بعد لقاء جمعه بوالي العاصمة يوسف شرفة

"مير" سيدي موسى يعِد بحصص سكنية معتبرة للبلدية

"مير" سيدي موسى يعِد بحصص سكنية معتبرة للبلدية
  • القراءات: 1541
زهية. ش زهية. ش

أكد رئيس بلدية سيدي موسى، علال بوثلجة، أن اللقاء الذي جمعه مؤخرا، بوالي العاصمة يوسف شرفة، توج باتخاذ عدة قرارات لفائدة البلدية، تتعلق بمنح هذه الجماعة المحلية حصة هامة من السكن الاجتماعي، وحصة أخرى معتبرة من صيغة الترقوي المدعم، فضلا عن ترحيل قاطني السكنات الهشة، وانطلاق مشاريع هامة في قطاع الأشغال العمومية، لفك الاختناق المروري عن المنطقة.

طمأن علال بوثلجة سكان بلديته، بالاستفادة من أكبر حصة سكنية لها منذ الاستقلال، بعد أن تحصلت سنة 2015، على حصة 80 مسكنا، وكانت ضمن البلديات الثلاثة الأوائل بالعاصمة من حيث التوزيع، مشيرا إلى أن فرق التحقيقات الاجتماعية، ستنطلق خلال الأسابيع القليلة القادمة، لإعداد قائمة العائلات التي ستفوز بالحصة السكنية.

من جهة أخرى، ينتظر أن تتحصل بلدية سيدي موسى كذلك، على حصة معتبرة من سكنات الترقوي المدعم "أل بي يا"، حيث يتم الشروع في استقبال الملفات عن قريب، ليتم دراستها من قبل مديرية السكن لولاية الجزائر. كما اتخذ قرارا يقضي بترحيل كافة العائلات القاطنة بالسكنات الهشة، في شكل حصة كاملة (حوالي 100 عائلة) متواجدة ضمن 5 مناطق، لتصبح بذلك سيدي موسى، ضمن أولى البلديات دون سكنات هشة بالعاصمة.

على صعيد آخر، اتخذ والي العاصمة في اللقاء الذي جمعه بـ"مير" سيدي موسى، قرارا بإعادة بعث الإجراءات الخاصة بانطلاق مشروع الطريق الاجتنابي لحي الدهيمات، على مستوى الطريق الوطني رقم 61، سواء عن طريق المقايضة أو استغلاله للمنفعة العامة، والذي لم ينطلق بعد، نظرا لإشكالية واقعة بين المؤسسة الأمنية المحاذية له، ومؤسسة المرافق العامة لسيدي موسى.

في هذا الصدد، وعد والي العاصمة، بإيجاد دراسة لمخطط إنجاز طريق اجتنابي يفك الخناق عن محاور وسط مدينة سيدي موسى، تفاديا للضغط الكبير المسجل في حركة المرور، نظرا لاستحالة فتح الطريق الاجتنابي الواقع بمقر الجمارك والأمور التقنية البحتة. 

أما بخصوص مشروع "بنك الجزائر" بسيدي موسى، فقد أكد رئيس البلدية، أن هذا المشروع سيادي وذو بعد وطني وإقليمي، وعبارة عن مجمع لـ 5 مشاريع فرعية، حيث تم اخيار الأرضية من قبل اللجنة الولائية بالمقر السابق لمديرية الجمارك الجزائرية، في انتظار ترسيم الأمور، حتى يتم وضع حجر الأساس لهذا المشروع.

بخصوص مشاريع مناطق الظل، التزم والي العاصمة، حسب "مير" سيدي موسى، بالوقوف شخصيا على التكفل بالأحواش من كافة جوانبها، كما تعهد بضرورة الإسراع في وتيرة إنجاز المشاريع المتوقفة على مستوى مناطق الظل، بسبب التعقيدات الإدارية المتعلقة بإجراءات تسليم الصفقات، وإعادة بعثها من جديد، حيث أن هناك 36 مشروعا، بالإضافة إلى مشروعين مسجلين من ميزانية البلدية، وكذا حي أولاد علال، الذي انتهت مكاتب الدراسات مؤخرا، من إنجاز المخططات المتعلقة بكافة أجزائه.

كما وعد الوالي، بضمان توفير التمويل التدريجي للمشاريع التي تأخرت نوعا ما، بسبب التوازنات المالية الحالية، ومع ذلك، تم الانطلاق في مشروع إنجاز شبكة الكهرباء بكل من حيي   الحرحار والسطايفية وغيرهما. أما فيما تعلق بتأخر المشاريع الكبرى، ذكر المسؤول التنفيذي للولاية، بالمسبح شبه الأولمبي الذي أوضح أنه تأخر استلامه، بسبب تأخر المصادقة على المخططات بين مكاتب الدراسات  ومركز المراقبة التقنية للبنايات، هذه الأخيرة التي لم تصادق بعد عليها، مما جعل المشروع يشهد تأخرا في وتيرة الإنجاز.

من جهة أخرى، وعن ملعب حي متيجة، أشار والي العاصمة  إلى أنه تم اختيار قطعة أرض لتجسيده ميدانيا، إلى جانب  تهيئة حي المكتوب الذي يشهد ثقلا في وتيرة الأشغال في شطره الأول، بغلاف مالي قدره 3.5 ملايير سنتيم، مؤكدا أن أغلب الأسباب راجعة إلى التدقيق في المعايير التقنية المطلوبة. أما السبب الرئيسي في تأخير المشروع، فراجع إلى رفض شركة "سيال" مرافقة البلدية في إعادة تجديد الشبكة التي أخذتها مديرية الموارد المائية للجزائر، رغم أنه من صلب صلاحياتها، حيث اتفقت البلدية مؤخرا، مع المخبر الوطني لجودة الطرقات، على بعث المشروع من جديد وبوتيرة أسرع.

وبخصوص تأخر ملعب حي سي بلعيد، أكد المسؤول التنفيذي   أن سببه، رفض مديرية الغابات قطع أشجار الزيتون المتواجدة في الأرضية محل المشروع، حيث تعهد والي ولاية الجزائر بالإسراع في منح التراخيص وفي أقرب الآجال، في انتظار الشروع في إنجاز مطعم مدرسي بالحي خلال الأسابيع القليلة القادمة، في آجال لا تتعدى 4 أشهر.

من جهة أخرى، وعد "مير" سيدي موسى، بتجسيد مشروع يخص إنجاز 14 قسما دراسيا موزعا على 4 أقسام بمدرسة لصبر إسماعيل، و4 أقسام بمدرسة وشفون محمد بحي الزواوي، إلى جانب 6 أقسام بمدرسة إسماعيل جلول بحي الدهيمات، غير أن المشكل يكمن في مصدر التمويل، أي الهيئة التي ستتكفل بتمويل هذا المشروع التربوي الهام بالمنطقة.