بهدف تقليص معدلات البطالة في قسنطينة
مركز وطني جديد للتكوين المهني بزيغود يوسف

- 723

تعزز قطاع التكوين والتعليم المهنيين في ولاية قسنطينة، بالعديد من الإنجازات الجديدة التي دخلت حيز الخدمة مؤخرا، على غرار المعهد الوطني للتكوين المهني ببلدية زيغود يوسف، الذي دخل حيز الخدمة خلال دورة أكتوبر الجاري، بعد سنوات من التأخر.
استقبل المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني "حمادة رجم"، والذي تدعم به قطاع التكوين والتعليم المهنيين، مع هذا الدخول، مختلف المتربصين، بعد مراجعة مدونة الاختصاصات، تماشيا واحتياجات طلب الشغل في السوق.
أكد المدير الولائي للقطاع، فؤاد طراد، أن دورة أكتوبر الجارية تتميز بتنوع التخصصات المعروضة للتكوين، بما يتماشى مع طبيعة الولاية، وتساهم في التنمية الاقتصادية، مؤكدا أنها تغطي احتياجات سوق العمل ورغبات الوافدين الجدد على القطاع.
أضاف المتحدث، أن قطاعه استطاع خلال السنوات الأخيرة، قطع أشواط مهمة واكتساب التجربة اللازمة التي تؤهله لقيادة قاطرة التنمية، وهي التجربة التي مكنته من الانفتاح على كل القطاعات الاقتصادية والخدماتية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في إطار سياسة الدولة التنموية، الرامية إلى تقليص معدلات البطالة، مشيدا في نفس السياق، بالمجهودات التي وفرتها الدولة، التي أكدت الدعم الدائم للقطاع بكل الإمكانيات المادية والبشرية، لما يمثله من أهمية في النهوض بالتنمية المحلية والدفع بالاقتصاد الوطني إلى الأمام، وامتصاص البطالة والتحكم في اليد العاملة.
يتربع المعهد الجديد الذي يعد إضافة للقطاع، على مساحة 21.589,71 متر مربع، ويحتوي على 12 قسما، و4 ورشات، وقاعة متخصصة، ومدرج بسعة 200 مقعد، وداخلية بطاقة 120 سرير، ومطعم يقدم 300 وجبة في اليوم، كما يضم 6 اختصاصات هامة، وهي تخصص الإعلام الآلي خيار المطور الواب والمحمول من خلال الدروس المسائية، زيادة على الإنتاج الصيدلاني ونظافة وأمن البيئة والكيمياء الصناعية، وأمانة المديرية، ومراقبة النوعية في صناعة الأغذية الزراعية.
للإشارة، استحدثت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالولاية، 8 تخصصات جديدة، خلال دورة شهر أكتوبر، التي التحق فيها أكثر من 12 ألفا و476 متربص جديد بمختلف مراكز ومعاهد التكوين، موزعين على 171 تخصص في 22 شعبة مهنية مختلفة، فيما خصصت 5100 مقعد بيداغوجي للمستفيدين من منحة البطالة.
وسجلت دورة أكتوبر الجارية، تخرج 4860 متكون، من بينهم أكثر من 2000 من الإناث، في حين يقدر عدد المتخرجين المتوجين بشهادة دولة بأكثر من 3 آلاف متخرج، مقابل 1783 متوجا بشهادة تأهيلية، من بينهم 74 من نزلاء المؤسسات العقابية، و1265 من المستفيدين من منحة البطالة.