الحي الحضري الجديد بلقايد بوهران

نموذج لم يرق إلى المستوى المطلوب

نموذج لم يرق إلى المستوى المطلوب
  • القراءات: 728
ج. الجيلالي ج. الجيلالي

يعرف الحي السكني الجديد بلقايد ببلدية وهران، العديد من المشاكل المتعلقة بإنجاز مختلف المشاريع السكنية، والمرافق الضرورية الواجب توفرها، قبل عمليات الإسكان التي تقوم بها السلطات العمومية، على اعتبار أنه كان مقررا أن يكون هذا الموقع نموذجا في توفير كل المستلزمات، على غرار مكاتب بريدية ومراكز صحية ومحلات تجارية.

في هذا الشأن، تم تسجيل الكثير من النقائص بمشاريع السكن الترقوي، بالإضافة إلى السكنات الاجتماعية التي شهدت ترحيل مئات المواطنين، الذي اضطروا إلى إعادة مختلف الأشغال التي أجريت داخل هذه السكنات، بعد أن وجدت في وضع غير مريح، مما خلف كميات كبيرة من الردوم وبقايا البناء في محيط هذه المواقع، على غرار موقع بلقايد.

وقد حول هذا الواقع الأحياء إلى ورشات مفتوحة مرة أخرى، مما شوّه منظرها العام، فيما وجد بعض المرقين الفرصة مناسبة للتقليل من مصاريف إنجاز المشاريع السكنية التي منحت لهم، وتسليمها في حلة غير لائقة في مجمل الأحيان، وفي غير آجالها، بسبب الكثير من المشاكل التي كانوا وما زالوا يعانون منها هم أيضا.

فيما أكد المستفيدون من مختلف المشاريع المبرمجة بموقع بلقايد، أنها لم ترق إلى المستوى الذي كانوا ينتظرونه منها، خصوصا من حيث توفير المرافق الضرورية التي تغني السكان عن البحث عنها في مواقع وأحياء أخرى من وهران. في وقت كان مقررا أن يكون الحي نموذجيا من حيث طابعه الجمالي والعمراني، وكذا مستوى الخدمات المتوفرة. وهو نفس الانطباع المسجل بأحياء أخرى جديدة ببلديات وهران، على غرار وادي تليلات وقديل ومسرغين وغيرها.