والي قسنطينة يدشّن مصنعا للإسمنت ويؤكّد:
نشجّع ونرافق المستثمرين ونوفّر 4 حظائر صناعية

- 1234

جدّد والي قسنطينة كمال عباس، نهاية الأسبوع الفارط، تشجيعه ومرافقته للمستثمرين ومشاريعهم الاستثمارية التي تعود بالفائدة على الولاية وأبنائها، مؤكّدا دعمه للمستثمرين من خلال التسهيلات الإدارية وتوفير العقار الصناعي، مشيرا إلى أنّ قسنطينة تتوفّر على 04 حظائر صناعية إضافة إلى 11 منطقة نشاطات صغيرة.
شدّد الوالي خلال إعطائه إشارة انطلاق مشروع وحدة لإنتاج الإسمنت بالمنطقة الصناعية طارف ببلدية ابن باديس، الخميس الماضي، على إجبارية خلق مناطق نشاطات مصغّرة، سيتم تهيئتها بتمويل من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لاستقطاب الشباب من حاملي المشاريع المصغرة، لاسيما المستفيدون في إطار جهاز «أونساج»، حيث وجّه عباس عدّة تعليمات لمختلف الفاعلين على رأسهم رؤساء البلديات، للوقوف إلى جانب الشباب المستثمرين، خاصة بعدما وقف خلال زيارته بحر الأسبوع الفارط لبلدية عين عبيد، على مشروع شابين استحدثا وحدة لإنتاج العتاد الفلاحي، عبّر فيها الوالي عن إعجابه واستحسانه المبادرة.
من جهة أخرى وفي إطار المرافقة وتوفير الوسائل الضرورية للمستثمرين لإنجاز مشاريعهم، أوضح عباس أنّه تمّ الإعلان عن مناقصة في 20 نوفمبر المنصرم، لتهيئة منطقة صناعية جديدة ببلدية عين عبيد، كاشفا في سياق آخر، عن مشاريع استثمارية جديدة في طور الإنجاز، تخصّ العديد من المجالات، على غرار الصناعة الصيدلانية، التعدين، الصناعة المعدنية، الخشبية وكذا في مجال الخدمات؛ تماشيا وتجسيدا لسياسة الدولة في مجال تشجيع ومرافقة الاستثمار وتحرير المبادرة الفردية والجماعية على المستوى المحلي، لخلق الثروة وتوفير مناصب شغل جديدة.
للإشارة، تقدّر طاقة إنتاج وحدة إنتاج الإسمنت الجديدة ببلدية ابن باديس، بـ 300 ألف طن سنويا، تُعدّ الأولى في الشرق الجزائري، حيث إنّ الوحدة التابعة للمصنع الأم بولاية سيدي بلعباس، انطلقت في الإنتاج بعد 3 سنوات من الإنجاز، سمحت بتوفير 30 منصب عمل، ومن المتوقع أن تصل إلى 100 منصب عمل جديد تدريجيا بعد الانتهاء من مشروع التوسعة، الذي سيسمح بخلق وحدات أخرى لإنتاج مواد البناء. كما تتربّع الوحدة على مساحة هكتارين، كوحدة أولية انطلقت في الإنتاج، على أن تتوسّع على مساحة هكتارين آخرين. كما بلغت قيمة هذا الاستثمار الخاص المنجز في إطار الشراكة الأجنبية وفق قاعدة الاستثمار 49/51، حوالي 15 مليون أورو، ويعتمد المصنع في إنتاجه على المواد الأولية المحلية بنسبة إدماج تصل إلى 95 بالمائة.