تشديد على تنسيق جهود الإغاثة

هبّة تضامنية لفائدة المتضررين من الحرائق

هبّة تضامنية لفائدة المتضررين من الحرائق
  • 729
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

شدّد والي سكيكدة عبد القادر بن سعيد، من خلال بيان ورد في الصفحة الرسمية لولاية سكيكدة، على ضرورة تنسيق جهود الجمعيات الناشطة في الميدان والمحسنين، في العملية التضامنية الموجهة للعائلات المتضررة من الحرائق الكبرى التي مست الولاية، والتي فاق عددها، حسب الحماية المدنية، 25 حريقا مهولا.

ودعا الوالي إلى التنسيق المباشر مع خلية الأزمة المكلفة بالتكفل بالمتضررين من تلك الحرائق، والمشكّلة من مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن، ومديرية التجارة، ومديرية الإدارة المحلية، مؤكدا أن كل الجمعيات الناشطة والأشخاص الذين شرعوا في استقبال الإعانات من داخل وخارج الولاية، ملزمون كل الإلزام بالاتصال بمصلحة برامج التنمية الاجتماعية ونشاطات التضامن التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي؛ حرصا على التوزيع العادل والمنظم لهذه الأخيرة، ولتفادي الفوضى واستغلالها لأغراض ووجهات أخرى، أو توجيهها لغير محلها، أو لازدواجية الاستفادة منها، معتبرا كل نشاط خارج ذلك، غير قانوني.

وتتواصل بعاصمة روسيكادا الأعمال الخيرية التي تعكس، بصدق، تماسك المجتمع السكيكدي بوجه خاص مع بعضه البعض، والشعب الجزائري بوجه عام. وقد تجلى ذلك من خلال مظاهر الهبة التضامنية التي صنعها المواطنون بمختلف شرائحهم، من أجل التكفّل بالمتضررين من الحرائق الإجرامية الكبيرة التي شهدتها الولاية منذ أسبوع، في أجواء تنظيمية محكمة، تحت إشراف خلية الأزمة المكلفة بالمتضررين من الحرائق، فيما وضع عدد من أصحاب قاعات الأفراح بسكيكدة، قاعاتهم تحت تصرف السلطات المحلية لإيواء المتضررين من تلك الحرائق.

واستقبلت ولاية سكيكدة العديد من القوافل التضامنية القادمة من ولايات أخرى، حيث ستوزع تلك المساعدات على العائلات المتضررة، بالخصوص، في المناطق الأكثر تضررا، كما أكد ذلك والي سكيكدة خلال الاجتماع الاستعجالي لخلية الأزمة، الذي أشرف عليه أول أمس، فيما شرعت مختلف اللجان التي تم تنصيبها مباشرة مع اندلاع تلك الحرائق، في عملية المتابعة والإحصاء، حيث وجّه الوالي، خلال الاجتماع الاستعجالي، تعليمات تقنية مختلفة للحضور، لضبط مخطط تسيير عمليات التدخل المختلفة؛ سواء مكافحة الحرائق، أو التكفل الاجتماعي واللوجيستيكي بالمتضررين.