طالب بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع

والي الشراقة يدعو إلى القضاء على مشكل التزود بالماء

والي الشراقة يدعو إلى القضاء  على مشكل التزود بالماء
  • القراءات: 981
زهية. ش زهية. ش

تجري ببلديات الدائرة الإدارية للشراقة، عملية إنجاز العديد من المشاريع التنموية، التي كان بعضها محل معاينة من قبل الوالي المنتدب للمقاطعة، علي بن ساعد عمار، في خرجة ميدانية قام بها نهاية الأسبوع الماضي، رفقة المصالح التقنية وممثلي المجتمع المدني، حيث أعطى تعليمات صارمة، من أجل احترام المعايير التقنية في إنجاز المشاريع، ورفع وتيرة الأشغال واحترام الآجال المتفق عليها.

من بين المشاريع التي تفقدها المسؤول الأول عن مقاطعة الشراقة، مشاريع قيد الإنجاز ببلدية الشراقة، منها إنجاز قناة الصرف الصحي طريق 8 ماي 1945، وطريق السوق البلدي، ومشروع مماثل بحي الكثبان 602 مسكن باتجاه عين بنيان، وآخر بحي حوش المرجة، بجوار حدود بلدية دالي ابراهيم. كما عاين ورشة أشغال الترميم والتهيئة على مستوى المدرسة الابتدائية "مواز محمد القرية".

أما ببلدية أولاد فايت، فقد زار الوالي المنتدب، موقع مشروعين مبرمجين داخل المدرسة الابتدائية "مولاهم" بحي الهضبة، وإنجاز 6 أقسام إضافية وإدارة ومسكن وظيفي، ومطعم مدرسي، لتخفيف الضغط داخل هذه المؤسسة التربوية، وتوفير وجبة ساخنة للتلاميذ.

من جهة أخرى، عاين نفس المسؤول، عدة مشاريع خاصة بإنجاز قنوات للصرف الصحي ببلدية عين البنيان، ويتعلق الأمر بإنجاز قناة للصرف الصحي بحوش شرقي، بجوار حي 1600 مسكن، وأخرى بحوش محند شعبان، باتجاه حي 11 ديسمبر بالجانب الشرقي، ومشروعين مماثلين بحوش بابا الوالي وآخر بحوش كوستر، في إطار مشاريع مناطق الظل. على صعيد آخر، وقف الوالي المنتدب ببلدية الحمامات، على حالة ووضعية المركب الرياضي "محمد بوضياف"، بحي الكرم، كما استمع إلى جميع انشغالات المواطنين وتدخلات ممثلي لجان الأحياء والمجتمع المدني.

كان المسؤول التنفيذي قد ترأس في بداية الأسبوع الماضي، جلسة عمل لدراسة وضعية التزود بالمياه الصالحة للشرب، خاصة التذبذب المسجل في مجال تزويد السكان بهذه الثروة الطبيعية، في الأحياء السكنية العمومية بمختلف صيغها، ودراسة وضعية خزانات المياه، وسرد أسباب الانقطاعات والتذبذبات والإجراءات الواجب اتخاذها للحد منها.

وبعد تحديد المواقع السكنية التي تشهد تذبذبا في التزود بالمياه الصالحة للشرب، والتي تم إحصاؤها، بما فيها خزانات المياه غير مستغلة، أعطى الوالي المنتدب، تعليمات بضرورة القيام بخرجة ميدانية مشتركة، تضم كل المصالح المعنية، بغرض اتخاذ الإجراءات العملية، ورفع كل التحفظات الإدارية والتقنية، للقضاء على مشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب، وجعل كل خزانات المياه مستغلة.

في هذا الصدد، أعطيت تعليمات مماثلة، بخصوص عدم التزود بالغاز الطبيعي في بعض الأحياء والتجزئات السكنية، حيث تقرر بشأنهم أيضا، إجراء خرجة ميدانية لضبط الحلول التقنية والإدارية الواجب تجسيدها فعليا في أقرب الآجال.

المقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله .. مخطط نقل حضري لمناطق الظل

تم في الأيام القليلة الماضية، وضع مخطط نقل خاص بمناطق الظل، على مستوى المقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، بالتنسيق مع المديرية الولائية للنقل الحضري لولاية الجزائر، تجسيدا لانشغالات سكان المنطقة، الذين عبروا في العديد من المرات، عن معاناتهم خلال تنقلهم إلى المناطق المجاورة والبعيدة، بعد التحاق عدد كبير من العائلات بسكناتهم الجديدة.

يتضمن مخطط النقل الذي تم وضعه، عدة خطوط، لتسهيل تنقل المواطنين، منها خط حميسي-معالمة، الذي يمر على حي قنافدة- حدادو، وسيدي بنور، إضافة إلى حميسي- معالمة الذي يمر عبر قنافدة- حدادو- سيدي بوخليف وكذا حميسي- معالمة- قنافدة- حدادو ، حي 25 ـ زعاترية. من جهة أخرى، تم الأخذ بعين الاعتبار، انشغالات سكان بلديات المقاطعة، المتعلقة بتنقلهم إلى أحياء أخرى بعيدة، حيث شمل مخطط النقل الحضري، بلديتي الرحمانية ـ سويدانية، الذي يكون الانطلاق من حي 1 نوفمبر ـ حي "18" والحي الجديد- ابزيو .

أما فيما يخص المدينة الجديدة لسيدي عبد الله، فقد تم وضع مخطط خاص بنهج هواري بومدين -10 آلاف مسكن إلى حي "28"-"29"- وحي إسلان "3" آلاف مسكن إلى غاية منحدر الزعاترية- زعاترية مركز- وأحياء كل من 25- و«23- و22- و20" حي 1 نوفمبر، وحي "18" ـ الرحمانية مركز التكوين المهني- ودوار سيدي عبد الله- معالمة- القطب الجامعي، ونهج هواري بومدين. من جهتهم، ثمن بعض سكان المقاطعة، إدراج أحيائهم ضمن مخطط النقل الحضري الذي ينهي معاناتهم، منها إدراج أحياء "عدل" في مخطط النقل.

من جهة أخرى، طالب آخرون بتعزيز الشبكة نحو العاصمة وضواحيها، بالنظر إلى بعد المنطقة، من أجل تسهيل تنقلهم، خاصة العمال والطلبة الذين يصلون متأخرين عادة إلى تافورة وأول ماي. كما ناشد الكثير منهم الجهات الوصية، من أجل تسهيل التنقلات للعاملين في منطقة بن عكنون ونواحيها، والجهة الشرقية للعاصمة، مثل باب الزوار وما جاورها. بدورهم، عبر بعض سكان القطنين بالرحمانية، عن المتاعب التي يتكبدونها خلال تنقلاتهم، مشيرين إلى أن منطقتهم هي أكبر منطقة ظل بالمقاطعة تعاني نقصا فادحا في النقل، انعكس على نوعية الخدمة.