لتحسين ظروف تنقل المواطنين ببني عمران (بومرداس)

مواقف جديدة للحافلات ومحطة حضرية في الأفق

مواقف جديدة للحافلات ومحطة حضرية في الأفق
  • 271
 حنان. س حنان. س

شرعت مصالح بلدية بني عمران، ببومرداس، مؤخرا في وضع مواقف لحافلات النقل العمومي، وتشمل العملية نصب 10 مواقف في عدة مواقع هامة بالبلدية، بالموازاة مع إطلاق عملية إصلاح 5 مواقف أخرى لتحسين الخدمة العمومية، فيما ينتظر، إطلاق مشروع إنجاز محطة نقل حضرية بعد انتهاء أشغال تهيئة وادي بني عمران، واسترجاع ما يقارب 3 هكتارات.

أكد رئيس بلدية بني عمران، يوسف بوسعيدي، أن مصالحه تعكف حاليا على نصب 10 مواقف لحافلات النقل العمومي عبر عدد من الأحياء والتجمعات السكاينة الكبرى، وعدد من القرى، فيما أطلقت بالتوازي عملية لتهيئة 5 مواقف أخرى. 

وجاءت هذه العملية، لوضع حد لمعاناة المواطنين في انتظار الحافلات صيفا وشتاء، يقول "المير" في تصريح لـ«المساء"، موضحا أن المواقف الجديدة التي شرع في نصبها، موزعة ما بين مركز المدينة بني عمران باتجاه قرية بني خليفة، أين تم نصب موقفين اثنين، وكذلك الأمر على مستوى خط النقل بلدية بني عمران باتجاه بلديتي الثنية وبومرداس، إذ نصّب موقفان آخران، وكذا موقف على مستوى حي وادي جنان، والذي يعتبر من بين أكبر التجمعات السكانية بالبلدية، حيث تم وضع 3 مواقف لحافلات النقل الحضري، منها على مستوى حي 450 مسكن. كذلك وضع موقف لحافلات النقل العمومي في كل من قرى السويقة وتاليلت وآيت عطو، والتي قال بشأنها السيد بوسعيدي، إنها "ستساهم بشكل كبير في تحسين ظروف التوقف، لاسيما بالنسبة لتلاميذ المدارس، ممن ينتظرون حافلات النقل المدرسي".

في نفس السياق، اقترحت مصالح بلدية بني عمران، على مديرية النقل، دعم خطوط النقل على مستوى نقاط أخرى، لاسيما باتجاه عدد من القرى والمناطق النائية لربطها بمركز المدينة، في انتظار رد إيجابي من المصالح المختصة، حسب ما أشير إليه "المير"، الذي لفت في سياق حديثه، الى ترقب مصالحه لإطلاق مشروع إنجاز محطة حضرية ترقى لمستوى تطلعات سكان بلدية بني عمران، التي تشهد توسعا عمرانيا وسكانيا ملحوظا، حيث أكد بأن هذا المشروع، مقترح من قبل البلدية بغلاف مالي يفوق 10 ملايير سنتيم، سيتم إنجازه على عاتق مديرية النقل للولاية، فور انتهاء أشغال تهيئة وادي بني عمران التي بلغت نسبة تقدمها 50 بالمائة، حيث ينتظر أن يتم استرجاع وعاء عقاري هام يقارب 3 هكتارات سيعرف توطين عدد من المشاريع التنموية، منها تهيئة محطة حضرية، وبالتالي القضاء على المحطة الحالية التي هي عبارة عن موقف على قارعة الطريق الوطني رقم 5.


بميزانية قاربت 12 مليارا

إطلاق أشغال تهيئة سوق السيارات بتيجلابين

انطلقت عملية تهيئة سوق السيارات لبلدية تيجلابين، ببومرداس، الخميس الماضي، بتخصيص غلاف مالي يقدر بحوالي 12 مليار سنتيم، وينتظر، أن تساهم هذه العملية، في تنظيم النشاط التجاري المرتبط ببيع المركبات والمواشي وكذا الخردوات، بالإضافة إلى تحسين ظروف الاستغلال، بما يتماشى مع متطلبات السلامة والتنظيم الحضري. 

سجل نهاية الأسبوع المنصرم ببلدية تيجلابين إطلاق مشروع تهيئة سوق السيارات، الذي ينتظر أن يشهد تغيرا جذريا من خلال تقسيمه لثلاث فضاءات تجارية مختلفة، ستساهم فور استلامها في تعزيز مداخيل خزينة البلدية، ناهيك عن توفير مناصب شغل لشباب المنطقة وما جاورها. 

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن عملية التهيئة، تشمل تقسيم هيكلي للسوق إلى ثلاث مناطق رئيسية، تخصص المنطقة الأولى لنشاط عرض وبيع المركبات الخفيفة والثقيلة بمختلف أنواعها، مع فضاءات إضافية للتوسعة، في حين تعنى المنطقة الثانية، بتجارة المواشي وتشمل فضاءات مهيأة لاحتضان الأغنام والأبقار، إلى جانب نقاط مخصصة لبيع الأعلاف، أما المنطقة الثالثة، فقد خصصت للنشاط التجاري والخدمات، بما فيها بيع الخردوات "دي.15"، وهي نفس الأنشطة التي جاءت ضمن الدراسة المُعدة لهذا الشأن، من قبل مصالح البلدية، بما يضمن الاستغلال الأمثل للمساحة الكلية للسوق، التي تناهز 13 هكتارا.

وفي هذا السياق، وفي تصريح سابق لرئيس البلدية لـ"المساء"، فإنه تم تخصيص ميزانية تقدر بأزيد من 12 مليار سنتيم لتغطية أشغال التهيئة، التي ستشمل تعبيد مداخل وأرضيات السوق المتربع على مساحة قدرها 8 هكتارات، من أصل 13 هكتارا، مع تجديد الإنارة العمومية واستحداث مراحيض عمومية وبناء جدار إحاطة، وهو ما سيساهم في تحسين ظروف الاستغلال، بما يتماشى مع متطلبات السلامة والتنظيم الحضري. 

ومع تخصيص هكتارين ضمن المساحة الكلية للسوق لاستحداث وتهيئة سوق للمواشي، و3 هكتارات أخرى سيتم تخصيصها لاستحداث وتهيئة سوق الجملة للمواد  المُصنعة أو "دي.15"، فإن هذه العملية، ستساهم في رفع مداخيل البلدية الى أزيد من 20 مليار سنتيم، ومضاعفة مناصب الشغل، لما يزيد عن 200 منصب.