سيكون لوالي بجاية الجديد كمال الدين كربوش، أمام الكثير من التحديات، من أجل الدفع بعجلة التنمية وتدارك التأخر الذي تعاني منه المنطقة، في الكثير من المجالات، خاصة في الجانب التنموي، في ظل الشلل الذي ضرب عاصمة الحماديين في السنوات الأخيرة، من خلال إعادة بعث المشاريع الاستعجالية التي من شأنها الاستجابة لتطلعات المواطنين.

حيث أن خبرته في الميدان ومعرفته للشؤون الإدارية للولاية، بعد توليه لمنصب مدير الإدارة المحلية في وقت سابق، سيكون عاملا إضافيا يساعده على تجسيد الكثير من المشاريع، خاصة فيما يخص قطاع الأشغال العمومية والسكن والطاقة وغيرها، وهو ما ينتظره السكان بمختلف البلديات منذ عدة سنوات، كما أن المواطنين مطالبين بتقديم يد المساعدة، من خلال تسهيل مهمة الوافد الجديد على تسيير شؤون الولاية، في تجسيد مختلف المشاريع. رغم أن ولاية بجاية، كانت قد استفادت من مشاريع كثيرة في السنوات الأخيرة، على غرار تزويد مختلف المناطق المحرومة بالماء الصالح للشرب، والربط بشبكة غاز المدينة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تنتظر التجسيد، يرى المواطنون أنها استعجالية.

يأمل سكان ولاية بجاية خيرا في الوالي كمال الدين كربوش، الذي يملك دراية وافية عن احتياجات المنطقة، خاصة الصحية منها، على غرار إنجاز المستشفى الجامعي، الذي سيكون بإمكانه الاستجابة لمتطلبات السكان، بالإضافة إلى الطريق السريع الذي سيربط بين منطقتي أحنيف، وبجاية، ومشروع ازدواجية خط السكة الحديدية بن منصور، وبجاية، بالإضافة إلى مشاريع الغاز والماء الصالح للشرب التي تنتظر التجسيد، في ظل معاناة الكثير من القرى خلال السنوات الأخيرة، فيما يأمل المعنيون أن يتم تدارك التأخر الذي تعاني منه الولاية في جميع القطاعات، بتسليم المشاريع التي تم اطلاقها، خاصة في قطاع الطاقة والأشغال العمومية.