مدير التكوين المهني بسكيكدة لـ"المساء":

هذا جديد القطاع لدورة أكتوبر

هذا جديد القطاع لدورة أكتوبر
  • 234
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

سيشهد قطاع التكوين والتعليم المهنيين، خلال الدورة التكوينية الجديدة للسنة الجارية، فتح 6 تخصصات جديدة لأول مرة بالولاية، تتمثل في زراعة الفطر بمركز التكون المهني والتمهين بالحدائق، ورسم الدراسة وخيار هندسة معمارية بمركز التكوين المهني والتمهين بالزيتونة، وتخصص المكرامي (ماكثة بالبيت) بمركز التكون المهني والتمهين الزيتونة أيضا، إلى جانب تخصص صيانة الطرقات، على مستوى مركز التكوين المهني والتمهيين لابن عزوز، وتربية المائيات بالمركز المتخصص في التكون المهني والتمهين للمعاقين جسديا بسكيكدة، وتسيير النفايات الخطيرة على مستوى مركز التكوين المهني والتمهيين بالحدائق.

 كما سيتم خلال دورة أكتوبر، إطلاق مركزين آخرين لتطوير المقاولاتية، ليرتفع العدد إلى 4 مراكز، والتي مكنت منذ 16 جانفي 2025، إلى غاية اليوم، من تدريب 248 شاب وشابة من حاملي مشروع في مجال المقاولاتية.

وأرجع مدير التكوين والتعليم المهنيين للولاية، نجيب لوط، في تصريح خص به "المساء"، فتح تلك التخصصات الجديدة لأول مرة، بناء على القراءة الشاملة للبيئة الاجتماعية والاقتصادية بالولاية، والاحتياجات المعبر عنها من قبل الشركاء من جهة، ومن جهة أخرى، من طالبي التكوين، مواصلة للسياسة القائمة على الانفتاح على العالم الاقتصادي المبني على المعرفة، وأوضح ذات المسؤول، بأن المقاربة الاستشرافية للقطاع على المستوى المحلي، استدعت استحداث تخصصات جديدة وتعزيز التخصصات المطلوبة، وتجميد أو تقليص التخصصات التي تعرف تشبعا وقلة طلب في سوق العمل.

فيما يخص مخطط التكوين المهني للدخول الجديد، أشار مدير القطاع، إلى أن عدد المناصب المعروضة لهذه الدورة، تقدر بـ 8790 من المناصب الموزعة على نوعين من التكوين الأول، ويخص التكوين المتوج بـ4315 منصب، موزعة على التكوين الحضوري بـ2195 منصب والتمهين بـ 1956 منصب والتكوين المعبر بـ 45 منصبا، ودروس مسائية متوجة بـ 15 منصبا، إضافة إلى التكوين المتوج الموجه للفئات الخاصة بـ104 منصب، بينما يتمثل النوع الثاني في التكوين التأهيلي بـ 4475 منصب موزعة على التكوين الموجه للمحبوسين بـ 480 منصب، والتكوين الموجه للمرأة الماكثة في البيت بـ 235 منصب، إضافة إلى التكوين التأهيلي الأولي الموجه للفئات الخاصة بـ 16 منصبا، والتكوين الاتفاقي بـ 24 منصبا، والتكوين في الوسط الريفي بـ 65 منصبا، والتكوين التأهيلي الأولي بـ 495 منصب، زيادة إلى التكوين الموجه للمستفيدين من منحة البطالة بـ 3160 منصب.

