قرية أزرو بفريحة (تيزي وزو)
نفايات ونقص مياه الشرب وتدهور الطرق

- 510

يواجه سكان قرية أزرو ببلدية فريحة بولاية تيزي وزو، مشاكل مختلفة، يأتي في مقدمتها انتشار النفايات ونقص مياه الشرب، إلى جانب الوضعية الكارثية للطرق، داعين السلطات المعنية إلى التدخل لوضع حد لهذا الوضع المحرج.
لم يتحمّل سكان القرية التي أضحت تعيش جملة من النقائص والمشاكل المذكورة، استمرار هذا الوضع الذي دفع بالسكان إلى إطلاق نداء استغاثة إلى الهيئات المسؤولة بالبلدية والولاية للنظر في هذه المشاكل العالقة؛ حيث إن وضعية الطرق بالقرية مهترئة جدا، خاصة في الاتجاه نحو أذرار آث قظيعة، ولم تعد صالحة للاستغلال، لاسيما بعد إنجاز أشغال الحفر لتمرير شبكتي الغاز والصرف الصحي، علما أن المؤسسة المكلفة بالأشغال غادرت المنطقة، تاركة الطريق في وضعية يُرثى لها. وتضاف إلى هذه المشكلة أزمة مياه الشرب؛ إذ تكاد تزور حنفيات السكان مرة كل أسبوع. ولم تعد الكمية التي تصل المنازل تكفي السكان لمواجهة الطلب المتزايد عليها في هذه الفترة؛ حيث بلغت درجة الحرارة الذروة، أضف إلى ذلك اندلاع الحرائق بكل مكان؛ ما جعل السكان يبدون تخوفهم من هذه الوضعية
ويزداد خوف السكان، من استمرار معاناتهم من هذه المشاكل بالنظر إلى الوضع المتدهور الذي آل إليه المحيط نتيجة تراكم النفايات، حيث أضحت هذه الأخيرة السبب الرئيس في اندلاع الحرائق، إذ تجد القرية نفسها في وضعية عجز لمواجهتها، لاسيما خلال هذه الفترة التي تعاني فيها من ندرة الماء.
وتأسف سكان القرية لهذه الوضعية التي اعتبروا الإنسان المتسبب الرئيس فيها، مناشدين السلطات المحلية والولائية، التدخل لحل انشغالاتهم بالشكل الذي يسمح بتحسين أوضاعهم المعيشية.
سكان أمالوسن يشتكون من نقص مياه الشرب
يشتكي سكان قرية أمالوسن أوفلى ببلدية تميزار الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، بدورهم، من ندرة مياه الشرب، حيث لم تعد هذه المادة الحيوية في متناولهم، لينال منهم العطش، وتبدأ معاناتهم في رحلة البحث عن مصادر التزوّد بهذه المادة الحيوية، وهي وضعية غير محتمَلة من قبل العائلات التي تناشد الجهات المعنية التدخل لإيجاد حل نهائي لها.
وتتخبط قرية أمالوسن أوفلى في أزمة ندرة مياه الشرب منذ مدة، حيث قام السكان برفع انشغالاتهم إلى الجهات المعنية، لكنها لم تحرك ساكنا للنظر في هذه المشكلة، علما أن المياه التي كانت تزور حنفياتهم من قبل بكميات قليلة، أضحت حاليا غائبة تماما، الأمر الذي أثار استياء العائلات، خاصة أن هذه الندرة صاحبت فترة ارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح أحد سكان القرية أن هذه الأخيرة كانت تعتمد من قبل على شبكة توزيع المياه التي تسمح بضخ كميات ولو قليلة؛ باعتبارها تصل إلى حنفيات السكان، لكن هذه الثروة الطبيعية لم تعد تصل إلى منازل هؤلاء السكان بعدما تم إنجاز شبكة جديدة للضخ، ليجد السكان أنفسهم بدون قطرة ماء في موسم الصيف، الأمر الذي دفعهم إلى الخروج من صمتهم لمناشدة مديرية الموارد المائية و«الجزائرية للمياه" التدخل لإيجاد حل لهذه المشكلة. وأضاف، المتحدث أن الخزان المائي الموجود أُنجز على بعد 7 كيلومترات عن القرية، كما أن هذه الأخيرة تُعتبر منطقة فلاحية يمارس سكانها نشاط الزارعة بقوة، مما يتطلّب الكثير من المياه من أجل السقي. وقد تم في هذا الإطار اقتراح إنشاء خزان ماء جديد يسمح بتجميع المياه وتوزيعها على المنازل بشكل يضمن ديمومة التزويد.