أعطيت إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر، بولاية وهران، باستهداف زراعة مساحة تقدّر بـ25 ألف هكتار للزراعات الكبرى، لتحقيق إنتاج غير مسبوق بالولاية، والتركيز على زراعة الشعير الذي أعطى نتائج هامة من حيث الإنتاج، خلال الموسم الماضي.

أشرف والي وهران، سمير شيباني، على مراسم انطلاق موسم الحرث والبدر بحضور الفاعلين في القطاع، من مديريات تنفيذية وهيئات رسمية وممثلي الفلاحين، حيث استبشر بالموسم الجديد من حيث الإنتاج، بعد توفير كميات هامة من المياه الموجّه السقي الفلاحي. وقد خصّصت مصالح مديرية المصالح الفلاحية، مساحة 5 آلاف هكتار لزرع القمح الصلب، و1200 هكتار لزراعة القمح اللين و18300 هكتار لزراعة مادة الشعير، و500 هكتار من منتج الخرطال. قي هذا الشأن، أوضح مدير المصالح الفلاحية، هواري رويبي بومدين، أنّ الموسم الفلاحي المنقضي، شهد حرث حوالي 23 ألف هكتار، وتسجيل نحو 39 ألف قنطار من منتجات الحبوب التي استقبلتها تعاونية الحبوب والبقول الجافة.

وأكّد المدير بخصوص الموسم الحالي، وانطلاق عملية الحرث والبذر، أنّ المديرية والتزاما منها برفع المنتوج والمساحات المزروعة، تعمل بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية والفلاحين، للوصول إلى تحقيق مساحة مزروعة تصل لنحو 25 ألف هكتار، تخصّص للمحاصيل الاستراتيجية، مضيفا تسخير كافة الإمكانيات من أسمدة وبذور وموارد مائية لتحقيق الهدف. كما فُتح شباك موحّد شهر جويلية الماضي بتعاونية الحبوب والبقول الجافة، ضمن برنامج الاستفادة من القرض الرفيق لاقتناء البذور والأسمدة.

إنجاز 3150 مسكن "عدل"

انطلاق عمليات تهيئة الأرضية

انطلقت بمنطقة عين البيضاء في وهران، عمليات التهيئة الأرضية لمشروع إنجاز 3150 مسكن بصيغة "عدل" وذلك ضمن الحصة التي استفادت منها ولاية وهران.

القطع الأرضية المعنية بأشغال إنجاز الحصة السكنية الهامة من سكنات برنامج "عدل" كانت محلّ زيارة والي وهران سمير شيباني، مؤخرا، مرفقا بالمديرين التنفيذيين المعنيين بالملف على غرار السكن، وكالة عدل، سيور، الموارد المائية، التخطيط، والأشغال العمومية، حيث وقف على الأرضية التي تم اختيارها لإنجاز أوّل حصة مبلّغة لولاية وهران ضمن البرنامج الجديد لوكالة "عدل"، وأكّد على ضرورة الإسراع في العملية للشروع في الانجاز وفق الآجال القانونية التي أعلنت عنها الوكالة.

واستفادت ولاية وهران من حصة هامة من السكن ضمن نفس البرنامج، وستكون الانطلاقة بـ8 آلاف مسكن "عدل" بصيغته الجديدة، سيتم إنجازها عبر عدّة مواقع بالولاية قبل نهاية السنة الجارية، أهمّها موقع القطب الحضري مسرغين الذي سيستقبل الحصة الكبرى من المشروع إلى جانب مواقع أخرى تم تحديدها من طرف اللجنة التقنية المختصة.

مست مباني قديمة رحّل سكانها 

انهيارات متتالية ومواطنو سيدي الهواري يطالبون بتدخل السلطات

سجلت عدة شوارع بحي سيدي الهواري القديم ببلدية وهران، خلال الأيام الماضية، عدة انهيارات جزئية طالت مباني قديمة بمناطق رحل سكانها ما أصبح يشكل خطرا على المارة و مستعملي هذه البنايات من الشباب الذين يبقون عرضة لخطر الموت تحت الأنقاض جراء عدم استكمال عمليات الهدم.

سجل حي سيدي إله غرب، بحر الأسبوع، ولثاني مرة انهيارات جزئية لجدار بناية قديمة لم يتم هدمها بالكامل بعد ترحيل سكانها ويحل حادث الانهيار في تمام الساعة العاشرة صباحا بـ5 شارع لوز محمد بحي سيدي الهواري 

والبناية التي شهدت الانهيار قديمة متكونة من طابق أرضي و طابق واحد وحسب مصالح من الحماية المدنية لولاية وهران فإنه لم يتم تسجل أي خسائر بشرية وقد تدخلت مصالح الحماية المدينة بالموقع مدعمة بفرقة سينوتقنية للتدخل باستعمال الكلاب المدربة للتأكد من عدم وجود ضحايا وقد وجه عدد من سكان الحي ندءا للسلطات المحلية للولاية للتدخل و وضع حد الانهيارات الجزئية خاصة بالمباني الواقعة بواجهات الطرقات والشوارع الرئيسية التي يستخدمها المواطنون من المارة و سائقي السيارات.

وكان حي سيدي الهواري القديم الواقع بقلب مدينة وهران قد شهد منذ سنة 2005 عدة انهيارات جزئية وانهيارات لمباني حيث سارعت السلطات المحلية في إعداد برنامج ترحيل استعجالي انطلق منذ سنة 2006 عبر مراحل و ممن من ترحيل أكثر من 2000 عائلة مع تواصل الانهيارات لتتم اخر عملية ترحيل السنة الجارية متبوعة بهدم للمباني القديمة التي تشكل خطراً على المارة في انتظار استكمال العملية.