مديرية الشؤون الدينية بتلمسان

ملياران و50 مليون سنتيم للعائلات المعوزة

ملياران و50 مليون سنتيم للعائلات المعوزة
  • القراءات: 583
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

أحصت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تلمسان، 9041 عائلة معوزة ومحتاجة استفادت من الطرود الغذائية وإعانات مالية مستعجلة من صندوق الزكاة، منهم 7 آلاف عائلة استفادت من قفة رمضان، و2041 عائلة من الزكاة.

ورصدت المديرية في هذا الشأن مليارين و50 مليون سنتيم لحملاتها التضامنية مع العائلات المعوزة والمحتاجة والمتضررة من إجراءات الحجر الصحي والمنزلي؛ تزامنا وتفشي وباء فيروس كورونا وشهر رمضان الكريم، وهذا بالتنسيق مع الأئمة وشيوخ المساجد ومجالس "سبل الخيرات"، ومختلف المصالح المعنية، فيما خُصص جزء من هذه المساعدات التي تم جمعها في إطار حملة التبرعات التي شارك فيها مجلس "سبل الخيرات" بالولاية والمتعاملون الاقتصاديون والصناعيون والمحسنون، لفائدة العائلات المعوزة بمناطق الظل لولاية تلمسان.

الهلال الأحمر بمغنية: توزيع 200 طرد و100 قنطار من البطاطا

بادر فرع الهلال الأحمر الجزائري مكتب بلدية مغنية بولاية تلمسان، بتوزيع 200 طرد غذائي على العائلات المعوزة عبر مختلف مناطق البلدية في إطار العمليات التضامنية المنظمة بمناسبة شهر رمضان. وقد تمثلت المساعدات الغذائية التي تنوعت مصادرها بين إعانات مقدمة من المكتب الوطني للهلال الأحمر الجزائري وأخرى ساهم بها محسنون، في مواد واسعة الاستهلاك على غرار البقول الجافة والعجائن والزيت والحليب، إضافة إلى مادتي السميد والفرينة، اللتين تم توزيع منهما 300 كيس على عمال النظافة.

كما تم، في نفس الإطار، توزيع 100 قنطار من مادة البطاطا على العائلات المتضررة من الحجر الصحي بسبب تفشي وباء كوفيد19، في مرحلتين؛ بمعدل 1000 كيس لكل مرحلة، إلى جانب 1000 خبزة يوميا، فضلا عن تنظيم حملة للتبرع بالدم بمشاركة جمعية "سنابل الخير" ومجلس "سبل الخيرات" بمغنية، تحت إشراف أطباء مركز حقن الدم للمؤسسة العمومية الاستشفائية "شعبان حمدون" بنفس المدينة، والتي أسفرت عن جمع 90 كيسا من الدم الكامل.

وإضافة إلى العمل الخيري والتضامني، قام الهلال بتنفيذ حملة وقائية وأعمال تطهير وتعقيم واسعة لجل الأحياء والتجمعات السكنية وكذا مختلف المرافق العمومية لمدينة مغنية.

حملة الحصاد والدرس: تحسيس الفلاحين بخطر حرائق المحاصيل

شرع الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي مغنية في إطار التحضير لحملة الحصاد والدرس لموسم 2019 ـ 2020، شرع في تنظيم خرجات ميدانية إلى الحقول المزروعة مع التقاء المزارعين والفلاحين؛ بغية تحسيسهم بالحماية والوقاية ضد أخطار حرائق محاصيل الحبوب، وذلك بحثهم على اكتتاب عقود تأمينية في هذا المجال ضد الخسائر المادية التي تسببها الحرائق للمنتوج الزراعي، وكذا الأضرار التي تصيب الجيران وأطرافا أخرى. وبالموازاة مع ذلك، نظم الصندوق أبوابا مفتوحة حول الوقاية من مخاطر حرائق المحاصيل الزراعية بمقر الصندوق.

وفي إطار الحملة الوقائية والتوعوية التي أطلقتها المديرية العامة للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي ضد عدوى فيروس كورونا، يواصل الصندوق الجهوي بالتنسيق مع محافظة الغابات، توزيع معدات التعقيم، بالإضافة إلى وسائل الحماية والوقاية على الفلاحين ومربي المواشي بمناطق الظل المعزولة لبلدية مغنية وبعض البلديات المجاورة، وهذا بوقوف الصندوق إلى جانبهم بالتحسيس حول الوقاية وحماية منتوجاتهم وممتلكاتهم والحث على حماية أسرهم من الوباء.

وُجهت لفائدة الأطباء تحت الحجر: "الزراعة والتغذية الصحية" في الوقاية من الأمراض

احتضنت قاعة المحاضرات لنزل العزة لبلدية مغنية بولاية تلمسان، محاضرة بعنوان "الزراعة والتغذية الصحية نصائح وإرشادات" لفائدة الأطقم الطبية وشبه الطبيين وبعض مستخدمي الصحة، الذين هم تحت الحجر الصحي منذ 04 أفريل 2020، لتواجدهم في الصفوف الأولى بصفتهم في استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.

وأوضح الدكتور سعيد بختاوي خبير فلاحي خلال تدخله، أن هذه المحاضرة خُصصت لأصحاب المآزر البيضاء؛ باعتبارهم حلقة وصل أولى بينهم وبين المواطنين والمرضى، لتوجهيهم وإرشادهم بالتغذية السليمة للجسم، خاصة في هذا الوضع العصيب الذي تعيشه الجزائر، مؤكدا أن بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية والاحترازية من انتشار وباء كورونا كوفيد19، هناك تغذية سليمة يحتاجها الجسم ـ حسبه ـ لحمايته من مختلف الأمراض ومقاومته لها، وتطوير قدراته المناعية لمواجهة مثل هذه الفيروسات والأمراض الفتاكة بالإنسان، خاصة التي نعيشها في هذا العصر مع تطور التكنولوجيات الحديثة، فيما اعتبر أن التغذية التي يستفيد منها جسم الإنسان للحفاظ على أجهزته وكيفية وضع نظام غذائي سليم واق من مختلف الأمراض، نصف الدواء.