في إطار المشروع الجزائري - الألماني "كليم غوف"

ورشة قالمة تقيّم الأعمال المنجزة

ورشة قالمة تقيّم الأعمال المنجزة
  • القراءات: 469
 وردة زرقين وردة زرقين

نظمت بقالمة، أول أمس، ورشة عمل للوقوف على الأعمال المنجزة في إطار المشروع الثنائي الجزائري - الألماني "كليم غوف" المتعلق بتعزيز حوكمة المناخ، والتي تعد من ضمن 3 مشاريع نموذجية على المستوى الوطني شملت ولايات قالمة والجلفة وتمنراست. وقد انطلق المشروع في ولاية قالمة في 7 أفريل 2021 قصد إنشاء مخطط محلي للمناخ وإدراجه ضمن مخطط تنمية الولاية بإشراف وكالة التعاون الالماني "جيز".

ويتعلق المشروع بتقوية الحوكمة المناخية، في حين احتضنت ورشة التقييم، قاعة المحاضرات بمقر ولاية قالمة، أين قدمت وكالة "جيز" تشخيصا حول الوضعية المناخية بالولاية والذي يكتسي أهمية بالغة في وضع المنهجية المستقبلية، وقد استعرض ممثل وكالة "جيز" السيد علام رشيد أمام ممثلي الهيئات التنفيذية والفاعلين والجمعيات البيئية الناشطة، الأعمال التي تمت بقالمة الخاصة بهذا المشروع، وكذا التوقعات المناخية وتحديد المخاطر والهشاشة وجرد الغازات الدافئة، وتوصل التشخيص إلى أنه بحلول عام 2100، سيكون مناخ ولاية قالمة قاسيا بشكل متزايد وسيؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة، وقالت والي قالمة، السيدة لبيبة ويناز، في تدخلها، إنه تم الشروع في تأسيس المنهجية المستقبلية من خلال عرض نتائج تشخيص المناخ للولاية والذي شرع فيه منذ عدة أشهر، حيث سيتم من خلال هذه الورشة إثراء مناقشات هذا التشخيص والإشكاليات المطروحة للدراسة على مستوى النقاش، ومن ثمّة الولوج إلى ما هو أنجع من حلول لمعالجة المعضلات المناخية وآثارها.

وخلصت الدراسة والتشخيص إلى تقديم الرؤية المناخية لولاية قالمة والتي تجعل منها ولاية مثالية من حيث المرونة في مواجهة تغير المناخ وتمكنها من تقليل الهشاشة وتعزيز قدراتها التكييفية في الزراعة والموارد المائية والغابات من خلال التركيز على محورين استراتيجيين خلال الخمس سنوات المقبلة وهما: التخفيف من انبعاث الغازات فيها والتكيف مع تغير المناخ بجملة من المشاريع التي يتعيّن تنفيذها في القطاعات التي لها علاقة بالمناخ بصفة مباشرة أو غير مباشرة.