صالون السياحة بقسنطينة

مشاركة 60 متعاملا في الطبعة الثانية

مشاركة 60 متعاملا في الطبعة الثانية
  • القراءات: 826
❊ زبير.ز ❊ زبير.ز

نشط نور الدين بونافع، مدير السياحة بقسنطينة، نهار أمس، ندوة صحفية تطرّق فيها إلى آخر التحضيرات الخاصة بالطبعة الثالثة للصالون الدولي للسياحة والأسفار المزمع تنظيمه ما بين 28 و31 مارس الجاري، بساحة "أحمد باي" (دنيا الطرائف) بوسط مدينة قسنطينة.

كشف السيد بونافع، عن مشاركة حوالي 60 متعاملا اقتصاديا في مجال السياحة خلال هذا الصالون، الذي تمّت فيه معالجة النقاط السوداء للطبعة الثانية التي نظّمت بقصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة"، مضيفا أنّ قائمة الدول المشاركة لم تضبط بعد في انتظار ما ستسفر عنه اتصالات الوكالات السياحة مع متعامليها الدائمين. وقال إنّ أوّل دولة حجزت بأجنحة الصالون هي تونس ممثلة في الديوان الوطني التونسي للسياحة، الذي أصرّ على المشاركة في هذه الفعالية بالنظر إلى أهمية السوق الجزائرية بالنسبة له.

وأكّد مدير السياحة أنّ الصالون الذي جاء تحت شعار "قسنطينة وجهة سياحية بامتياز"، سيكون داخل خيمة عملاقة بمساحة 1000 متر مربع، وسيتّم الترويج له عبر العديد من الفضاءات الرقمية، على غرار الموقع الإلكتروني الذي تمّ استحداثه بالمناسبة وسيسمح للمتعاملين بمعرفة كلّ كبيرة وصغيرة عن هذه التظاهرة السياحية والاقتصادية وطريقة المشاركة فيها وكلّ التفاصيل، مضيفا أنّ الصالون الذي جاء برعاية وزير القطاع وبإشراف والي قسنطينة، يهدف للنهوض بقطاع السياحة بالولاية وغرس تقاليد جديدة في خطوة لتحويله إلى صالون دولي بأتم معنى الكلمة على غرار صالون وهران.

وحسب السيد بونافع، فإنّ هذه التظاهرة، ستكون فرصة لتقريب وجهات النظر بين المستثمرين في قطاع السياحة من 14 ولاية شرقية وبين الفاعلين في القطاع على غرار البنوك، كما ستعرف التظاهرة تنظيم يوم دراسي يخص المتعاملين الاقتصاديين والفنادق، بالتنسيق مع جامعة قسنطينة، في خطوة لبعث العزيمة من أجل النهوض بهذا القطاع. وقال إنّ العديد من الشخصيات الدبلوماسية ستكون حاضرة في الموعد.

من جهته، تحدّث رئيس لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي، رشيد يايسي، عن أهمية مثل هذه التظاهرات في الترويج السياحي لقسنطينة التي تزخر بمؤهلات كبيرة لتكون وجهة سياحية، وقال إنّ الأمر يتطلّب تظافر الجهود بين مختلف القطاعات، بما فيها التجارة والنقل وكذا البلديات التي يجب أن تلعب دورا في الحفاظ على نظافة وأمن المعالم السياحية بالولاية، مضيفا أنّ المشاركين في هذه التظاهرة سيحظون بجولة سياحية في عاصمة الشرق، وخصّص المجلس الشعبي الولائي أكثر من 400 مليون سنتيم لطبع دليل سياحي خاصة بالولاية.

أما السيد عز الدين بولفاخد، صاحب فندق خاص ورئيس نادي المتعاملين في قطاع السياحة بقسنطينة، فقد كشف عن مشروع لإنجاز قصر للمعارض بالمدينة الجديدة علي منجلي، تكفل به مستثمرون خواص، من شأنه أن يدعم ويطور قطاع السياحة بالولاية. وتحدث عن بعض الصعوبات التي يلاقيها المستثمرون في هذا المجال على غرار العراقيل والبيروقراطية في البنوك والتي كانت عقبة في إنجاز عدد من الفنادق في ظل وجود 2000 سرير بولاية قسنطينة فقط.

وأكّد السيد ياسين فرصادو، مستثمر سياحي ومكلف بملف خلق فرص التبادل بين المشاركين في الصالون، أنّ هناك مجال لاستغلال العديد من القطاعات في المجال السياحي وتحدّث عن الجانب الرياضي وما يحقّقه شباب قسنطينة واستضافته لأندية كبيرة، آخرها مشروع استقبال نادي "جوفنتوس" الإيطالي خلال الصيف المقبل، وهو أمر يمكن استغلاله سياحيا، حسب ياسين فرصادو.