مرافق مهملة وأخرى تأخر إنجازها ببلدية العبادية
والي عين الدفلى يشدد لهجته تجاه المسؤولين المحليين

- 516

رفض والي عين الدفلى السيد عزيز بن يوسف كل المبررات المقدمة له بخصوص التأخر الحاصل على مستوى الأشغال البطيئة جدا بالملعب البلدي لبلدية العبادية غرب الولاية، بعد أن خصصت الدولة غلافا ماليا قدره 6 ملايير لتكسية أرضيته بالعشب الاصطناعي، في أعقاب الانتظار الطويل الذي عانى منه شباب المنطقة.
م. حدوش
وطالب والي عين الدفلى القائمين على الإنجاز بتقديم مبررات حول التأخر المسجل بشأن أشغال العشب الاصطناعي، وتهيئة الملعب البلدي لبلدية العبادية، التي تُعد من أكبر البلديات بولاية عين الدفلى، غير أن الظروف أخّرت استفادة شبابها من ملعب يليق بهم. ولم يجد المعنيون إجابة مقنعة لتساؤلات الوالي، إلا التحجج بكون العشب المستورَد من الخارج مؤخرا، مازال على مستوى المستودع بالعاصمة، الأمر الذي أدى بذات المسؤول إلى التشديد على المطالبة بإحضاره في القريب العاجل، موجها تعليمات لمدير الشباب والرياضة بمتابعة العملية عن كثب، وممهلا مؤسسة الإنجاز إلى غاية 15 نوفمبر القادم لإنهاء أشغال تركيب وبسط العشب. وأكد على رئيسة الدائرة تولي متابعة العملية بشكل مكثف، بعد أن لاحظ تماطلا كبيرا في وتيرة الإنجاز.
ودعا الوالي، من جهة أخرى، إلى تحضير بطاقة تقنية حول أشغال جدار الإحاطة، في حين رفض كل المبررات والوعود المقدّرة بشهرين لإتمامها، فيما وجّه السيد عزيز بن يوسيف تعليمات صارمة إلى رئيسة الدائرة؛ قصد التكفل بتوضيح وضعية بنايات قديمة غير مكتملة مقابل المدخل الرئيس للملعب، وغير مستغلة من أي جهة، في حين تشوّه المنظر العام للمنطقة.
وحمّل الوالي المسؤولين المحليين مسؤولية تأخر فتح قاعة للعلاج، التي مازالت مقفلة في وجه المواطنين بدون استغلال.
وبحي سيدي ساعد بالجهة الغربية للمدينة، زار السيد الوالي عيادة متعددة الخدمات لم يتم فتحها إلى حد اليوم، حيث عاينها عن قرب، وأمر بضرورة فتحها لخدمة المواطنين وتقريب الخدمات الصحية من سكان الحي الذي يضم أكثر من 5 آلاف نسمة، قائلا: «عندما يرى المواطن البناية مكتملة وغير مستغلة فكأننا لم نقم بأي جهد»، داعيا إلى تحضير وإيداع ملف بشأن تجهيزها والقيام بالمشاورات الضرورية لدعمها بالتأطير الطبي وشبه الطبي والعمال بالشكل الكافي