مجلس عين تموشنت يعرض حصيلة لجانه
مشاريع الصحة على طاولة التشريح

- 143

تم، بولاية عين تموشنت، عرض حصيلة عدة لجان بالمجلس الشعبي الولائي في إطار دورة علنية للمجلس، جاءت في مقدمتها لجنة الصحة.
وعرضت فضيلة بن ناشي، رئيسة لجنة الصحة والوقاية، بالمجلس الشعبي الولائي، في تدخلها، حصيلة نشاطات قطاع الصحة خلال السنة المنقضية، الى جانب الوقوف على النقائص المسجلة عبر المؤسسات الصحية، قصد إيجاد حلول كفيلة لها رفقة الجهات المعنية.
وأوصت اللجنة في تقريرها بإنجاز مصلحة استعجالات طبية جراحية على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية حمام بوحجر، وإعادة النظر في مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بعين تموشنت، مطالبة بإعادة تهيئة مصلحة مرضى السل المتواجدة بمؤسسة الأم والطفل، وضرورة إنجاز مصلحة إنعاش بالمؤسسة الاستشفائية الدكتور "أحمد مدغري"، وكذا المؤسسة الاستشفائية 19 مارس 1962 ببني صاف، والإسراع في اقتناء جهاز الرنين المغناطيسي، وجهاز سكانير بكل من بني صاف والعامرية، واقتناء حافلة مجهزة خاصة بالترع بالدم، وإعادة النظر في مصلحة الاستعجالات 19 مارس لبني صاف، لكونها أصبحت لا تلبي حاجيات المرضى خاصة في موسم الاصطياف، الى جانب الإسراع في إنجاز مدرسة التكوين شبه الطبي، وفتح مصلحة للصحة المدرسية بثانوية الإخوة "الزحاف".
كما ألحّت رئيسة اللجنة من خلال تدخلها، على دعم المؤسسات الصحية بطاقم طبي مختص في مختلف التخصصات الطبية، قصد وضع حد لتحويل المرضى الى خارج الولاية، حيث شملت عملية التحويل 398 مريض، في ظل غياب أطباء ذوي الاختصاصات الحساسة، على غرار القلب، والتخدير، والإنعاش. أما بخصوص المشاريع فلاحظت اللجنة تماطلا في وتيرة الأشغال وعدم احترام الآجال المحددة، كما هي الحال عليه بالمؤسسة الاستشفائية الإخوة "بوشريط" بالعامرية، الى جانب إعادة تهيئة عدة مصالح بالمؤسسات الاستشفائية، منها حمّام بوحجر، وعين تموشنت.
وأما بالنسبة للمؤسسات الاستشفائية العمومية للصحة الجوارية، فقد تم تسجيل عدة عيادات متعددة الخدمات بكل من عين الأربعاء، والمالح، وولهاصة وسيدي بن عدة.
كما سجلت اللجنة نقصا في الموارد البشرية من أطباء عامين وشبه طبيين، وأطباء مختصين في الأشعة، ومختصين في أمراض القلب، والتخدير، والإنعاش، وأمراض النساء والتوليد. كما تم تسجيل نقص في سيارات الإسعاف، حيث يقدر العدد الإجمالي لسائقي سيارات الإسعاف، بـ 74 سائقا ولائيا. وعرفت الدورة العلنية للمجلس الشعبي الولائي، تدخلات عديدة للجان، منها لجنة السياحة، وكذا لجنة الفلاحة، تضمنت العديد من المواضيع تمس، بصفة مباشرة، المواطن التموشنتي.
حسب توقعات المصالح الفلاحية بعين تموشنت
نحو جمع 600 ألف قنطار من المحاصيل الكبرى
تتوقع المصالح الفلاحية لولاية عين تموشنت، أن يبلغ إنتاج القمح الصلب ضمن حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم، أكثر من 167 ألف قنطار؛ بمعدل إنتاج 12 قنطارا في الهكتار الواحد، فيما تتوقع نفس المصالح جمع أكثر من 10 آلاف قنطار من القمح اللين "الفرينة"، بمعدل إنتاج 11 قنطارا في الهكتار الواحد، حسبما أعلن عن ذلك مدير المصالح الفلاحية، قادة محمد مهدي.
وأكد السيد مهدي أنه يُرتقب حصاد أكثر من 13947 هكتار من الحبوب، خاصة القمح الصلب. أما القمح اللين فقد شغل مساحة مقدرة بـ 1651 هكتار، يرتقب حصادها بإنتاج متوقع يصل إلى حدود 18170 قنطار، في حين نال الشعير حصة الأسد هذا الموسم، بمساحة يتوقع حصادها مقدرة بـ 23405 هكتار. ويُتوقع أن يصل الإنتاج الى 257465 قنطار، بمردود 11 قنطارا في الهكتار الواحد.
أما الخرطال ـ وهي مادة موجهة لتسمين المواشي والأبقار ـ فقد بلغت المساحة المتوقع حصادها 468 هكتار؛ بمعدل إنتاج متوقع في حدود 6084 قنطار؛ أي 13 قنطارا في الهكتار الواحد.
وفي سياق ذي صلة، كشف الأمين العام للغرفة الفلاحية بولاية عين تموشنت، عمر بوكراع، عن مخطط لزراعة ما يربو عن 7 آلاف هكتار كمساحة إجمالية من مادة الحمص، وأكثر من 100 هكتار من العدس، مضيفا أن المساحة الإجمالية المسجلة في إنتاج مادتي الحمص والعدس للموسم المنصرم، وصلت الى 5 آلاف هكتار.
وجاءت المساحة المخصصة للبقول الجافة بالتنسيق مع المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية، المتمثلة في 180 هكتار من العدس، و6700 هكتار من الحمص. وهي أهداف مسطرة بناء على معطيات السنوات الماضية، ببلوغ 5 آلاف هكتار في الحالات العادية. كما تم تأسيس جمعية جديدة تحت تسمية جمعية "البقول الجافة"، الهدف منها استقطاب كل الفلاحين الذين يتبعون هذا النوع من الفلاحة، مثل الموالين أو مربي الدجاج... وغيرهم، حيث تكون فئة من الفلاحين مختصين في زراعة البقول الجافة دون سواها، تمكن من انتشارهم الواسع على المستوى المحلي.
بلدية سيدي ورياش
ملعب جواري بقرية تربال
تَسلمت بلدية سيدي ورياش بدائرة ولهاصة بولاية عين تموشنت، مؤخرا، وبشكل مؤقت، مشروع الملعب الجواري بقرية تربال، الذي رُصد له غلاف مالي قوامه أكثر من 7 ملايين دج، ضمن برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية لسنة 2025.
وحسب كمال بن عمارة المكلف بتسيير شؤون بلدية سيدي ورياش، فإن هذا المشروع يهدف الى تنمية النشاط الشباني بهذه القرية، والتسليم المؤقت لهذا الصرح المعشوشب اصطناعيا، الذي كلف خزينة الدولة سبعة ملايين و600 ألف دج، حيث انطلقت أشغاله في 9 أفريل من السنة الجارية، ودامت مدة الإنجاز شهرين. ولقي هذا الملعب استحسانا كبيرا من السكان، لا سيما فئة الشباب منهم، الذين كانوا يتنقلون الى القرى المجاورة للّعب.