تحت شعار"لدخول اجتماعي بلا حوادث...لنحترم قانون المرور"
قيادة الدرك تطلق حملة وطنية

- 184

❊ مجهودات مضاعَفة لضمان السيولة المرورية
❊ تواجد مختلف الوحدات بالطرق المؤدية للهياكل التربوية
❊ تحذيرات من السياقة مع تهاطل الأمطار الأولى
اتخذت مصالح قيادة الدرك الوطني، إجراءات صارمة من أجل دخول اجتماعي ناجح بالتنسيق مع مختلف الأسلاك الأمنية الأخرى، حيث أطلقت حملة وطنية تحسيسية تحت شعار " لدخول اجتماعي بلا حوادث... لنحترم قانون المرور" ، وهذا في الفترة الممتدة من 18 الى 30 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور التي ستعرف، هي الأخرى، ضغطا كبيرا على مستوى الطرقات بعد عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة. كما تسعى مختلف الوحدات إلى الحفاظ على سلامة السائقين تزامنا مع التقلبات الجوية.
أكدت المكلفة بالإعلام والاتصال بمكتب التنسيق المروري بقيادة الدرك الوطني، الرائد رشيدة العايب، لـ«المساء"، أن مختلف الوحدات عبر كافة الوطن تلقت تعليمات صارمة باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين محيط كافة المؤسسات التعليمية، بوضعِ مخطط أمني وقائي خاص بالدخول المدرسي (2024 - 2025) المقرر غدا الأحد، حيث يرتكز المخطط المذكور على جملة من التدابير، المتمثلة في تكثيف التشكيلات الأمنية، خاصة في الفترات المتزامنة مع أوقات الدخول والخروج، مع تسهيل سيولة حركة المرور بالقرب من المؤسسات، والمحافظة على أمن وسلامة المتمدرسين والأولياء.
وتَقرر نشر عناصر الدرك الوطني ضمن تشكيلات ثابتة ومتحركة مدعومة بالتغطية الجوية، لتوفير أمن جواري أنجع، بغرض زرع الطمأنينة والسكينة في نفوس الأولياء والمتمدرسين.
كما تم، وفق نفس المصدر، نظرا لزيادة تدفق حركة المرور عبر محاور الطرق المنجرة عن هذا الدخول المدرسي، اتخاذ إجراءات أخرى خاصة، لتأمين وضمان سيرورة حركة المرور عن طريق التواجد الفعلي والفعال للوحدات، مع التركيز على الجانب التحسيسي والتوعوي، الذي يُعد أحد الأساليب الناجعة في السلامة المرورية بصفة عامة. وتبقى، حسب المتحدثة، مصالح قيادة الدرك الوطني دائما جاهزة، ومهيأة للحفاظ على الأمن العمومي بصفة مستمرة، والتدخل في كل ما يتعلق بضمان السكينة العمومية.
وتلقت، في هذا السياق، فرق حماية الأحداث دورات تكوينية لضمان حسن التعامل مع التلاميذ، وهي مجندة على مستوى كل ربوع الوطن، لتقوم بأداء مهامهما رفقة مختلف الأسلاك الأمنية الأخرى على أحسن وجه، شأنها شأن الفرق الإقليمية، ووحدات أمن الطرقات، التي تعمل هي الأخرى، على تسهيل حركة المرور، ومنع التجمعات أمام المدارس، والتي تتسبب في الاختناق المروري.
هذا ما يجب القيام به لتجنب الحوادث..
وأوضحت محدثة "المساء" أن هيئتها اتخذت جملة من الإجراءات على المستوى الوطني؛ بهدف تحقيق التواجد الفعال عبر الطرقات، وضمان سيولة الحركة، ومحاربة المخالفات المرورية بجميع أشكالها، خصوصا بالطرقات المؤدية الى مختلف المؤسسات التربوية، مشيرة إلى أن الجهود سترتكز على التوعية بمخاطر السرعة المفرطة، واحترام مسافة الأمان أثناء السير، وخطورة استعمال الهواتف النقالة أثناء السياقة، ودواعي استعمال الشريط الاستعجالي، ومخاطر نقل الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الأمامية، إلى جانب احترام ممرات الراجلين والمناورات الخطيرة، خصوصا في أوساط السواق الشباب.
