رصد 25 مليار سنتيم لتجهيز عيادة التوليد ببريكة

مصلحة استعجالات جديدة بحي بوزوران

مصلحة استعجالات جديدة بحي بوزوران
  • القراءات: 1518
ع. بزاعي ع. بزاعي

يرتقب استلام مرافق طبية جديدة بولاية باتنة، قريبا، أُنجزت في إطار الجهود المبذولة لتحسين الخدمة الطبية، منها مصلحة طبية جديدة للاستعجالات، تأخر استلامها بسبب جائحة "كورونا"، بعدما كان مبرمجا دخولها حيز الخدمة بعد شهر رمضان المنقضي، حسبما علم من مصدر بمديرية الصحة في الولاية.

سيتم تجهيز العيادة الجديدة للتوليد المنجزة ببريكة، بطاقة استيعاب 80 سريرا، بعد رصد غلاف مالي للعملية يقدر بـ 25 مليار سنتيم، وفقا لما أفاد به المصدر. يراهن على هذا المرفق الصحي، على تخفيف الضغط على مختلف مصالح وعيادات التوليد، خاصة عيادة التوليد "مريم بوعتورة" بالولاية، التي تعرف توافدا للحوامل من مختلف البلديات والولايات. ومن المرتقب أن تدخل هذه العيادة حيز الخدمة قريبا، بعد رصد غلاف مالي لتجهيزها بأحدث الوسائل الطبية، إذ من شأنها التخفيف على النساء الحوامل ببريكة والعديد من البلديات المجاورة، تصل إلى حدود ولاية المسيلة. كان والي باتنة توفيق مزهود، قد جدد حرصه على ضرورة مرافقة المسيرة التنموية، مقرا بوجود إمكانية الاستجابة لتجسيد مختلف المشاريع، مع ترشيد النفقات حسب الأولويات، لإثبات الحضور في المجال التنموي بقوة. مؤكدا أن الدولة رصدت مبالغ هامة ومعتبرة، لتحسين الأداء والتطلع نحو الأفضل، في سبيل سد النقائص والحد من معاناة المرضى، من خلال تسريع وتيرة إنجاز الهياكل الصحية. أوضح المسؤول أن انشغالات المواطنين من مهام السلطات العمومية، ومن أولوياتها؛ تحسين خدمات الهياكل الصحية، توفير المياه الصالحة للشرب وفك العزلة عن القرى والمداشر.  للإشارة، وحسب إحصائيات عن السنتين الماضيتين، فإن القطاع الصحي بولاية باتنة، يتوفر على 77 مصلحة طبية، 199 وحدة علاج، 13 جناح عمليات، 35 قاعة عمليات، دون الحديث عن القطاع الخاص.


مروانة: الجفاف يقلص مساحات زراعة البطاطا

يطالب فلاحو بلديات دائرة مروانة في ولاية باتنة، بإنجاز سد في المنطقة، لمواجهة الجفاف الذي بات يهدد منتجاتهم الفلاحية، خصوصا ما تعلق بزراعة البطاطا.

ينتظر هؤلاء الفلاحين حلولا للمشكلة، كون الينابيع التي كانوا يعتمدون عليها في السقي الفلاحي جفت. وحسب تصريحاتهم، فإن الوضعية تشكل خطرا على المنتجات الفلاحية، باعتبار أن عملية السقي تعتمد بالأساس على المياه الجوفية، التي قلت هي الأخرى بفعل الجفاف الذي ضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، والتغيرات المناخية التي عرفتها الجزائر.

أوضح مصدر من القسم الفرعي للمصالح الفلاحية، أن المنطقة مهددة بالجفاف هذه السنة، وعرفت تراجعا كبيرا في المساحات المخصصة لزراعة البطاطا، خاصة ببلدية قصر بلزمة، إذ لم تسجل سوى 37 هكتارا، بعدما أدركت في سنوات ماضية 300 هكتار من المساحة المخصصة لإنتاج البطاطا. فيما أعاد هذا التراجع إلى الظروف المناخية وشح الأمطار هذه السنة، مضيفا أن بلدية قصر بلزمة عرفت غرس 37 هكتارا، أي بنسبة 6.76 بالمائة، فيما شملت عمليات الغرس 23 هكتارا ببلدية وادي الماء، و7.5 هكتارات ببلدية مروانة. يذكر أن منطقة قصر بلزمة تشكو مشاكل بيئية، وعرفت احتجاجات لمواطنين قبل هذه السنة، إذ طالبوا التكفل بانشغالاتهم المتمثلة في تمديد وتحويل قناة كبرى للصرف الصحي، تصب بمحيطاتهم الفلاحية وتنذر بمخاوف صحية. كما عبروا وقتها، عن تخوفاتهم بعد ما تفاقم تجمع المياه الملوثة الراكدة وسط محيطات فلاحية، التي  تحولت إلى بؤر ملوثة ومصدر خطر حقيقي على الصحة العمومية والمنتوجات الفلاحية في آن واحد.

كانت السلطات المحلية قد انشغلت وقتها بالأمر، بعدما تحولت منطقة مهراس إلى مصب لمياه الصرف الصحي، القادمة من عدة تجمعات سكانية، على غرار علي نمر و مروانة. فيما شرع وقتها، في دراسة تخص مشروع تمديد وربط القناة الكبرى للصرف بقناة شيدي،  والذي اصطدم بمشكلة تعيين الجهة التي ستتكفل بغلافه المالي.