شرطة الشلف ترافق المصطافين
مخطط أمني خاص بفصل الصيف

- 146

وضعت مصالح أمن ولاية الشلف، مخططا أمنيا خاصا، تحسبا لموسم الاصطياف لسنة 2025 ، يتضمن، حسب بيان مكتب الاتصال بأمن ولاية الشلف، جملة من التدابير والإجراءات الأمنية الكفيلة بمرافقة المواطنين، مع ضمان أمنهم، سلامتهم وتوعيتهم من مخاطر الآفات الاجتماعية وحوادث المرور، والحفاظ على الصحة العمومية.
الجانب الوقائي لهذا المخطط، الذي اختير له شعار "الشرطة ترافق موسم الاصطياف"، يتضمن تكييف عمل وحدات الشرطة الموزعة عبر تراب الولاية، من أجل توفير الأمن عبر كافة ربوع الولاية، من خلال الجهود الميدانية لعناصر الوحدات العملياتية التي تتكفل كذلك، بحمايتهم من مختلف أشكال الاعتداءات وحوادث المرور.
لأجل هذا الغرض، تم برمجة مخطط مروري، يتضمن تكثيف نقاط المراقبة، وتفعيل دوريات قوات الشرطة، سواء الراجلة أو الراكبة، وتكثيف وتيرة عمل فرق الرادار لمراقبة السرعة، مع تنويع الأماكن المستهدفة، إلى جانب منع الوقوف والتوقف العشوائي المعيق لحركة المرور، وكذا التصدي للمناورات الخطيرة في الطرقات من طرف سائقي المركبات والدراجات النارية، بالإضافة إلى تكثيف عمليات المداهمة والمراقبة للأماكن المشبوهة وبؤر الإجرام، بهدف التصدي للجريمة بشتى أشكالها.
أوكلت أيضا لنفس الفرق، محاربة التسممات الغذائية، من خلال تكثيف العمل الرقابي للمحلات التجارية، ووسائل نقل المواد الاستهلاكية سريعة التلف، سواء عبر الطرقات أو بالمحلات التجارية، وكذا الفضاءات العمومية بهدف المحافظة على الصحة العامة. كما يتضمن الجانب التحسيسي، برنامجا تحسيسيا توعويا، يندرج ضمن الحملة الوطنية التحسيسية المشتركة للمديرية العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني، لفائدة مستعملي الطريق، يتمحور حول الوقاية من حوادث المرور ومحاربة اللاأمن المروري، بالإضافة إلى تعزيز وغرس الثقافة المرورية لدى مستعملي الطريق، ترتكز وتتمحور حول المخاطر المرتبطة بالسياقة، خاصة تحت تأثير التعب والإرهاق، السرعة المفرطة و السلوكات اللاحضارية البادرة عن السائقين، لا سيما فئة الدراجين، يتم من خلالها التواصل مع الفئات المستهدفة بما فيهم منظمي الرحلات ذات المسافات الطويلة ونحو الأماكن السياحية والشواطئ، من أجل تقديم وتوجيه النصائح والإرشادات اللازمة، للوقاية من حوادث المرور خلال التنقلات، وبهدف إنجاح المخطط وإثرائه، تقرر مواصلة تعزيز الشراكة مع مختلف الهيئات الإدارية وفعاليات المجتمع المدني المعتمدة قانونا، وفق رزنامة محددة، وتكثيف العمل الاتصالي مع مختلف وسائل الإعلام، بما يصب في خانة ضمان أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
السياقة بحذر عطلة بلا خطر
أطلقت شرطة الشلف، بالتنسيق مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، برنامجا تحسيسيا للوقاية من حوادث المرور، تزامنا وموسم الاصطياف.
وقد سطرت مصالح أمن ولاية الشلف، بالتنسيق مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف، في إطار مواصلة المهام المرتبطة بتكريس السلامة المرورية عبر الطرقات، برنامجا تحسيسيا للوقاية من حوادث المرور، يندرج ضمن الحملة الوطنية التحسيسية المشتركة للمديرية العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني، بمناسبة موسم الاصطياف لسنة 2025 ، تحت شعار" السياقة بحذر عطلة بلا خطر"، البرنامج الذي شرع فيه بداية من تاريخ 21 جوان الجاري، ويستمر إلى غاية نهاية شهر أوت، يتضمن، حسب بيان مكتب الاتصال بأمن ولاية الشلف، تنظيم نشاطات وقائية وميدانية بصفة مكثفة لفائدة مستعملي الطريق وسائقي المركبات من مختلف الأصناف، تهدف إلى الوقاية من حوادث المرور ومحاربة اللاأمن المروري، بالإضافة إلى تعزيز وغرس الثقافة المرورية لدى مستعملي الطريق، ترتكز وتتمحور حول المخاطر المرتبطة بالسياقة، خاصة تحت تأثير التعب والإرهاق، السرعة المفرطة وسلوكات السائقين اللاحضرية، لاسيما فئة الدراجين.
يتم من خلال هذا المخطط، وفق نفس المصدر، التواصل مع الفئات المستهدفة بما فيهم منظمي الرحلات ذات المسافات الطويلة، ونحو الأماكن السياحية والشواطئ، من أجل تقديم وتوجيه النصائح والإرشادات اللازمة للوقاية من حوادث المرور أثناء التنقلات، على غرار تفادي استعمال السرعة المفرطة، الالتزام بكافة قواعد قانون المرور والسياقة السليمة، بما فيها التقيد بمسافة الأمان، تفادي التجاوز الخطير والمناورات الخطيرة، وكذا استعمال الهاتف النقال أثناء القيادة، بالموازاة مع ذلك سيتم توزيع مطويات تحسيسية معدة للغرض على مستوى نقاط المراقبة المرورية، محطات نقل المسافرين والأماكن العامة، مع استغلال حظائر التربية المرورية لتنشيط دروس تطبيقية والتعريف بالإشارات المرورية لفائدة الأطفال، إلى جانب تنظيم معارض للتوعية والتحسيس من مختلف الآفات على مستوى الفضاءات التي تعرف إقبالا من طرف المواطنين، لاسيما على مستوى المناطق الساحلية وخلال الفترات الليلية، هذه الحملات التحسيسية تحتضنها نقاط المراقبة المرورية بطرق الولاية، الحواجز الأمنية الثابتة للشرطة والدرك، المنصبة بمداخل ومخارج المدن، المحطات البرية لنقل المسافرين، وكذا الأماكن العامة، ترافقها تدخلات وحصص إذاعية، رسائل ومناشير تحسيسية عبر مختلف الدعائم الاتصالية المتاحة.