تطبيقا لتعليمة الوزير الأول

ميناء وادي الزهور رسميا لولاية سكيكدة

ميناء وادي الزهور رسميا لولاية سكيكدة
  • القراءات: 4502
❊بوجمعة ذيب ❊بوجمعة ذيب

سيقوم السيد درفوف حجري، والي سكيكدة، خلال الأيام القليلة القادمة، بتنفيذ قرار الوزير الأول أحمد أويحيى، المؤرخ في 06 نوفمبر 2017، المتضمن تفعيل إنشاء ووضع حيّز الاستغلال مرفأ الصيد البحري والترفيه الكائن ببلدية وادي الزهور، أقصى غرب سكيكدة، المنجز من قبل مديرية الأشغال العمومية لولاية سكيكدة، وبذلك يكون قرار الوزير الأول قد أنهى الجدل الذي ظل قائما بخصوص أحقية تسيير هذا الميناء الذي عاد إلى ولاية سكيكدة، بعد أن راجت معلومات بأنه سيحول إلى ولاية جيجل.

تم إنجاز ميناء النزهة والصيد البحري بوادي الزهور من قبل مديرية الأشغال العمومية لولاية سكيكدة، بغلاف مالي قدره 04 ملايير دينار، على أرضية لم تكن ممسوحة طبوغرافيا عند انطلاق أشغال إنجاز المشروع، غير أنه وبعد الانتهاء من العملية واستلامه في ديسمبر من السنة الماضية، وبعد إجراء عملية مسح الأراضي، تبين أن هذا الأخير أقيم على تراب إقليم ولاية جيجل.

للعلم، سبق لسكان قرية أولاد حاب الله الواقعة بدوار بني فرقان، على بعد حوالي 35 كلم شمال بلدية الميلية (ولاية جيجل)، أن طالبوا آنذاك من الجهات المسؤولة التدخل لوقف إنجاز المشروع من قبل ولاية سكيكدة داخل تراب تابع في الأصل لولاية جيجل.

بعد تداول فيديو حول وضعية مستشفى عزابة بسكيكدة وزير الصحة يوفد لجنة لتقصي الحقيقة

حلت نهاية الأسبوع الأخير، بالمؤسسة العمومية الاستشفائية «محمد دندان» بعزابة، شرق سكيكدة، لجنة تحقيق رفيعة المستوى مشكلة من أطباء مفتشين، أرسلها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من أجل الوقوف على حقيقة صور فيديو متداولة على صفحة «الفايسبوك»، تم تسريبها من داخل غرفة العمليات، حيث تظهر عملية إجراء عملية قيصرية لسيدة في ظروف مزرية للغاية، بسبب قطرات مياه المطر المتسربة من سقف قاعة العمليات، والتي تنزل مباشرة فوق المريضة أثناء العملية الجراحية.

حسب المعلومات التي تحصلنا عليها من داخل مستشفى عزابة، فإن الجراحين العاملين على مستواه، عبروا عن استيائهم بسبب ظروف العمل، خاصة على مستوى قاعة العمليات التي تجرى فيها العمليات الجراحية في ظروف غير صحية ومزرية للغاية. والمحزن في الأمر أنه  وبالرغم من الملاحظات والشكاوى التي كثيرا ما كانوا يقدمونها لإدارة المستشفى، إلا أن هذه الأخيرة كانت دائما تجبرهم على إكمال البرنامج الجراحي، حتّى في مثل تلك الظروف، مطالبة منهم وفي كل مرة بتغيير مكان طاولة الجراحة ووسائل التخدير.

وعن ذلك الوضع المزري الذي يعيشه المستشفى، وحسب نفس المصدر، فإنه يعود بالأساس إلى اهتراء شبه كلي لسقف المستشفى، حيث أن آخر مرة خضع فيها للترميم تعود إلى حوالي 15 سنة، مما جعله لا يصمد بالخصوص أمام رداءة الأحوال الجوية الأخيرة التي اجتاحت ولاية سكيكدة.

أكد لنا مصدرنا بأن لجنة التفتيش التي قادها أطباء مفتشون، وبعد مكوثها في مستشفى عزابة يوما كاملا، واستمعت إلى كل الأطراف، رفعت تقريرا مفصلا للوزير عن وضعية المستشفى وعن ظروف العمل به، خاصة على مستوى غرفة العمليات، على أن يتم اتخاذ الإجراءات الضرورية خلال الأيام القليلة القادمة. وكإجراء أولي، تقرر غلق قاعة العمليات رقم 01 من باب التحفظ، في انتظار مباشرة وإتمام أشغال الترميم الضرورية حفاظا على صحة المرضى وسلامة الأطباء.

بوجمعة ذيب