ولاية الجزائر

مشاريع ضخمة قيد الإنجاز

مشاريع ضخمة قيد الإنجاز
  • 1194
 نسيمة زيداني نسيمة زيداني

تعمل ولاية الجزائر على تجسيد عدة مشاريع في العاصمة، على غرار تخصيص أوعية عقارية لإنشاء حظائر وتوسيع الطرق، حيث قدر عددها بـ40 مشروعا قيد الإنجاز، تتعلق بمشاريع ازدواجية الطرق، إضافة إلى تحويل ميناء البضائع بالعاصمة نحو مدينة شرشال في ولاية تيبازة،  وتخصيص غلاف مالي لإعادة تهيئة المناطق الصناعية ومشاريع أخرى لها أهمية وتساهم في رفع الاقتصاد الوطني.

سطرت الولاية 40 مشروعا لإنجاز ازدواجية وتوسيع الطرق بالولاية، بهدف تسهيل الحركة المرورية على مستوى المحاور التي تعرف ازدحاما كبيرا في العاصمة. ستمكن هذه المشاريع، حسب بيان تلقت «المساء» نسخة منه، من فك الضغط المسجل بالعديد من المحاور في العاصمة، على غرار ازدواجية الطريق المحاذي للمجلس الدستوري أو الطريق الرابط بين بن عكنون وعين الله، مضيفا أنه في حالة استحالة برمجة مشاريع ازدواجية للطرق يتم توسيعها بالضرورة.

كما تم تخصيص أوعية عقارية جديدة لصالح مستثمرين خواص لإنشاء حظائر ركن المركبات، لتدعم مشاريع الحظائر الجاري إنجازها حاليا، والتي تعرف تقدما ملحوظا في الأشغال، على غرار حظائر بن عكنون والأبيار التي سيتم استلامها قريبا.

بخصوص تحويل ميناء البضائع بالعاصمة نحو مدينة شرشال في ولاية تيبازة، يوضح البيان أن هذا المشروع سيمثل إضافة إلى الواجهة السياحية للعاصمة، والتي سيتوفر بها منتزه بحري كبير ‘’مارينا’’ بعد أن تنتهي أشغال تهيئة ميناء العاصمة، ليتحول إلى وجهة سياحية بحرية بامتياز مشابه للمنتزهات التي تتوفر عليها بلدان البحر الأبيض المتوسط.

تسعى الولاية إلى تطهير المحيط، حيث تعمل مصالح مؤسسات النظافة بالولاية على جمع ما لا يقل عن 10 أطنان من الخبز يوميا، إضافة إلى إطلاق حملات تحسيسية لعملية الفرز الانتقائي التي يحضر لها حاليا قبل تطبيقها في الميدان.

كما عرف مركز الردم التقني بحميسي في زرالدة، دخول ثاني حوض منه حيز الخدمة، وهناك إمكانية لاستغلال حوض ثالث به، بالنظر إلى مساحة المركز (80 هكتارا)، إلا أن التفكير حاليا يتجه نحو تجربة جديدة تتمثل في استغلال نفايات هذا المركز لتحويلها إلى مصدر للطاقة لتسيير مصانع الإسمنت.

كما أشار البيان إلى مشكل العقار الصناعي، حيث أطلقت مصالح الولاية  مؤخرا، عملية لجرد الوعاء الصناعي، وقد تم توجيه العديد من الإعذارات للمستفيدين من هذه الوعاءات العقارية الذين لم يقوموا بتجسيد أية مشاريع فيها، ليكشف عن استفادة عدد من المستثمرين من مساحات أكبر من تلك المطلوبة لتجسيد مشاريعهم.

كما تم تخصيص صندوق مالي لإعادة تهيئة المناطق الصناعية بالولاية، على غرار منطقة الرويبة ووادي السمار والرغاية، بعد أن تم إقرار تحويل ملف تهيئة هذه المناطق إلى مصالح الولاية، وسيتم الشروع في العملية بعد إتمام الإجراءات اللازمة وتحويل الملفات للولاية.

كما سيتم تجسيد مشروع مسبح بكل بلدية بالعاصمة، حيث يجري حاليا إنجاز نحو 6 مسابح، فيما يتم إعداد دفاتر الشروط لـ5 مسابح أخرى، مضيفا أن إعادة بعث بعض الأشغال بملعبي براقي والدويرة سيدعمان القطاع بهيكلين جديدين سيكونان مكسبا حقيقيا للشباب، إضافة إلى تهيئة المركب الرياضي في الرويبة التي ستنتهي في آفاق سنة 2018.

 

نسيمة زيداني