تحت شعار "صيفنا لمة وأمان"
نقل 10 ألاف شاب في رحلات نحو الشواطئ

- 153

أشرف والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، نهاية الأسبوع المنقضي، على فعاليات الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف 2025، الذي جاء هذه السنة، تحت شعار "صيفنا لمة وأمان"، حيث كانت المحطة الأولى للبرنامج الولائي، التوجه نحو ساحة المركب الرياضي الشهيد "دوادي سليمان" المدعو "حملاوي".
أعطى والي قسنطينة، بمناسبة افتتاح موسم الاصطياف الحالي، إشارة انطلاق الدفعة الأولى لرحلات "المخطط الأزرق" باتجاه شواطئ ولاية سكيكدة لفائدة الاطفال والشباب، من خلال البرنامج الذي سطرته مديرية الشباب والرياضة، بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب، حيث تمت برمجة إطلاق 295 رحلة نحو الشواطئ، بمعدل 35 مستفيدا، في كل رحلة، ليصل العدد الإجمالي للمعنيين برحلات البحر، 10325 مستفيدا طيلة فترة موسم الاصطياف، الممتدة إلى غاية نهاية شهر أوت المقبل.
عرفت المحطة الثانية في برنامج والي قسنطينة، إعطاء إشارة انطلاق البطولة الوطنية لكرة الماء، من المسبح الأولمبي "الشريف بن يحي" بالمركب الشهيد "حملاوي"، وهي المنافسة التي تعرف مشاركات الفئات العمرية أقل من 13 سنة، 16 سنة و20 سنة فما فوق، وتمتد بين 25 و29 جوان الجاري، وتندرج ضمن البرنامج الوطني لتطوير رياضة كرة الماء، وتعزيز المنافسة بين الأندية وتكوين نخبة وطنية. يعرف البرنامج الصيفي بولاية قسنطينة، برمجة العديد من النشاطات، على غرار تنظيم الأيام الترفيهية لأطفال ببيوت الشباب، المخيم الصيفي للوكالة الوطنية لتسلية الشباب، تبادلات الشباب في إطار التوأمة، المخيمات الصيفية، والرحلات الداخلية نحو مسبح "سيدي مسيد"، في خطوة لجعل موسم الاصطياف أكثر تشويقا ومتعة. كما شمل برنامج افتتاح موسم الاصطياف بقسنطينة، التوجه نحو الحديقة المائية "أميرة لاند" بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، الذي يعد من أهم فضاءات الترفيه والاستجمام بعاصمة الشرق، وبات يستقبل عددا كبيرا من الأطفال والشباب، من أجل الاستمتاع بالمسبح المائي، حيث أطلع الوالي، على العروض والخدمات المقدمة للعائلات.
من جهة أخرى، أطلقت محطة قسنطينة للنقل بالسكك الحديدية، وفقا لتعليمات المديرية العامة بالشركة الأم، برنامجها الصيفي، تزمنا مع ارتفاع درجة الحرارة، واستفادة الأطفال من عطلة الصيف، بعد انقضاء كل مواعيد الامتحانات، بما فيها امتحانات "البيام" والبكالوريا، وهو البرنامج الذي تم اختياره وفق رغبات الزبائن، والذي يشمل العديد من الرحلات باتجاه شواطئ البحر، في المدن الشرقية بكل من ولايتي جيجل، بقطار يومي ذهابا وإيابا، وسكيكدة بقطار تمت برمجة رحلاته يومين في الأسبوع.
يبقى القسنطينيون، يتطلعون لفتح غابة المريج، التي تم غلقها مند حوالي سنة، بعدما تم فسخ العقد مع المستأجر، حيث يطالب عدد كبير من العائلات بفتح هذه الغابة، خاصة مع انطلاق موسم الاصطياف، والتي يجدون فيها ضالتهم للهروب من حرارة الطقس، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون جو الغابة عن جو البحر. كما يأمل عدد كبير من سكان وسط المدينة والبلديات الشمالية، في فتح مسبح "سيدي مسيد" العريق، الذي كان يستقبل مئات الشباب والأطفال كل صيف.