مدير وحدة "الجزائرية للمياه" بخنشلة لـ"المساء":

نواجه صعوبات مالية خانقة

نواجه صعوبات مالية خانقة
  • القراءات: 796
❊ع.ز ❊ع.ز

كشف مدير وحدة "الجزائرية للمياه" لولاية خنشلة، فاروق حناشي، عن أن الديون المترتبة على زبائن الوحدة من مؤسسات وأفراد، قاربت سقف الـ800 مليون دينار، وهو الرقم الذي قال إنه انعكس سلبا على مردود المؤسسة التي تقوم بتسيير وتوزيع المياه الصالحة للشرب عبر 8 بلديات، من ضمن البلديات الكبرى للولاية، خاصة أن الوحدة تعتمد بصورة كلية على مردود استهلاك المياه لتسديد أجور العمال، فيما تضطر في كثير من الأحيان إلى تأجيل صرفها، بسبب العجز المالي.

عرفت قيمة الديون المترتبة على زبائن وحدة "أديو" خنشلة، انخفاضا محسوسا مقارنة بالعام المنصرم 2018، حيث كانت في حدود الـ85 مليار سنتيم، وأوضح المدير حناشي، أن الوضع بات مقلقا في ظل غياب الموارد المالية اللازمة لمواصلة عمل المؤسسة، خاصة فيما يتعلق بتصليح التسربات، وحتى دفع أجور عمالها واقتناء مختلف التجهيزات والمواد الضرورية للصيانة.

داعيا الزبائن المدانين إلى التقرب من الوكالات التجارية ومباشرة تسديد ما عليهم من مستحقات، مؤكدا أن المؤسسة تواجه صعوبات مالية خانقة، مما يستدعي تفهم هذه الوضعية وتقديم يد العون، مع العلم أن الوكالات التجارية تلقت تعليمات لتسهيل عملية تخليص الديون.

في نفس السياق ومواصلة لجهودها في سبيل تحسين الخدمات المقدمة للزبائن، لا زالت مصالح وحدة "الجزائرية للمياه" تتدخل من حين إلى آخر، في إصلاح التسربات التي تطال شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب ومواجهة مشكل نقص تموين بعض الأحياء بالمياه الصالحة للشرب، حسبما علم من مدير الوحدة.

للتذكير، باشرت "أديو" خنشلة منذ مدة، برنامجا مكثفا لصيانة مختلف النقاط السوداء والتسربات، بهدف تحسين عمليات التزود بمياه الشرب عبر العديد من البلديات خلال الفترة الصيفية الفارطة، التي تميزت بالزيادة في الاستهلاك، لا سيما مع التوسع الذي عرفته شبكة التوزيع في السنوات الأخيرة، مع تسليم العديد الأحياء والمدن والزيادة في عدد الزبائن الذي تجاوز 53 ألف زبون، من بينهم 52 ألف زبون من المواطنين العاديين والباقي من المؤسسات والتجار.