قصد ضمان الجودة

مركب «حمام ريغة» يستفيد من أكثر من 300 مليار

مركب «حمام ريغة» يستفيد من أكثر من 300 مليار
  • 6997
 م. حدوش م. حدوش

عاين والي عين الدفلى، عزيز بن يوسف أشغال الترميمات الجارية على مستوى المركب الحموي لحمام ريغة للوقوف على مختلف التفاصيل، خاصة المتعلقة بالعقبات التي من شأنها الوقوف في وجه الأعمال المتعددة بمختلف المرافق الكبرى التي تباشرها مؤسّسة مختلطة جزائرية ـ إسبانية بهدف تصنيف المركب ضمن المواصفات العالمية.

استفاد مركب «حمام ريغة» بعين الدفلى من غلاف مالي قيمته أكثر من 300 مليار، بغرض استحداث منطقة توسع عبر المساحات المجاورة، بغية عصرنة الهياكل والمعدات التي من شأنها جلب أكبر عدد ممكن من الزوار، وكذا البحث عن مصادر تموين إضافية للجماعات المحلية، وفق ما أفاد به المدير الولائي للسياحة وذلك لتشجيع السياحة المناخية والحموية الداخلية.

وقال المدير العام للمجمع إنّ هيئته تهدف من خلال هذه الأشغال إلى جعل المنطقة مستقبلة لكافة الفئات الاجتماعية بالتأكّد من المخزون الطبيعي الذي تتوفّر عليه المنطقة، إلى جانب السعي لعصرنة وفتح المحطة الحموية المغلقة منذ 30 سنة، فضلا عن استحداث منطقة ثقافية بأتم معنى الكلمة، مع توسيع هياكل الاستقبال بما فيه «البانغالوهات» التي انطلقت بها الأشغال بشكل فعلي.

كما يتضمن المشروع ـ حسب المتحدّث - استحداث مساحات خضراء جديدة خاصة بالأطفال، مع التكفّل بتوفير العلاج لبعض الأمراض المعروفة وسط الجزائريين، مؤكّدا أنّ المحطة الحموية هي التي من شأنها تصنيف الجزائر ضمن الاتحاد العربي للحمامات المعدنية، حيث تعدّ الأحسن من بين 10 محطات معدنية على المستوى الوطني، وتعتبر القلب النابض في المشروع ككلّ، وعبّر المتحدث عن تخوّفه من أيّ تأخر من شأنه الإخلال بالمواعيد المحددة في ظل ضخامة المشروع وتعدد جوانبه، مركّزا على المراقبة والمتابعة اليومية.

من جهته، ألح والي عين الدفلى على العناية بالمحطة الحموية لدفع التنمية بمدينة حمام ريغة، مؤكدا على أهمية العمل الجماعي لتحسين وجه المحيط ومن ذلك شبكة الطرقات، داعيا إلى ترميمها وجعلها في مستوى التطلعات، إضافة إلى مشكل التجارة الفوضوية السائدة منذ عقود، مركّزا على ضرورة تثبيت عشرات التجار في محلات خاصة بهم لتنظيم جنبات المنطقة، وتسهيل الحركة لدى السائقين والراجلين بما يتماشى مع ضمان مضاعفة الزوار، كما أعرب عن رغبته في تحسين وجه المحطة الحموية بالدرجة الأولى، موجّها تعليمات تصب في خانة توفير المياه الكافية بالدرجة الأولى.

وخلص المتحدث إلى ضرورة تحويل ولاية عين الدفلى إلى ولاية مستقبلة للملتقيات العالمية واستقبال التظاهرات المختلفة ذات المستوى العالي في ظل توفرها على الهياكل والمنشآت الجاري إنجازها، مؤكدا على قناعته بأن رقي حمام ريغة مرهون بتطوير المحطة الحموية.