بلديات العاصمة

ندرة في مادة الفرينة

ندرة في مادة الفرينة
  • 473
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

تشهد محلات بيع المواد الغذائية بالتجزئة، ندرة حادة في "الفرينة"، في الوقت الذي اتخذت فيه الحكومة إجراءات لتزويد المطاحن عبر الوطن بكميات إضافية من هذه المادة الضرورية خاصة في صناعة الخبز، وهذا تزامنا مع مرحلة استثنائية فرضها فيروس "كورونا" المستجد، وما صاحبها من غلق الفضاءات العمومية، وفرض الحجر الصحي المنزلي.

وقفت "المساء"، على نقص مادة الفرينة وانعدامها ببعض محلات بلديات العاصمة، على غرار القبة وحسين داي وباش جراح، حيث أكد تجار هذه المحلات أنه رغم وفرة هذه المادة الغذائية بين الحين والآخر، إلا أنها تعرف تذبذبا أثر على توفرها بالكميات الكافية.

وافتقدت بعض المحلات الخاصة ببيع المواد الغذائية في باش جراح، إلى مادة "الفرينة"، حيث أكد أحد الباعة، أن الزبائن يسألون يوميا عن هذه المادة الغذائية، التي أدخلت الجزائريين في لهفة كبيرة، لاسيما بالتزامن مع تمديد فترات الحجر المنزلي، وهو الأمر الذي أدى الى اختلال العرض والطلب.

وحمل المواطنون، مسؤولية ندرة بعض المواد الغذائية لبعض نقاط البيع، حيث أوضح بعضهم أن تخزينها بكميات كبيرة أدى إلى عدم توفرها، خاصة وأن كميات الفرينة التي تدخل بعض المحلات، يتهافت عليها أشخاص ويشترونها دون ترك فرصة للآخرين لاقتنائها.

ودعوا، إلى تمكينهم من فرصة شراء ما يحتاجونه من المواد الغذائية وخاصة مادة الفرينة، وحرص الجهات الرقابية المعنية على منع كل أشكال التخزين والاحتكار، تجنبا للندرة. وأكد أحد تجار الجملة للمواد الغذائية، أن المطاحن استفادت من حصة إضافية من الفرينة، ورغم ذلك ، فلاتزال –حسبه- بعض المناطق والأحياء تفتقد محلاتها لهذه المادة الغذائية، حيث أرجع ذلك إلى عدم التساوي في التوزيع، وطمأن المستهلك، بتوفر هذه المادة الغذائية خلال هذه الأيام، بالنظر إلى الكميات التي استلمها تجار الجملة للمواد الغذائية مؤخرا.