بعد الأمطار الطوفانية الأخيرة بسكيكدة

لجنة تقنية لمعاينة أشغال التهيئة والتزفيت

لجنة تقنية لمعاينة أشغال التهيئة والتزفيت
  • القراءات: 798
❊بوجمعة ذيب ❊بوجمعة ذيب

كشف والي سكيكدة السيد درفوف حجري، في نشرية إخبارية، عن أن مصالح الولاية قامت بتشكيل لجنة تقنية ولائية، لمعاينة أشغال التهيئة وتزفيت الطرق عبر بعض أحياء المدينة، على غرار حي الإخوة عياشي (لاسيا)، وحي الإخوة ساكر وأحياء أخرى من المدينة، للوقوف على مدى مطابقة تلك الأشغال مع المقاييس التقنية المطلوبة والدراسات المنجزة.

ستقوم نفس اللجنة أيضا بإحصاء كل النقائص التي كشفت عنها الأمطار الطوفانية التي اجتاحت سكيكدة الأسبوع الفارط، وقد أكد الوالي من خلال تلك النشرية الإخبارية، اتخاذ إجراءات ردعية صارمة ضد بعض المرقين العقاريين المتواجدة ورشاتهم في المناطق المرتفعة من المدينة، بسبب عدم أخذ التدابير المطلوبة المسداة إليهم من قبل المصالح التقنية، حتى لا تنجرف تلك الكميات الهائلة من الأتربة والردوم الصلبة مع مياه الأمطار التي تنحدر إلى الجهة السفلى للمدينة، مما تتسبب في سد القنوات صرف مياه الأمطار، خاصة على مستوى شارع الممرات. 

للإشارة، تم تشكيل اللجنة مباشرة بعد المعاينة الميدانية التي قامت بها الجهات المختصة عبر أحياء المدينة، عقب الأمطار الطوفانية التي اجتاحت المدينة، وانتقادات المواطنين لطبيعة بعض الأشغال التي قامت بها بعض مؤسسات الإنجاز الموكلة من قبل مصالح البلدية. والمسجلة على مستوى ميزانياتها.

في سياق آخر، وبعد مرور أسبوع تقريبا من الفيضانات التي أغرقت أحياء سكيكدة، فإن العديد منها ما يزال يعيش على وقع المخلفات المتمثلة في تراكم الأتربة والأوحال، ناهيك عن انتشار الغبار، كما تعذر على تلاميذ إحدى الإكماليات المتواجدة بحي مرج الذيب، الالتحاق بمقاعد الدراسة يوم الأربعاء الأخير، بسبب الأوحال التي ما تزال داخل المؤسسة، وحتى على مستوى المجمع الإداري، مما خلق استياء لدى الأولياء، والأكثر من ذلك، أن العديد من البالوعات ما تزال مسدودة ـ كما وقفنا على الأمر بحي مرج الذيب، وعلى مستوى أجزاء من الممرات، وحي الإخوة ساكر ـ حتى عملية تنقية بعض البالوعات وبعض الأرصفة تمت بطريقة عشوائية، من خلال ترك الردم والأتربة التي يتم إخراجها من البالوعات بجانب هذه الأخيرة وعلى الأرصفة، مما زاد في بشاعة المنظر. كما عاشت إلى غاية يوم الأربعاء، العديد من أحياء المدينة، كحي الأمل، على وقع الانقطاع المتتالي للتيار الكهربائي، مع ضعف في شدة التوتر، وهو نفس الحال على مستوى بلدية حمادي كرومة، فيما يشتكي سكان المدينة الجديدة بوزعرورة من انقطاع التزود بماء الشرب.