خلال معاينته بعض مشاريع دائرة العفرون
والي البليدة وجه انتقادات شديدة للمسؤولين المحليين

- 613

عاين أول أمس، والي البليدة مصطفى العياضي، بعض مشاريع دائرة العفرون، على غرار مشروع نفق السكة الحديدية بمنطقة وادي جر، الذي قارب على الانتهاء، سيربط منطقة «رمضان» بوادي جر بخميس مليانة على مسافة 3 كلم، حيث تلقى شروحات وافية حول المشروع الذي انتهت به الأشغال بنسبة كبيرة.
وحسب القائمين على المشروع الذي كلف الخزينة الملايير، سيسلم في شهر سبتمبر من سنة 2018. كما ألح والي البليدة، على هامش هذه الزيارة، على ضرورة تعويض السكان الذين يمر بأراضيهم خط السكة الحديدية والبالغ عددهم 17 عائلة، وفي أقرب الآجال، دون اللجوء إلى القوة العمومية، حسب الوالي الذي تفقد أيضا مشروعا 300 سكن ترقوي مدعم و300 سكن عمومي إيجاري بحي «الهاشم»، إذ شدد على البناء وفق المعايير المعمول بها. كما اقترح في السياق، تدعيم هذا الحي الجديد الذي يتربع على مساحة 65 هكتارا بمرافق وفضاءات، على غرار مركز تجاري وحديقة ألعاب.
تفقد المسؤول الأول عن الولاية مشروع قطاعي يتمثل في إنجاز ثانوية بحي «الهاشم»، بغلاف مالي فاق 344 مليون دج، أعطى بشأنه تعليمات صارمة بإعادة الدراسة التقنية وتسليم المشروع في أجل 12 شهرا عوض 18 شهرا. كما تلقى الوالي شروحات حول المشاريع الجاري إنجازها ببلدية العفرون، حيث تحصي هذه الأخيرة 14 عملية ضمن مشاريع التنمية المحلية، بغلاف مالي فاق 61 مليار سنتيم، بالإضافة إلى 7 عمليات في إطار ميزانية الولاية، بغلاف مالي فاق 62 مليار سنتيم. كما خصصت نفس المصالح غلافا ماليا بقيمة 41 مليار سنتيم للبناءات المدرسية.
وفي سياق متصل، انتقد العياضي وبشدة المسؤولين المحليين بالعفرون على تأخر بعض المشاريع، على غرار مشروع قنوات تجميع مياه الأمطار على مسافة 1500 متر، حيث خصص له غلاف مالي قدره 5 ملايير و800 مليون سنتيم، وانتهى الشطر الأول سنة 2013، لكن الشطر الثاني لم ينجز بعد، وهو ما أثار غضب الوالي الذي طالب نفس المسؤولين بتبريرات منطقية حول هذا التأخر الذي ليس في صالح المواطن ـ حسبه ـ، مضيفا أن فصل الشتاء على الأبواب. كما وجه تعليمات صارمة بتعبيد الشطر المنجز على مسافة 300 متر وإجراء التجارب عليه في الأيام المقبلة، بالإضافة إلى إتمام المشروع قبل انقضاء شهر أكتوبر الجاري.