أولمبياد التكوين المهني
مراتب مشرفة في التصفيات الجهوية

- 237

شاركت ولاية عين تموشنت، في التصفيات الجهوية لأولمبياد المهن 2025، بـ 18 متربصا يمثلون مختلف مراكز ومعاهد التكوين بالولاية، ضمن مختلف التخصصات، كما تم تعيين 10 أساتذة محليا، للمشاركة في لجنة الانتقاء، حسبما كشفت عنه زهيرة بودربة، ممثلة قطاع التكوين والتعليم المهنيين لعين تموشنت.
وأكدت بودربة، أن المنافسات جرت بروح التنافس والإبداع، وأفرزت بتتويج المتربصين بالمراتب الأولى، على غرار سي بشير بوعزة جواد في طلاء حروف وزخرفة، ودرقاوي فتحي في خبازة وفطائر، وبن دردور أسامة في الفندقة والإطعام خيار فن الطبخ، وقاسم أمين مكي في الحلاقة، ونحيلة رضوان عبد الباسط في البلاط والفسيفساء، إلى جانب بوزوينة أحمد ياسين في البستنة، وبوعناني زهرة في تخصص صناعة الحلويات، وبمبارك محمد في تصليح المركبات، والسمار محمد الأمين في تخصص صيانة معدات التبريد، وغيرهم.
وقد حصدت هذه الأسماء نتائج باهرة، الأسبوع الماضي، ضمن نتائج إيجابية في اختتام أولمبياد المهن في تصفياته الجهوية بمدينة تلمسان، بالحصول على المراتب الأولى في 5 تخصصات، بالإضافة إلى الحصول على 4 ميداليات فضية وبرونزية، وهو ما يؤكد المستوى المتميز للمتربصين.
وأوضح أحمد بلحاج، مسؤول خلية الإعلام بقطاع التكوين المهني، أن هؤلاء المتربصين، شاركوا بمختلف التخصصات، على غرار الإلكترونيك الصناعية، تركيب وصيانة أجهزة التبريد، البستنة، الحلاقة نساء ورجال، إلى جانب مشاركة متربصين من معهدين، كمعهد التكوين المتخصص "واضح بن عودة"، حيث توج 5 متربصين بالميداليات الذهبية و4 بميداليات فضية، وواحدة برونزية.
250 منصب تكويني بالمعهد المتخصص "واضح بن عودة"
في حين خصص المعهد الوطني للتكوين المهني المتخصص "واضح بن عودة" بعين تموشنت، أكثر من 250 منصب بيداغوجي للدخول المهني لدورة أكتوبر 2025، مع فتح تخصصات تتلاءم وسوق الشغل المحلية، خاصة التقنية منها، بتأطير نوعي وضمان تكوين نظري وتطبيقي من أعلى مستوى.
وأوضحت الأستاذة بن بكري، متخصصة في الإلكترونيك الصناعية، أن المعهد يواصل التسجيلات في اختصاصها، للحصول على شهادة تقني سامي نمط حضوري، مدته عامين وستة أشهر، وهو تخصص يجمع بين الدروس النظرية والتطبيقات. كما أشار الأستاذ صحراوي، في تخصص تسيير واسترجاع النفايات، أن الهدف من هذا التخصص، يكمن في حماية البيئة وتطهيرها من مختلف الملوثات، مضيفا أن المتربص يدرس في هذا التخصص، عدة مواد، على غرار الرياضيات والفيزياء والكيمياء بمختلف أنواعها، وغيرها، إلى جانب المواد البيئية، كاستغلال المواد الصلبة والسائلة والتلوث الجوي والمادة المهمة، المتمثلة في التحليل الفيزيائي والكيميائي للمياه الملوثة، وتسمح بالعمل في محطات تطهير المياه المستعملة، ومراكز الردم التقني للنفايات المنزلية، ومكتب النظافة لما بين البلديات.