بلدية الهاشمية بالبويرة
مشاريع استثمارية لبعث السياحة الحموية

- 1940

استأنفت مديرية السياحة بالولاية مؤخرا، أشغال تهيئة المنطقة السياحية ببلدية الهاشمية، جنوب البويرة، التي تتوفر على حمام كسانة، مع عدة مواقع محاذية له، على اعتبار أن المنطقة مصنفة كإحدى مناطق التوسع السياحي بالولاية، تهدف إلى تشجيع النشاط الحموي والغابي بهذه البلدية التي ينتظر أن تعرف خلال المستقبل القريب انطلاق عدة مشاريع، أبرزها إنشاء مرافق للراحة، تهيئة الطريق ومشروع توسعة على مساحة تزيد عن 60 هكتارا.
كشفت رئيسة دائرة الهاشمية، عن الشروع قريبا في استكمال أشغال تهيئة حمام كسانة، بناء على الدراسة التي تم إعدادها مسبقا، والتي تضم إنشاء مرافق للراحة، محلات للإطعام، أماكن للتنزه، بالإضافة إلى أجنحة خاصة، وحدة صحية ومركز للتدليك، إلى جانب غابة للتسلية على امتداد 7 هكتارات. وهو المشروع الذي وقف تسبب ضيق المساحة في عدم تجسيده، قبل أن تنفرج العوائق، حسب رئيسة دائرة الهاشمية التي أكدت أن الملف على مستوى مديرية مسح الأراضي، بعد توفير الأرضية التي تعود 90 بالمائة منها للبلدية، فيما تم اقتناء الباقي من أملاك الخواص لإنجاز هذا المرفق السياحي.
كما ينتظر إطلاق مشروع آخر، يتمثل في توسعة المنطقة السياحية الغابية على مساحة تفوق 62 هكتارا، وهو المشروع الذي انتهت الدراسة الخاصة به، وينتظر منح الترخيص بالإنشاء من طرف وزارة السياحة، ليمنح دفعا قويا للنشاط الاستثماري السياحي بهذه المنطقة، التي وعلى الرغم من قلة الإمكانيات والمؤهلات السياحية بها خاصة الإيواء، إلا أنها تعرف إقبالا لا يقل عن 80 ألف زائر سنويا، حسب مدير السياحة، وهو ما دفع إلى التفكير ـ حسبه ـ في دعم النشاط السياحي بها الذي يستقطب أزيد من 140 ألف زائر سنويا، فيما تقدر طاقة الإيواء بالولاية 1200 سرير موزعة عبر 8 مؤسسات فندقية منها 500 سرير بمنطقة تكجدة، في انتظار أن ترتفع إلى 800 سرير شهر جوان القادم مع طلبات للاستثمار في المجال الفندقي الخاص فاقت 20 طلبا، بالإضافة إلى اقتراح عدة مواقع للتوسع السياحي من أجل التصنيف على مستوى تكجدة، غابة الريش وكذا حمام كسانة ضمن برنامج جديد برخصة 5 ملايين دج، لمعاينة عدة مناطق أخرى على مستوى سور الغزلان، أحنيف، عين الحجر وعين بسام والتي مازالت معنية بإجراءات التجميد.
❊ع .ف .الزهراء
البويرة ... إيواء 20 متشردا قبل حلول موجة الثلوج
نظمت مصالح أمن ولاية البويرة بالتنسيق والهلال الأحمر الجزائري ومديرية الحماية المدنية ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن ومصالح بلدية البويرة، ليلة الجمعة إلى السبت، خرجة ميدانية للوقوف على حالة الأشخاص بدون مأوى بشوارع المدينة، وهي العملية التي مكنت من تحويل شخصين إلى دار الأشخاص المسنين بالولاية، ترقبا لموجة الثلوج المنتظرة بداية الأسبوع القادم، مع اغتنام الفرصة لتقديم وجبات ساخنة، والتحسيس بمدى أهمية احترام قوانين المرور؛ كمبادرة اعتادت مصالح الأمن على تنظيمها على حافة الطريق السيار شرق غرب.
وكشف المكلف بالإعلام بمديرية الأمن الولائي، عن تسجيل 19 عملية في إطار توفير الحماية الأمنية لهذه الشريحة من المجتمع بشوارعنا، والتي انتهت بالتكفل بـ 20 شخصا من بينهم 16 بالغا وقاصران وامرأتان، الذين تم تحويلهم إلى دار الأشخاص المسنين بالولاية مؤقتا، كون أغلب المتشردين يرفضون الإقامة بهذه الدار بعد أن ألفوا حياة التشرد والنوم على حواف الطرقات، مع العلم أن العملية تتواصل إلى غاية نهاية شهر مارس من كل سنة.
❊ع. ف. الزهراء