جانب تهيئة طريق الكورنيش العلوي وتوسعته؛ للسماح بمرور المركبات عبر الطريق المزدوج الموجود حاليا، والذي شهد مشاكل تقنية بعد افتتاحه؛ على غرار انجراف التربة في بعض أشطره من الطريق، علما أنه خُصّص للمشروعين المذكورين مبلغ 64 مليار سنتيم.