الأخضرية (البويرة)

مشروع سكنات "عدل 2" تنتظر تعيين الوعاء العقاري

مشروع سكنات "عدل 2" تنتظر تعيين الوعاء العقاري
  • القراءات: 3128
❊ع. ف الزهراء ❊ع. ف الزهراء

عاد مطلب الفصل في ملف سكنات "عدل 2" بالأخضرية ليطرح مرة أخرى على الجهات المسؤولة، التي ناشدها المكتتبون، التدخل الجاد لاختيار أرضية لاحتضان هذا المجمع السكني الذي طال انتظار رسم معالمه، ليبقى أحد أبرز الملفات التي لا زالت قلوب المستفيدين متعلقة بها بالأخضرية التي استفادت من حصة 250 مسكنا، ولم تجد لها موقعا للانطلاق في الأشغال، رغم الفصل في مواقع عدة ورشات لسكنات عدل بالولاية منذ عدة أشهر، فيما بقي المستفيدون من هذه الحصة ينتظرون البت في ملفاتهم وإيضاح الرؤية حول مصير حصة سكناتهم، لإنهاء معاناتهم التي طالت وانتظار هذه السكنات.

استغل مكتتبو "عدل 2" بالأخضرية زيارة الوالي الأسبوع الأخير، لطرح انشغالهم الذي كان وراء عدة وقفات احتجاجية دورية، طالبوا من خلالها التفاتة جادة من طرف المسؤولين وضم ملفهم إلى التحركات الأخيرة الجادة بشأن إيجاد العقار الذي سيحتضن الحصة الجديدة من سكنات "عدل"، والمقدّرة بخمسة آلاف وحدة، ومنه دفع الملف بالأخضرية الذي سبقه مد وجزر على خلفية رفض المستفيدين لقرار تحويل الموقع المنتظر احتضانه لسكناتهم إلى منطقة تيليوين المحاذية للمفرغة العمومية التابعة لقرية الزبربورة عوض ما تم الاتفاق عليه في بداية المشروع، والمحدد بمركز بلدية الاخضرية بالمكان المسمى سانطو، قبل أن يتوقف الملف نهائيا منذ قرابة السنتين، ما أثار تساؤل المستفيدين الذين استعجلوا الفصل في موقع سكناتهم التي تعود إلى سنة 2012، مطالبين الوالي على لسان رئيس البلدية البت في الملف ومنح مساعدته لاستغلال عدة أرضيات غير مستغلة .

وتجدر الإشارة إلى أنّ الوالي وضع، منتصف شهر جويلية الماضي، حجر الأساس لإنجاز 298 مسكنا بصيغة "عدل" بقرية رافور ببلدية أمشدالة بشرق الولاية، على غرار 4 آلاف مسكن بنفس الصيغة انطلقت به الأشغال بالقطب الحضري الجديد بمدينة البويرة، و400 مسكن بسور الغزلان الذي ينتظر سكانها تسريع وتيرة أشغاله لتدارك التوقفات المسجلة، فيما عاد مشروع 250 وحدة سكنية بعين بسام ليحيط به الغموض مرة أخرى، رغم انطلاقه، مؤخرا، والفصل في أرضيته التي تأخر اختيارها بدعوى أنها فلاحية، وهو ما وقف في وجه تجسيد هذا المشروع بمدينتي عين بسام والأخضرية اللتين عرفتا عمليات ترحيل واسعة خلال هذه السنة ما من شأنه زحزحة ملف نقص الأوعية العقارية، ومنح بصيص أمل  لسكان المنطقتين الذين ينتظرون تدخلا عاجلا للجهات المعنية لرسم معالم هذا المشروع الذي ولد ميتا.