أشار مدير القطاع في تصريحه لـ"المساء"، إلى أن التمهين، من خلال المقاربة التحليلية لدخول سبتمبر 2025، يمثل النمط الأهم في القطاع، من حيث قدرة الاستيعاب وتنوع التخصصات والشعب المهنية، كما يعتبر أيضا ـ مثلما أوضح ـ آلية لتطوير الكفاءات وبناء استراتيجي تشاركي بين القطاعين العام والخاص، ومن ثمة، كما أضاف، فإن عدد الشعب المهنية المفتوحة تقدر بـ17 شعبة مهنية، بينما يقدر عدد التخصصات المعروضة بـ 128 تخصص في التكوين المتوج، في حين تقدر التخصصات الجديدة المفتوحة لأول مرة في الولاية، بـ6 تخصصات جديدة، أما عدد الفروع والأفواج المبرمجة لهذه الدورة، تقدر بـ350 فرع، منها 22 فرعا في التكون المتوج، و55 فرعا مبرمجا للتكون التأهيلي الأولي بمختلف أجهزته من المرأة الماكثة في البيت، إلى المؤسسات العقابية، فالفئات الخاصة والتكوين المسائي، زيادة على 73 فرعا وُجّه لفئة المستفيدين من منحة البطالة.

وفيما يخص الشعب المهنية المهيمنة والمستهدفة، حسب المناصب المخصصة، يحتل قطاع البناء والأشغال العمومية الرتبة الأولى بـ 1600 منصب، ثم الفلاحة في الرتبة الثانية بـ 1136 منصب والنسيج والألبسة في الرتبة الثالثة بـ 1088 منصب، ناهييك عن المناصب الأخرى كالفندقة والإطعام والسياحة التي جاءت في الرتبة الرابعة بـ 999 منصب، يليها الكهرباء والإليكترونيك والطاقة بـ 862 منصب، فالإعلام الآلي والرقمنة والاتصالات بـ 809 منصب، ثم تأتي حرف الخدمات بـ658 منصب والإنشاءات المعدنية بـ 620 منصب، ومهن المياه والبيئة بـ 210 منصب، وتقنيات الإدارة والتسيير بـ196 منصب.

أما عن جديد القطاع لهذا الدخول التكويني الجديد، دورة أكتوبر 2025، أوضح ذات المسؤول لـ"المساء"، أن الجديد حددته المذكرة التأطيرية للوزارة، التي تضمنت ضرورة ملاءمة التكوين مع احتياجات سوق العمل، وإدراج المهارات الرقمية والناعمة، المتمثلة في التواصل الفعال والعمل الجماعي وحل المشكلات والتفكير النقدي، إلى جانب اعتماد المقاربة بالكفاءات، كما سيتم خلال هذه الدورة، الإطلاق الرسمي للمرجع الوطني للتكوينات والكفاءات، وكذا دخول تكون دون ورق، إلى جانب رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص التوحيديين وتنمية روح المقاولاتية.


تعليمات صارمة لإنهاء المشاريع بسكيكدة

"الأميار" مطالبون برفع مستوى الاستهلاك المالي

شدد والي سكيكدة، السعيد أخروف، أول أمس، على ضرورة تدارك التأخر المسجل في تنفيذ مختلف المشاريع التنموية، ببعض بلديات إقليم الولاية، حيث طلب من رؤساء المجالس الشعبية البلدية المعنية، العمل من أجل تسريع من وتيرة الأشغال، من أجل تسليم المشاريع في آجالها التعاقدية، مؤكدا على ضرورة غلق كل المشاريع المنتهية، مع الرفع من نسبة الاستهلاك المالي، نظرا لكونها المعيار الأول في توزيع الغلاف المالي المخصص لسنة 2026.

أشرف والي سكيكدة، بمعية الأمين العام للولاية، على اجتماع خصص لمتابعة مدى تقدم تنفيذ البرامج التنموية الممولة من مختلف البرامج التنموية، لاسيما العمليات المسجلة لفائدة البلديات، في إطار برنامجي دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات، وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لسنوات 2023 و2024 و2025، بالإضافة إلى المشاريع القطاعية المسجلة لقطاعي الري والبيئة، حضره كل رؤساء الدوائر ومديرة الإدارة المحلية، إلى جانب مديري الري والبيئة ورؤساء بلديات الحروش، الحدائق، فلفلة، تمالوس، جندل سعدي محمد، ووادي الزهور.