ترقب جني 275 ألف قنطار من العنب بعين تموشنت

قفزة نوعية في مساحة الأشجار المثمرة

قفزة نوعية في مساحة الأشجار المثمرة
  • 262
محمد عبيد محمد عبيد

عرفت مساحات الاراضي المخصصة للأشجار المثمرة بولاية عين تموشنت، قفزة نوعية، وفق ما كشف عنه السيد بومدين بن عودة، مهندس فلاحي مكلف بملف المحاصيل الكبرى والأشجار المثمرة بالمصالح الفلاحية، حيث بلغت المساحة الإجمالية المخصصة للأشجار المثمرة بالولاية، خلال الموسم الفلاحي الحالي، 3756 هكتار، وتشمل الأشجار ذات النواة والأشجار المثمرة ذات البذور، على غرار التفاح، الرمان وغيرها.

فصل ذات المتحدث بلغة الأرقام، إذ أوضح أن المساحة المنجمية إلى غاية اليوم، بلغت 3384 هكتار، وبخصوص الأصناف الموجودة محليا، هناك الورديات ذات البذور والورديات ذات النواة، فيما يخص الورديات ذات البذور، هناك أشجار التفاح، الإيجاص والرمان، الذي دخل السوق مؤخرا، إذ بلغت مساحة الورديات ذات البذور 511 هكتار، أما الورديات ذات النواة فنجد أشجار البرقوق، المشماش والنيكترين الذي يعتبر صنفا من أصناف الخوخ، حيث بلغت مساحة هذه الورديات 703 هكتار.

في سياق ذي صلة، بادر المعهد الفلاحي المتخصص "إيتما" بولاية عين تموشنت، بتكوين 25 متربصا في تخصص الأشجار المنتجة للفواكه، في دورة دامت 18 شهرا، تحت إشراف أساتذة مختصين في المجال، ليحصل بعدها المتربصون على شهادة  تقني، مساعد تقني أو تقني سامي، كما عرف البرنامج التكويني، التحاق متربصين بالمعهد من مختلف ولايات الوطن، وفق ما جاء على لسان الأستاذ سعيد قوميد، مكون بالمعهد الفلاحي، الذي أشار إلى تخرج دفعة مساعد تقني بعد تربص دام سنة ونصف السنة في تخصص الأشجار المنتجة للفواكه.

وتتوقع المصالح الفلاحية، من جهة أخرى، إنتاجا وفيرا للكروم هذا الموسم 2025، ليصل إلى 275 ألف قنطار على مساحة تفوق 3600 هكتار، حسب تأكيد بن عودة بومدين، مهندس رئيسي مكلف بالأشجار المثمرة بذات القطاع، والذي قال إن التسيير العرائشي لهذه الشعبة على المستوى المحلي، كان له الفضل الكبير في انتعاش إنتاج العنب خلال هذا الموسم، مشيرا إلى أنه يرتقب جني 275 ألف قنطار من العنب هذا الموسم، على مساحة تتربع على 3696 هكتار، في حين بلغت المساحة المجنية إلى غاية نهاية شهر أوت الجاري، 3506 قنطار من بين 3696 هكتار من المساحة الإجمالية، بإنتاج محقق مقدر بـ255400 قنطار.