رغم تحديد 45 نقطة لبيع الأضاحي بقسنطينة

موالون وتجار يتخذون أسواقا فوضوية لعرض مواشيهم

موالون وتجار يتخذون أسواقا فوضوية لعرض مواشيهم
  • 641
شبيلة.ح شبيلة.ح

لم يحترم بعض الموالين بعاصمة الشرق القرارات الصادرة عن مصالح ولاية قسنطينة، ضاربين بذلك التعليمة المتعلقة بإنشاء فضاءات مخصصة لعرض وبيع المواشي رغم التحذيرات التي وجهتها مصالح بلديات قسنطينة، مؤخرا، للموالين والتجار، والخاصة بمنع بيع أضاحي العيد خارج الأماكن والنقاط التي قامت بتحديدها، وتوعدها باتخاذ إجراءات صارمة تصل إلى درجة حجزها المواشي المعروضة خارج النقاط الرسمية وذبحها.

فرغم تحديد السلطات الولائية بقسنطينة بالتنسيق والمصالح الفلاحية 45 نقطة لتجميع وبيع المواشي عبر إقليم بلدياتها الاثنتي عشرة، غير أن الموالين والمضاربين خلقوا العديد من نقاط البيع والأسواق الفوضوية الموازية لبيع أضحية العيد، وهي النقاط الفوضوية التي سرعان ما تم خلقها بالعديد من التجمعات السكانية خاصة بالبلديات البعيدة، والتي يصعب التحكم فيها أو مراقبتها، حيث باتت هذه المواقع، حسبما وقفت عليه «المساء»، تشكل فوضى حقيقية خاصة عندما حوّل الباعة حظائر وأرصفة ومستودعات إلى نقاط عشوائية للبيع، على غرار المدينة الجديدة علي منجلي، والتي تعرف كثافة سكانية عالية، إذ عمد التجار بها إلى اتخاذ أسفل العمارات بالعديد من الوحدات الجوارية، على غرار الوحدة الجوارية رقم 16 و8 و13، مكانا لبيع الأضاحي أو اتخاذ بعض الأرصفة والأماكن الشاغرة ونصب سياج لعرض الماشية، فيما اتخذ آخرون بعض الأماكن بالقرب من العمارات وحولوها إلى مراقد للكباش، ما أثار استياء السكان والمواطنين، خاصة أن هذه النقاط الفوضوية تسببت في خلق فوضى وازدحام مروري كبير.

من جهة أخرى، يلاحظ المتجول عبر العديد من المزارع الصغيرة على طول الطريق الرابط بين علي منجلي ومدينة الخروب وحتى بلدية عين السمارة، انتشار الباعة عبر هذه النقاط الفوضوية، إذ اتخذ أصحاب هذه المزارع الأراضي المجاورة لمزارعهم لعرض ماشيتهم، وقام بعض الباعة بتقسيم القطعان إلى مجموعات بحسب الحجم والعمر، ليقوم شبان باستقبال الزائرين؛ في محاولة لإقناعهم بجودة المواشي وانخفاض الأسعار.

بلدية الخروب بقسنطينة ... إعانات لأزيد من 14 ألف تلميذ معوز

أحصت بلدية الخروب بقسنطينة ما مجموعه 14 ألفا و980 تلميذا معوزا خصصت لهم 50 بالمائة من الإعانات المدرسية والتي بلغت أزيد من 75 مليون دج، تم توزيعها على بلديات الولاية 12 لفائدة المعوزين والمعوقين من التلاميذ ضمن التحضيرات الجارية الخاصة بالدخول المدرسي 2017 - 2018.

وتحسبا للدخول المدرسي المقبل رصدت بلدية الخروب، من جهة أخرى، غلافا ماليا قدره 3 ملايير و200 سنتيم لتهيئة المؤسسات التعليمية الموزعة عبر إقليمها والمدينة الجديدة علي منجلي والبالغ عددها 13 مدرسة، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 90 بالمائة، خصوصا ما تعلق بطلاء الأقسام وصيانة التدفئة. كما خصصت ذات المصالح غلافا ماليا قدره 5 ملايير سنتيم للنقل المدرسي بإعانة مالية من الولاية قدرت بـ 3 ملايير سنتيم، سيتم توزيع هذا المبلغ على أربع مناطق بالمدينة الجديدة علي منجلي.

