قالمة

قطاع التربية يتدعم بهياكل جديدة

قطاع التربية يتدعم بهياكل جديدة
  • القراءات: 1918
❊وردة زرقين ❊وردة زرقين

سيتدعم قطاع التربية في ولاية قالمة، مع الدخول المدرسي الجديد 2019 /2020، بعدة هياكل تربوية جديدة في مختلف الأطوار، موزعة عبر مختلف البلديات، من شأنها ترقية ظروف تمدرس التلاميذ، حسبما أكده الأمين العام لمديرية التربية في ولاية قالمة، السيد محمد محيمدات.

أضاف المتحدث لـ"المساء"، أنه في إطار تحسين ظروف التمدرس، استفادت بلدية الفجوج لأول مرة، من مشروع إنجاز ثانوية 800 مقعد 200 تقدم وجبة، كما سيتم فتح سبع مؤسسات تربوية جديدة في الطور الابتدائي، تضاف إلى 284 مدرسة ابتدائية على مستوى الولاية، موضحا أن أربع مؤسسات ستدخل حيز الخدمة وتستقبل التلاميذ في الدخول المدرسي الجديد ٢٠١٩ / ٢٠٢٠، مدرسة في بلدية وادي الشحم وأخرى تعويضية في قرية الناظور ببلدية بني مزلين ومؤسستان بمخطط شغل الأراضي جنوبا في المدينة الجديدة مواكبة للتوسع العمراني، بينما المؤسسات الثلاث الأخرى توجد في كل من بلديات بن جراح، وادي الزناتي وعين مخلوف، وقد أكد أنها جاهزة، فيما سيتم فتحها مستقبلا. بخصوص التعليم المتوسط، قال محيمدات، إن ولاية قالمة تضم 88 مؤسسة، تضاف لها نصف داخلية بـ200 وجبة، أما فيما يتعلق بالتعليم الثانوي، فتحوز الولاية على 40 ثانوية تضاف إليها الثانوية الجديدة بالفجوج، التي شهدت معاينة السلطات المحلية مؤخرا، وهي مجهزة بكافة التجهيزات من؛ مدرج، مخابر، قاعة رياضة مغطاة، بالإضافة إلى التدفئة والمطعم وغيرها، من شأنها أن تنهي عناء تنقل تلاميذ البلدية والمناطق المجاورة لها.

للإشارة، يتوفر أحد المجمعين المدرسيين بمخطط شغل الأراضي في المدينة الجديدة، على ألواح الطاقة الشمسية، وهو مجهز كمدرسة ابتدائية نموذجية في الولاية، في انتظار تعميم العملية على كامل المؤسسات التعليمية مستقبلا، للحفاظ والتحكم الأمثل في الطاقة.

يذكر أن المؤسسات التربوية في الطور الابتدائي بالولاية، تعرف أشغال تهيئة منذ نهاية السنة الدراسية، من أجل استقبال التلاميذ بحلة جديدة في الدخول المدرسي الجديد. في هذا الإطار، تمت مؤخرا، مرافقة وفد من إطارات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الموكل لهم مهمة تفتيشية على مستوى بلديات الولاية، لمعاينة وضعية المدارس الابتدائية التي تعرف عمليات تهيئة وإعادة تأهيل ومتابعة التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل، بهدف توفير ظروف تمدرس مثلى، من خلال المجهودات المبذولة من طرف مصالح الولاية في سبيل متابعة وتهيئة وإعادة الاعتبار للمدارس الابتدائية، التدفئة والمطاعم المدرسية، التجهيز، المنحة المدرسية، الكتاب المدرسي والمحفظة المدرسية.

في هذا الشأن، أعطى والي الولاية تعليمات بخصوص المتابعة اليومية لجميع الورشات والملفات الخاصة بالدخول المدرسي، لضمان جاهزية الموسم الدراسي بحلة جديدة وفي أحسن الظروف.