بلدية زرالدة بالعاصمة

مياه شاطئ المركب السياحي ملوثة

مياه شاطئ المركب السياحي ملوثة
  • 960
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

دعا سكان بلدية زرالدة، غرب العاصمة، الجهات الوصية إلى التدخل للوقوف على حقيقة تلوث مياه الشاطئ التابع للمركب السياحي، بعد ظهور مياه ملوثة مصحوبة بفقاعات بيضاء على حواف الشاطئ، قد يكون سببها بعض المواد المستخدمة في التصنيع بمناطق النشاط، وهو الأمر الذي بعث الكثير من التساؤلات حول إمكانية امتداد التلوث إلى بقية الشواطئ المجاورة.

وأكد بعض قاطني بلدية زرالدة لـ«المساء"، أن المياه الملوثة المتسربة لشاطئ المركب السياحي باتت واضحة للعيان وكل مرتادي المنطقة، كون كميات كبيرة من المواد الكيماوية باتت ظاهرة بوضوح على شكل مادة بيضاء، شبيه بالفقاعات الناجمة عن تفاعل المواد الكيمياوية، وهو الأمر الذي بات ينذر بخطر كبير، حسب تأكيد سكان المنطقة.

ودعا متحدثون باسم السكان، مديرية البيئة وكذا مديرية السياحة للتدخل ومعاينة الشاطئ عن طريق المخابر المتخصصة المكلفة سنويا بمعاينة نوعية مياه البحر، قبل اعتمادها من قبل اللجنة المشتركة كشواطئ مسموحة السباحة بها.

وأضاف محدثونا، أنه من بين المسببات الرئيسة التي ساهمت في تلويث مياه شاطئ المركب السياحي المستعملة التي تأتي من الأودية، والتي باتت تقذف مياهها المستعملة المختلطة ببعض المواد الكيماوية، وهو الوضع الذي أصبح يشكل خطرا إيكولوجيا على مستوى كل المنطقة، لاسيما أن السكان القاطنين بالقرب من شاطئ المركب السياحي يؤكدون أن تلوث المياه على مستوى الشاطئ مازالت تمتد إلى باقي الشواطئ المجاورة.

وأضحى على المديريات الوصية التعجيل في التدخل لاحتواء المشكل، لاسيما أن المصطافين يسبحون به ومسموح للسباحة، حيث أكد هؤلاء في معرض حديثهم أن عددا كبيرا من العائلات القاطنة بالقرب من شاطئ المركب السياحي بزرالدة تلقي بمياهها المستعملة مباشرة في الشاطئ.

وفي ذات السياق، دعا جل القاطنين ببلدية زرالدة، اللجنة المختصة، والتي تضم ممثلين عن كل المديريات الوصية، بغية إعادة تحليل مياه البحر تحت إشراف المخابر المعتمدة للتأكد من سلامة مياه الشاطئ قبل و حماية المصطافين، قبل تسجيل إصابات في وسط الوافدين.

وأكد بعض قاطني بلدية زرالدة لـ«المساء"، أن المياه الملوثة المتسربة لشاطئ المركب السياحي باتت واضحة للعيان وكل مرتادي المنطقة، كون كميات كبيرة من المواد الكيماوية باتت ظاهرة بوضوح على شكل مادة بيضاء، شبيه بالفقاعات الناجمة عن تفاعل المواد الكيمياوية، وهو الأمر الذي بات ينذر بخطر كبير، حسب تأكيد سكان المنطقة.

ودعا متحدثون باسم السكان، مديرية البيئة وكذا مديرية السياحة للتدخل ومعاينة الشاطئ عن طريق المخابر المتخصصة المكلفة سنويا بمعاينة نوعية مياه البحر، قبل اعتمادها من قبل اللجنة المشتركة كشواطئ مسموحة السباحة بها.

وأضاف محدثونا، أنه من بين المسببات الرئيسة التي ساهمت في تلويث مياه شاطئ المركب السياحي المستعملة التي تأتي من الأودية، والتي باتت تقذف مياهها المستعملة المختلطة ببعض المواد الكيماوية، وهو الوضع الذي أصبح يشكل خطرا إيكولوجيا على مستوى كل المنطقة، لاسيما أن السكان القاطنين بالقرب من شاطئ المركب السياحي يؤكدون أن تلوث المياه على مستوى الشاطئ مازالت تمتد إلى باقي الشواطئ المجاورة.

وأضحى على المديريات الوصية التعجيل في التدخل لاحتواء المشكل، لاسيما أن المصطافين يسبحون به ومسموح للسباحة، حيث أكد هؤلاء في معرض حديثهم أن عددا كبيرا من العائلات القاطنة بالقرب من شاطئ المركب السياحي بزرالدة تلقي بمياهها المستعملة مباشرة في الشاطئ.

وفي ذات السياق، دعا جل القاطنين ببلدية زرالدة، اللجنة المختصة، والتي تضم ممثلين عن كل المديريات الوصية، بغية إعادة تحليل مياه البحر تحت إشراف المخابر المعتمدة للتأكد من سلامة مياه الشاطئ قبل و حماية المصطافين، قبل تسجيل إصابات في وسط الوافدين.