وقامت المصالح البلدية بتخصيص أزيد من 40 حافلة وضعتها في خدمة التلاميذ المعنيين بالنقل خلال الدخول المدرسي المقبل، حيث تسعى البلدية من أجل توفير الظروف الحسنة وعلى رأسها النقل الذي يُعد من بين أكبر المشاكل التي يعاني منها التلاميذ الذين يقطنون بالمناطق النائية وبالقرى والمداشر البعيدة. وحرصا منها على جاهزية وإتمام الأشغال لاستقبال التلاميذ بهذه المؤسسات، كلفت بلدية الخروب منذ الأسبوع الفارط، لجنة بمتابعة ومراقبة الأشغال من خلال العديد من الزيارات الميدانية. وفي هذا الشأن أمر الوالي الأسبوع الفارط بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة سير وتيرة أشغال تهيئة المؤسسات التربوية، وسير أشغال الإنجاز بالهياكل التي هي في طور الإنجاز، خاصة أن عددا كبيرا منها يعرف تذبذبا كبيرا لعدم دفع مستحقات المالية للمقاولين الذين رفعوا هذا الانشغال، واعتبروه أهم سبب في عدم تقدم الوتيرة. وأمام ذلك أعطى الوالي تعهدات بحل الإشكال وتسريع وتيرة الأشغال لتسليم هذه المرافق كأقصى حد في شهر أكتوبر المقبل.

بسبب التصرفات السلبية لبعض المواطنين بقسنطينة ... 48 تدخلا لإصلاح أعطاب وعدادات محترقة

سجلت مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للشرق بولاية قسنطينة، أزيد من 48 عطبا أصابت الشبكة الكهربائية بمختلف بلديات الولاية خلال السداسي الأول من السنة الجارية، حيث عرفت مختلف التجمعات السكانية تجاوزات عديدة لقاطني العمارات ممن تسببوا في تسجيل حوادث احتراق العدادات الكهربائية المجمعة أسفل لعمارات.

مسؤولة الإعلام والاتصال بمديرية توزيع الكهرباء والغاز وهيبة بوحوش، أرجعت أسباب احتراق العدادات الكهربائية إلى التصرفات السلبية لقاطني العمارات؛ ما يؤدي إلى انقطاعات فردية متكررة للتيار الكهربائي عبر مختلف التجمعات السكنية، وإلى سوء  تصرف المواطنين مع خزائن تجميع العدادات سواء تعلق الأمر بالتسبب في تسرب المياه إليها أو وضع مواد مشتعلة داخلها، وهي الظاهرة التي أخذت أبعادا أخرى غريبة حين اتخذ بعض المواطنين خزانات العدادات الكهربائية وحوّلوها إلى ممتلكات خاصة لتخزين ما يريدونه، أو حتى قيامهم بإغلاق الخزائن بالمفاتيح إلى درجة اضطرار أعوان مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز أحيانا للدق على الأبواب بغية الكشف عن عدادات الكهرباء، زيادة على الاستهلاك المفرط للطاقة الكهربائية في فصل الصيف، ما يخلّف ضغطا كبيرا على الشبكة، وبالتالي احتراق الكوابل والعدادات الكهربائية.

من جهة أخرى، أضافت المتحدثة أن مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز قصد احتواء مشكل الانقطاعات الكهربائية سواء الفردية أو الجماعية عبر التجمعات السكانية، خصصت برنامجا وقائيا استعجاليا من خلال مخطط تدعيم وتطوير الشبكة الكهربائية عبر مختلف بلديات الولاية، حيث قام أعوان المديرية بصيانة أزيد من 24 محولا للطاقة الكهربائية شهر جويلية الفارط ببلدية عين اعبيد. وخصصت ذات المؤسسة فرق عمل ميدانية للتدخل الفوري والسريع لإصلاح هذه الأعطاب بربوع ولاية قسنطينة؛ عملا منها على ضمان خدمة تزويد السكان بالتيار الكهربائي.