ستعرف عملية ترحيل كبيرة بعد المحليات
مباشرة إنجاز 220 مشروعا بالعاصمة

- 775

كشف والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ، أنّ الجزائر العاصمة ستعرف عملية ترحيل كبيرة بعد الانتخابات المحلية المقبلة، موضحا أن العملية ستمس العديد من الأحياء، وستعرف إسكان المواطنين في مختلف الصيغ السكنية.
أضاف على هامش حفل عرض دراسة متعلقة بمناخ الأعمال في الجزائر، أن مصالحه تتأهب لإجراء عملية ترحيل «كبيرة» بعد الانتخابات المحلية المرتقبة في 23 نوفمبر الحالي، سيستفيد منها سكان العاصمة، وستخص المواطنين المعنيين بالترحيل في العديد من الأحياء وفي مختلف الصيغ السكنية.
وأضاف الوالي أنّ هذه العملية تدخل في إطار المخطط الاستراتيجي المسطر للجزائر للعاصمة، الذي يهدف إلى تطوير وتحسين منظر هذه الولاية، خاصة عملية القضاء على البيوت القصديرية بصفة نهائية ومباشرة منذ سنوات، لتخليص العاصمة من كلّ الأحياء القصديرية والبناء الفوضوي المتواجدة على ترابها، مشيرا إلى أنّ المخطط الاستراتيجي المسطر للجزائر للعاصمة، يرتقب إعادة تهيئة العمارات والأحياء القديمة بغلاف مالي يفوق 4 آلاف مليار سنتيم، تم بفضله تجنيد أكثر من 400 مقاول ومكاتب دراسات جزائرية، ما سمح بخلق أكثر من 12 ألف منصب عمل، زيادة على العديد من المشاريع الأخرى المرتقب انطلاقها لاحقا.
وبخصوص سؤال حول عملية تسيير شبكة الطرقات بطريقة عصرية المرتقبة بالشراكة مع شركة إسبانية مختصة في هذا المجال بهدف تقليص الاختناق المروري، قال زوح إن الدراسات في هذا المجال قد انطلقت، وأن أكثر من 40 مشروعا مخصصة للطرقات وازدواجيتها، قد بوشرت في هذا الصدد، موضحا أن المشروع يسير في طريقه الحسن، وسيستكمل في آجاله المحددة بثلاث سنوات ابتداء من السنة الفارطة.
من جهة أخرى، قال السيد زوخ إن مصالح ولاية الجزائر قد صادقت على مباشرة إنجاز 220 مشروعا في مختلف المجالات، منها فنادق وثانويات خاصة وفضاءات التسلية ووسائل الراحة والمساحات الخضراء لصالح المواطنين، مؤكدا أنّ من شأن هذه المشاريع أن تحسن من الظروف المعيشية للمواطن وتعطي الجزائر العاصمة المزيد من التطور والرفاهية.