خميس الخشنة ببومرداس
محلات "الهضاب" خارج المقاييس

- 623

دعا التجار العاملون على مستوى المحلات المهنية بحي "الهضاب" ببلدية خميس الخشنة ببومرداس، المصالح المحلية إلى التدخل لوقف ما أسموه بـ"المهزلة" التي أصبح عليها بهو المحلات المهنية، أو ما تسمى بمحلات الرئيس، بعد أن تحولت إلى مكان مهجور، وهو الأمر الذي حزّ في نفوس التجار الذين دعوا إلى رفع مستوى التهيئة بالمحلات المهنية.
أفاد ممثل عن التجار المشتغلين بالمحلات المهنية بحي "الهضاب"، أن الساحة الوسطى التي تجمع المحلات المهنية بالمنطقة، تم إنجازها دون المقاييس المعمول بها، كونها لم تخضع لنظام خاص بتصريف مياه الأمطار، وهو ما بات يتسبب في تراكم كميات كبيرة من المياه في الساحة الرئيسية للمحلات المهنية، خلال تساقط الأمطار، وكذا تجمع كميات كبيرة من النفايات.
وتابع محدثونا، أنهم أخطروا الجهات الوصية عدة مرات بحقيقة الوضع، غير أن المصالح المحلية عادة ما تقدم وعودا بشأن إعادة النظر في مسألة تراكم مياه الأمطار كل مرة بالساحة العمومية، غير أنها لا تتحقق على أرض الواقع، وهو الأمر الذي بات محل تذمر واستياء من قبل التجار المهنيين الناشطين بالمحلات، لاسيما أن النفايات التي تتجمع بالقرب من المحلات المهنية تكون عادة بأكوام كبيرة حتى يتدخل التجار لجمعها.
وقال التجار، في حديثهم لـ"المساء" أن المصالح المحلية لا تلتفت بتاتا إلى التجار الناشطين على مستوى المحلات المهنية، من أجل تحسين الظروف المحيطة بهم لإنعاش الحركة التجارية بالمنطقة، بل تؤكد كل مرة على ضرورة دفع الفواتير الخاصة بالكراء حتى لو كانت رمزية، فإنها باتت تثقل كاهل التجار الذين يعانون من كساد تجارتهم.
وعاد محدثونا إلى الحديث عن مسألة وجود محلات مغلقة وغير مستغلة، حيث كانت ذات المحلات محل مطالبة من قبل عدد كبير من التجار الفوضويين وكذا البطالين بغية استغلالها في ممارسة النشاط التجاري، حيث استفاد منها أشخص لم يزاولوا فيها نشاطهم بسبب تواجد المحلات في منطقة غير تجارية.
ويطالب جل التجار من المصالح المحلية، الالتفات لوضعية المحلات المهنية على مستوى حي "الهضاب" من أجل رفع مستوى التهيئة بها من أجل المساهمة في إنعاش الحركة التجارية بالمنطقة، والتي قد تعود بالفائدة على خزينة البلدية.