يتهم مئات سكان بلدية ابن زياد، السلطات المحلية بالتلاعب فيما يتعلق بمشروع 350 سكنا اجتماعيا، تحصلوا على قرارات الاستفادة الخاصة به، قبل أكثر من 3 سنوات من الآن دون تجسيد أي شيء على أرض الواقع.

يطالب العديد من السكان السلطات المعنية في حديثهم لـ"المساء"، بضرورة الانطلاق في الأشغال الخاصة بالسكنات التي تحصلوا عليها على الأوراق فقط، على اعتبار أنه لم يتم حتى وضع حجر الأساس الخاص بهذا المشروع السكني الذي لم ير النور منذ سنوات عديدة على مستوى بلدية ابن باديس.

واعتبر هؤلاء الأسلوب الذي تعاملت به الجهات المعنية معهم، طعنة مباشرة في الظهر، بعد أن عملت على إسكاتهم بمقررات الاستفادة التي منحت لهم، وتأكيدها آنذاك أن الشروع في إنجاز السكنات قضية وقت فقط، مما يجعل ـ حسبهم ـ أصحاب السكنات الهشة الذين يعيشون ظرفا استثنائيا، ينتظرون لسنوات أخرى في ظروف صعبة إلى غاية تجسيد المشروع وتحقيق الحلم الذي يراودهم لسنوات، والشروع في بناء الـ350 سكنا المبرمجة قبل نهاية السنة الجارية.

ويطالب المعنيون بضرورة اتخاذ السلطات الولائية قرارات عاجلة من أجل إيجاد حل سريع لوضعيتهم، وإنقاذ حياتهم وحياة أطفالهم من الخطر الذي يهددهم في فصل الشتاء، خاصة بالنسبة لقاطني البيوت الهشة، الذين يقطنون غرفا ضيقة والمؤجرين لشقق بمبالغ جد مرتفعة، الأمر الذي يجعلهم يأملون نهاية سريعة وسارة لقضيتهم.