وأوضحت المتحدثة أيضا أن الحملة تمس كامل التراب الوطني، حيث يقوم أفراد الدرك الوطني عبر شبكة الطرقات الواقعة ضمن الاختصاص الإقليمي للدرك الوطني، بحث مستعملي الطريق على ضرورة الالتزام بقواعد السياقة السلمية، من خلال احترام السرعة القانونية، خاصة في الأيام التي تعرف اضطرابات جوية صعبة، على غرار حثهم على ضرورة تجنب التجاوزات الخطيرة، واحترام مسافة الأمان، والمراقبة التقنية والفحص الدوري للمركبات، ومراقبة ماسح الزجاج، والأضواء، والعجلات، وتجنب الاستعمال اليدوي للهاتف المحمول، واستعمال حزام الأمان.
وبخصوص تحسين مجال الرؤية عند قيادة المركبات، تشير إرشادات المجموعة الإقليمية لدرك الجزائر، إلى ضرورة توخي الحذر، خاصة في الليل، ومع ظهور الضباب، وهو ما يفرض على السواق التقليل من السرعة، والاحترام الصارم لإشارات المرور داخل التجمعات السكنية، وبالقرب من المدارس والمؤسسات التعليمية.
الزخات الأولى للأمطار تتطلب الحذر...
من جهته، أكد المقدم بولحية ضيف، رئيس مكتب الوقاية عبر الطرقات بقيادة الدرك الوطني، لـ "المساء"، أن الحملة التحسيسية الوطنية تدخل في سياق مواصلة الجهود الميدانية المبذولة من قبل وحدات الدرك الوطني، للوقاية من حوادث المرور، خاصة بحلول فصل الخريف، وما يصاحبه من تقلبات جوية. وتهدف إلى مرافقة سائقي مختلف أصناف المركبات طيلة الفترة المذكورة، وتحسيسهم بعواقب حوادث المرور، وتقديم الإرشادات والنصائح اللازمة لهم، بغية تجنب الحوادث، والوصول إلى أعلى مستويات السلامة المرورية.
وخلال هذه الحملة التي ستمس كامل التراب الوطني، سيقوم أفراد الدرك الوطني عبر شبكة الطرقات الواقعة ضمن اختصاص إقليمهم، حسب المتحدث، بحثّ مستعملي الطريق على الالتزام بقواعد السياقة السليمة، من خلال احترام السرعة القانونية، خاصة خلال الأحوال الجوية الصعبة، مع تجنب التجاوزات الخطيرة، واحترام مسافة الأمان، والمراقبة التقنية، والفحص الدوري للمركبات، وتجنب الاستعمال اليدوي للهاتف المحمول، واستعمال حزام الأمان.
وتحت شعار " لدخول اجتماعي بلا حوادث... لنحترم قانون المرور"، أعلنت قيادة الدرك الوطني عن مخطط مروري استباقي، يضمن تدخّل وحداتها العمالياتية أثناء الاضطرابات الجوية، لفتح المسالك، والتقليل من أخطار حوادث المرور التي حذرت من خطورتها على مستعملي الطرقات في هذا الموسم الممطر، بسبب الانزلاقات والانحرافات التي تتسبب يوميا في حصد مئات الأرواح، وإعاقة آلاف الأشخاص.
وأضاف محدث "المساء" أن هذه الحملة موجهة لكافة مستعملي الطريق من سائقي حافلات نقل المسافرين، والشاحنات، والمركبات الخفيفة، والدراجات النارية، من أجل أخذ الحيطة والحذر منذ تساقط الزخات الأولى من الأمطار، وما تسببه من مخاطر على الطريق. كما تهدف إلى تحسيسهم بعواقب حوادث المرور، وتقديم كافة الإرشادات والنصائح اللازمة لهم، بغية تجنب الحوادث، والوصول إلى أعلى مستويات السلامة المرورية.
وفي هذا الإطار، يبقى، حسب نفس المصدر، الرقم الأخضر (55-10) في خدمة المواطنين، وتحت تصرفهم، في حال طلب النجدة، أو الإسعاف، أو طلب التدخل عند الضرورة، فضلا عن موقع "طريقي" وصفحة "فايسبوك" للاستعلام عن حالة الطرقات، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالشكاوى المسبقة للدرك الوطني، من أجل إرسال شكاوى عن بعد عن طريق الأنترنت.